كسب ثقة العملاء
كسب ثقة العملاء
إن كثيرًا من المستهلكين يختارون المنتجات بِناءً على الثقة في الماركة والمنتج، فهل فكّرت من قبل إذا كان منتجك يحظى بثقة بين الماركات الأخرى؟
إن الهدف هو أن تحظى بثقة العملاء وولائهم حتى يكون منتجك هو الذي يلجأ إليه الناس دائمًا عند مقارنته بالمنتجات الأخرى.
فأغلب الناس يشترون تبعًا لغرائزهم الداخلية، إذ يدفعهم عقلهم اللا واعي نحو ذلك، وقد يفشل معظم المسوقين في إقناع الناس بمنتجاتهم لأنهم يحاولون استهداف عقولهم وليس غرائزهم، فما عليك فعله في هذه الحالة هو إقناع العقل اللا واعي الذي يسيطر على الغرائز وتفهُّم طبيعة عقل عملائك.
لأن ما يجعلك مميزًا هو أنك تلبي احتياجات عملائك وتستجيب لهم وتتابع تطور حاجاتهم وهذا ما تفعله الشركات الكبرى.
لكن ماذا إن كانت شركتك ناشئة؟ ماذا ستفعل لتجذب الناس وتكسب ثقتهم؟
يجب أن تروج لنفسك بفاعلية وكفاءة، وأن تمتلك مقومات المسوق، وتتصل مباشرة بالعملاء، وتقدم إليهم المساعدة.
بالإضافة إلى أن كون شركتك ناشئة يجعلك تمتلك مميزات لا يمتلكها غيرك، مثل: امتلاك الوقت للاهتمام بكل عميل بشكل خاص، وامتلاك الوقت لبذل الجهد لتطوير خطة عملك، ووضع قواعد للعمل وللحياة، فتحقيق النجاح لا يحتاج إلى المال فقط بل الاجتهاد الشديد.
الفكرة من كتاب علم التأثير: كيف تجعل أي شخص يقول لك “نعم” في 8 دقائق أو أقل؟
إن إقناع الناس ليس بالأمر السهل، فمشاعر الناس وسلوكهم يتطلب فَهمها وتغييرها ذكاءً ومجهودًا كبيرين، فعندما يرغب الناس في تغيير أنفسهم يجدون الأمر غاية في الصعوبة ويصابون باليأس والإحباط، فما بالك لو حاولت أنت تغييرهم؟
هذا يدفعنا إلى التساؤل، كيف نفهم سلوك الناس؟ ولماذا نواجه مثل هذه الصعوبة في إقناعهم؟ وكيف نتغلب على ذلك؟ ستجد إجابات تلك الأسئلة داخل طيات كتابنا.
مؤلف كتاب علم التأثير: كيف تجعل أي شخص يقول لك “نعم” في 8 دقائق أو أقل؟
كيفين هوجان: ولد سنة 1961م في شيكاغو، حصل على الدكتوراه في علم النفس، كما عمل خبيرًا في لغة الجسد والتأثير اللا واعي وكان مصدرًا مهمًّا لتحليل الشخصيات في البيت الأبيض، ألّف عديدًا من الكتب، منها كتابه الأكثر مبيعًا “سيكولوجية الإقناع: كيف تقنع الآخرين بطريقتك في التفكير”.
ومن مؤلفاته:
حديثك هو طريقك إلى القمة.
الجذب غير قابل للاشتعال.