الرياضة لا غنى عنها

هناك من يظن أنه بمجرد أن يتبع نظامًا غذائيًّا (ريجيمًا) فإنه في طريقه إلى التخلُّص من الوزن الزائد لا محالة، لكن هذا لا يحدث دون ممارسة التمارين الرياضية باستمرار إلى جانب الريجيم، وللرياضة فوائد جمة تسهل الوصول إلى الوزن المراد، إذ إن الجسم اللائق رياضيًّا أسرع وأكثر حرقًا للدهون من الجسم غير اللائق لأن التمارين اليومية تعمل على زيادة حركة الأمعاء والتحسين من وظيفتها، فقد ثبت أن طول مدة بقاء الفضلات وبقايا الطعام غير المهضوم في الأمعاء يُزيد من امتصاص الكوليستيرول وتحويله إلى الدم، كما أن الرياضة تعمل على تجديد الدورة الدموية والدورة اللمفاوية التي تُخلِّص الجسم من المواد الضارة ومخلفات العضلات، وبالتالي تحسِّن من التغذية الدموية لمختلف الأعضاء، وهذه نقطة في غاية الأهمية بالنسبة للمخ لأن توصيل الدم إليه بصورة جيدة يسهم في التحكم في مركز الشهية والغدد الأخرى وتجنب الإفراط في الطعام، وكذلك عند تجدُّد الدم الواصل إلى الأعضاء المختلفة سريعًا فإنه يقوم بإزالة فضلات العمليات الحيوية التي تحدث بها، ومن ثم المساهمة في عملهم بصورة أفضل.

 الحل: 📚📚📚 مكتبة ضخمة جدا 

من الكتب المبسطة والمضغوطة على هاتفك مع تطبيق أخضر

تطبيق أخضر يوفر لك آلاف ملخصات الكتب العربية والعالمية بطريقة مقروءة ومسموعة في أكثر من ١٦ قسم في كافة مجالات الحياة 

حمله الآن 😎

جوجل بلاي -- أبل ستور

التمارين الرياضية تعمل على تقوية عضلة القلب بصورة مباشرة، وبالتالي فهي تعالج التأثيرات الضارة التي تحدثها السمنة عن طريق تصلُّب الشرايين وإنهاك القوة الانقباضية للقلب، فعندما تمارس التمارين الرياضية تتفتَّح مسام الجلد باستمرار، ومن ثم يكون باستطاعته التخلص من السموم والفضلات المتراكمة به عن طريق وظيفة الجلد الإخراجية من خلال العرق.
أحيانًا طبيعة عمل بعض الناس تعوق تخصيص وقت كبير للتمارين اليومية والحل بسيط جدًّا، وهو أن يحافظ على ثلاثين دقيقة فقط يوميًّا بممارسة تمارين رياضية مناسبة له، فإنها كفيلة بأن تزيد من معدل التمثيل الغذائي لمدة 15 ساعة بعد التمارين.

معظم الإحصاءات تشير إلى ارتفاع نسبة الأمراض الخطيرة فيمن يعانون السمنة، وذوي الوزن الزائد عن غيرهم، وحان الوقت لتتخذ قرارًا للحصول على جسمٍ سليم خالٍ من الأمراض.

يبدأ الكاتب حديثه عن تطوُّر السمنة ومدى الأضرار التي تسببها، ثم يعرض الأسباب التي من المحتمل أن تؤدي إليها، وبعد ذلك يُفرد حديثًا مطولًا عن النظام الطبيعي بكامل عناصره من تنظيم غذائي وتنظيم رياضي وبدني، مُعطيًا بعض الأمثلة للوجبات الغذائية المقترحة.

برنارد جينسين Bernard Jensen: طبيب تغذية ومعالج يدوي حاصل على درجة الدكتوراه، مارس طرائق العلاج الطبيعي المختلفة لأكثر من سبعين عامًا، وألقى محاضرات في أكثر من عشرين دولة، وعالج أكثر من 350,000 مريض، تلقى جائزة جولدن كاروت من مركز “تقدم التوعية بمرض السرطان”، وحاصل على جائزة طبيب العام من المنظمة الفيدرالية القومية للغذاء باعتباره أسطورة في مجال الصحة الغذائية.