الجانب العاطفي من خطة الهرب من المصيدة

هل تحدثت إلى شريك حياتك عن حلمك الذي ترغب في تحقيقه؟ هل تناقشت فيه مع أطفالك؟ كيف سيؤثر هذا في كل من حولك؟ هل سيدعمونك أم لا؟ هل أنت مستعد عاطفيًّا للخروج من هذه المصيدة؟ ماذا ستفعل إذا اكتشفت أنك ارتكبت خطأ ما؟ هل من الممكن حينها أن تعود إلى المصيدة مرة أخرى؟

 الحل: 📚📚📚 مكتبة ضخمة جدا 

من الكتب المبسطة والمضغوطة على هاتفك مع تطبيق أخضر

تطبيق أخضر يوفر لك آلاف ملخصات الكتب العربية والعالمية بطريقة مقروءة ومسموعة في أكثر من ١٦ قسم في كافة مجالات الحياة 

حمله الآن 😎

جوجل بلاي -- أبل ستور

وقبل كل هذا هل تحدثت مع نفسك أولًا؟ فعلى الرغم من العبء المُلقى عليك، فيجب أن تتحدث مع نفسك أولًا فيما يخص التفاصيل كلها، ومعرفة السبب الحقيقي وراء كل هذا، فالآخرون بالتأكيد يرغبون في التأكد من كونك فكرت مليًّا في هذا الأمر قبل أن يدعموك، وعند مناقشة الأمر معهم فمن حقك التعبير عما تشعر به من مشاعر رفض بسبب حالتك، وعدم شعورك بالسعادة ورغبتك في الحصول على أسلوب حياة مختلف، ثم حدِّد المشكلة التي تواجهها، والبدائل المتاحة، واقتراحك لحل هذه المشكلة، ومن حق الآخرين أن يبدوا رأيهم فيما أنت مقدم عليه، ومن المحتمل أن تسمع عبارات مثل هذه: “لا أبالي بكونك غير سعيد في عملك، فنحن نحتاج كل مبلغ من هذا العمل”، فعليك أن تحضر ردًّا لمثل هذه العبارات.

وهذا رد فعل طبيعي، فشريك حياتك لا يرى هذا الحلم كما تراه، وستجده يبحث دائمًا عن العيوب والأخطاء ومواطن الضعف في حلمك، وشريك حياتك في هذه الحالة لا يتعمَّد اصطياد الأخطاء لك، لكنه يتحرَّى العناية والحرص فيما أنت مُقدم عليه، فمستقبلك يعتبر مستقبله أيضًا، وبمجرد أن تقدم كل الدلائل على حرصك وعنايتك في التفكير في هذا الأمر من حيث الجانب المادي والقانوني، ستجد شريك حياتك يبرز لك نقاطًا لم تلاحظها، وسينبِّهك إلى عقبات لم تفكر فيها.

وأما بالنسبة إلى شعورك بأن كل السنين التي أمضيتها في هذه المهنة قد ذهبت سدى، فهذا شعور غير صحيح بالمرة، فمن الممكن أن تنتقل إلى وظيفة أخرى مختلفة تمامًا عن التي كنت تعمل بها، ولكن السنين الفائتة هي التي تكوَّنت فيها خبرتك، وحصلت فيها على المال للزواج أو لمدارس الأولاد، وقضيتها في التمرُّن على تحقيق حلمك، ولولاها لما وصلت إلى هذه المرحلة.

كم من أيام العمل ستمر عليك في الصباح وأنت تُكرِه نفسك على النهوض من السرير لتستعد لعمل أنت تكرهه؟ أو في مكتب تشعر بالاستياء عند وجودك فيه، وتعمل مع مدير لا تجد وقتًا من أجله؟ وكم من الأيام ستمر عليك وأنت تحاول إخماد نيران أحلامك؟

يحاول الكاتب هنا مساعدتك على إعادة صياغة حلمك، ووضع خطة لتحقيقه، ويتناول أيضًا الإغراءات التي تجذبك وتبقيك في عملك، وفي الوقت نفسه يعرض لك الأسباب التي تجعلك تحلم بالهرب من هذا العمل، وما الذي أوقفك عن الهرب من تلك المصيدة إلى الآن، ليجعلك مُستعدًّا للمخاطرة من أجل الحصول على الحرية.

ريتشارد تمبلر: مؤلف بريطاني له أكثر من ثلاثين كتابًا في تطوير الذات، وهو صاحب سلسلة “القواعد لتحقيق النجاح” في مجالات إدارة الأعمال والثروة والتوازن بين العمل والحياة والأبوة والحب والعيش في حياة بسيطة، ولكنها ذات مغزى على نحو عام، وعادةً ما يتم عرض القواعد على صفحتين، ما يجعل الكتب سهلة القراءة.

من أهم مؤلفاته: 

قواعد العمل.

قواعد الثروة. 

قواعد الإدارة.

قواعد الحب.

كيف تنفق أقل دون الإحساس بالحرمان.