لماذا نأكل؟

هناك عدة أسباب للأكل، السبب الأول هو تزويد أجسادنا بالوقود والغذاء، فإن لم يكن ما نتناوله مغذيًا فهي ليست أطعمة حقًّا، كما يجب أن نوقف أكل كلِّ ما ليس مفيدًا، وأن نبتعد عن الأطعمة الضارة السارقة للأكسجين؛ حيث يستخدم الجسم نسبة أكسجين أكثر لهضمها مما يسبِّب لنا معاناة من نقص الأكسجين.

 الحل: 📚📚📚 مكتبة ضخمة جدا 

من الكتب المبسطة والمضغوطة على هاتفك مع تطبيق أخضر

تطبيق أخضر يوفر لك آلاف ملخصات الكتب العربية والعالمية بطريقة مقروءة ومسموعة في أكثر من ١٦ قسم في كافة مجالات الحياة 

حمله الآن 😎

جوجل بلاي -- أبل ستور

يسعى الجسد إلى تذوق كل الطعوم، وهذا هو السبب الثاني للأكل، وللأسف يقوم الكثير منا بتخريب حاسة التذوُّق بالبهارات والتوابل مما يجعلنا نأكل أكثر لإشباع حاسة التذوق، ففي أثناء الحرب العالمية الثانية كان يأخذ جنود الحلفاء الطعام الذي يحتوي الـMSG (الغلوتامات أحادية الصوديوم) من مؤن الجنود اليابانيين لإضافة النكهة إلى طعامهم، فهو أكثر معزِّزات النكهة شيوعًا ويسبِّب أكلها تحريض الأعصاب في الدماغ مما ينتج شعورًا بالمتعة، وإن كان الـMSG هو سم الإثارة الأول، فإن الإسبارتيم (بديل السكر) هو سم الإثارة الثاني ويوجد في أكثر الأطعمة الجاهزة، فعلينا أن نحذف هذه السموم من طعامنا ونعيد تدريب حاسة التذوق لدينا.

أما السبب الثالث الذي يدفعنا إلى الأكل فهو تحقيق الإشباع النفسي، فعندما تداهمك الرغبة العابرة في الأكل عاجلًا لا بدَّ من شغلها بتنفُّس الموجة الكاملة، تنفَّس إذا ما دعتك نفسك إلى أكل الحلويات وإن شئت فلا تجعلها في متناولك أصلًا، وعادةً ما يعلق في أذهاننا الربط بين السعادة والطعام؛ فمثًلا قد نعشق طعامًا ما لأننا تناولناه مع الأسرة في مناسبة سعيدة، وعندما نفتقد السعادة فحينها نبحث عن الطعام نفسه الذي تناولناه في وقت كنا فيه سعداء!

سبب آخر للأكل أنك قد تعاني مشكلة عدم تناول الماء بالقدر الكافي مما يدفعك إلى تناول الطعام بدلًا عن الماء، فأكثِر من شرب الماء بحيث تشرب 64 إلى 120 أونصة، أي بين لترين وأربعة لترات يوميًّا، وتأكَّد أن كفايتك من الماء ستساعدك على تخفيف الوزن والتخلُّص من الشحوم.

نحن مهووسون بفعل ما اعتدنا أن نفعله رغم أننا لن نحصل سوى على النتائج نفسها، والتي قد تكون غير مرضية بالنسبة إلينا، ومع ذلك نمضي في نفس الطريق! يجب أن تتغيَّر كي تغيِّرَ النتيجة، وليس ثمة طريقة أخرى؛ فليست هناك أدوية أو حبوب أو أدعية يمكن أن تكون بديلًا عن الاستثمار في نفسك من أجل تحسين حياتك.

من خلال “الدليل الشامل لتخفيف الوزن ومقاومة الشيخوخة والوقاية من الشحوم” سوف تعرف لماذا وكيف تأكل وماذا، كما أنه يقدم لك خطوات عملية سهلة للبدء في التخلُّص من الشحوم والحصول على صحة شاملة بدنيًّا وعقليًّا وعاطفيًّا وروحيًّا، ويحتوي هذا الكتاب على إرشادات وتحذيرات في مجال الصحة مدعَّمة بخبرات المؤلف وخلاصات بحثه وبعض الأسرار للحصول على نتائج أفضل بعيدًا عن إلحاق الضرر بالصحة.

توماس غوود Tomas goode: مؤلف ومتحدث ملهم وقائد دورات تدريبية، حصل على الدكتوراه في العلاج الطبيعي من كلية كليتون عام 1993، وتعلَّم عن الصحة وأنظمة الرعاية الصحية في أمريكا في أثناء تعافيه من شلل الأطفال وكذلك من حادث سير أليم، وفي آخر العقد الثالث من عمره أُصيب بمرض مزمن تعافى منه طبيعيًّا، مما دفعه إلى دخول مجال البحث الصحي.

شارك في تأليف كتاب “ساعد الأطفال على التغلب على الصدمات والضغوط” من أجل مساعدة الأطفال على التأقلم مع العالم الحديث، وكتاب “الدليل إلى عيون الماء الساخنة بفرجينيا”، ويحتوي سردًا للخصائص الطبية لهذه المياه موضحًا تأثيراتها في الصحة.