تحتاج إلى ارتداء العدسة المناسبة لاتخاذ القرارات الصحيحة
تحتاج إلى ارتداء العدسة المناسبة لاتخاذ القرارات الصحيحة
عند اتخاذ القرارات الهامة في حياتك عليك استخدام العدسة الصحيحة، على سبيل المثال، يستخدم المصور الجيد عدسات مختلفة للحصول على الزوايا الصحيحة لكل واحدة منها بغرض التقاط صور جميلة.
لكن الناس عندما يتخذون قرارًا يميلون إلى استخدام منظور واحد، فيستخدمون “نظرة قريبة” لاتخاذ القرارات الفورية مثل قرار ما يتناولونه على العشاء، ويستخدمون “نظرة واسعة الزاوية” إلى الأهداف الطويلة المدى مثل التخطيط لخمس سنوات قادمة، والحل الأفضل هو دمج هاتين النظرتين عن طريق التخطيط بالأسابيع.
يمكنك تحديد وقت للأشياء التي تهمك عن طريق إنشاء تقويم أسبوعي ينظم اهتماماتك على مدار الأسبوع دون تحديد ساعات معينة لأنشطتك.
على سبيل المثال، دعنا نفترض أن عليك إعداد العشاء، ومقابلة جيرانك، وإعداد وصفة جديدة لحفلة استقبال قريبة، كيف ستنظم هذا الأمر؟ تحتاج إلى وجهة نظر جيدة هنا ودمج هذه الأنشطة معًا، فيمكنك إعداد الوصفة الجديدة لعشاء الليلة وصنع كمية كبيرة لتقدم منها إلى الجيران وتأخذ الباقي معك إلى الحفلة.
يجب عليك أيضًا اتباع مبادئك في أثناء استخدام النظرة الصحيحة، مثلًا إذا اتصل بك صديقك بمشكلة جدية ولكنك خططت للبقاء في المنزل وقراءة كتاب في تلك الليلة، ماذا ستفعل؟ من المحتمل أن تفضل الذهاب إلى صديقك بدلًا من البقاء والقراءة بسبب قيمة الصداقة.
في بعض الأحيان قد يكون قرار البقاء على مبادئك الذي يُسمى “النزاهة في لحظة الاختيار” أكثر أهمية من خطتك، بفضل هذه النزاهة نستطيع اتخاذ قرارات صائبة.
الفكرة من كتاب إدارة الأولويات.. الأهم أولًا
أنا أنجز كثيرًا من الأعمال في وقت قصير، ولكن أين العلاقات الغنية، والسلام الداخلي، والتوازن، والثقة بأنني أفعل الأهم وأفعله بشكل جيد؟
هل تطاردك هذه الأسئلة المؤرقة حتى عندما تشعر بأنك فعال ومنجز لكثير من الأمور في حياتك؟
إذا كان الأمر كذلك، يمكن لكتاب “إدارة الأولويات.. الأهم أولًا” مساعدتك على فهم سبب تفضيلنا كثيرًا للأمور غير المهمة على أهدافنا الأكبر وسعادتنا الداخلية.
كما ستتعلم في هذا الكتاب كيف توازن بين الجوانب الحيوية في حياتك وهذا سيوفر لك في النهاية السلام الداخلي، وستتعرف إلى الأسباب التي تحول دون تحقيق أهدافك والاستراتيجيات التي يمكنك تبنيها لتغيير ذلك.
مؤلف كتاب إدارة الأولويات.. الأهم أولًا
ستيفن كوفي: مؤلف ومستشار ومحاضر أمريكي، ولد بولاية يوتاه الأمريكية، حصل كوفي على شهادة البكالوريوس في علوم إدارة الأعمال من جامعة يوتاه بمدينة “سولت ليك”، ويحمل شهادة الماجستير في إدارة الأعمال من جامعة هارفارد، والدكتوراه في التعليم الديني من جامعة “بريجهام يانج”، ألف عديدًا من الكتب التي تتناول موضوع المهارات التحفيزية والمساعدة الذاتية منها:
العادات السبع للأسر الأكثر فعالية.
العادات السبع للناس الأكثر فعالية.
العادة الثامنة: من الفعالية إلى العظمة.
روجر ميريل: يعد النائب الرئيس وأحد مؤسسي مؤسسة Center Leadership Covey، وأحد أهم رواد علم إدارة الوقت وتطوير القيادة، حصل على درجة البكالوريوس في إدارة الأعمال وساهم بشكل كبير في مجال الدراسات العليا للسلوك التنظيمي وتعليم الكبار، وشارك في تأليف:
Leadership Centered Principle.
Connections: Quadrant II Time Management.
ريبيكا ميريل : قامت بأدوار قيادية عديدة في مجالات مختلفة، بما في ذلك المجال الاجتماعي والتعليمي والمنظمات النسائية، بالإضافة إلى كونها جدة وربة منزل، تعاونت مع ستيفن كوفي في تأليف كتاب “العادات السبع للناس الأكثر فعالية”.
معلومات عن المترجم:
د. السيد المتولي حسن: أستاذ التسويق في جامعة الملك سعود.