أعراض البلوغ لدى الذكور
أعراض البلوغ لدى الذكور
أما بالنسبة إلى الذكور فأعراض البلوغ تظهر عليهم أبطأ نوعًا ما، وأهم هذه الأعراض يتمثَّل في خشونة الصوت، وزيادة حجم الصدر ونمو شعر الإبطين والعانة والصدر وشعر الوجه، كما يُلاحظ زيادة نمو الجسم والإفراز العرقي، وهنا يجب على الوالدين تنبيه ابنهما إلى الاهتمام بالنظافة للوقاية من العدوى الجلدية، ومن الطبيعي أيضًا عند البلوغ أن الأعضاء التناسلية يزداد نموها، وحدوث الاحتلام الذي يُعدُّ أهم أحداث البلوغ، ويُعد واجبًا أساسيًّا على الوالدين أن يعرف طفلهما هذه الأمور، وأن العادة السرية هي عادة سيئة تُسبِّب آثارًا نفسية وجسدية ضارة، كما يجب الإجابة عن تساؤلاته عن الاحتلام بشكل ملائم، والذي يعني حدوث نيَّة للجسم في التخلُّص من السائل المنوي الزائد عن الحاجة فيحدث الاحتلام الذي يجب عليه أن يتطهَّر ويغتسل بعده، وكأي حدث مفاجئ فالبلوغ له جوانب نفسية تمسُّ الجنسين وقد يشعر صاحبه بالقلق من هذه التغيُّرات الجسمية ما إذا كانت تُصيبه وحده أو ربما تختلف عن غيره مما يصيبه بالخجل والرهبة، لذلك على الأبوين أن يتفهَّما كل هذه المشاعر، وأن يكتسبا ثقته ليُصبحا هما المصدر الذي يلجأ إليه ويبوح له، ويجيبا عن تساؤلاته بشكل سليم وبسيط في إطار علمي وديني.
الفكرة من كتاب أسئلة طفلك الحرجة
يُدرك الآباء أنهم أمام مسؤولية بناء إنسان يستطيع مواجهة الحياة وعدم الانجراف في سُبُلها غير المُرحَّب بها، لكنهم يرون أن الأمر في غاية الصعوبة خصوصًا في هذا الزمن الذي احتلَّت فيه التكنولوجيا كل شيء، لكن التربية الصحيحة للطفل تأتي بأن يظل ذلك الطريق بين الطفل وأبويه مفتوحًا، فيجيبان عن تساؤلاته ويبحثان فيها ولا يتهرَّبان منها، وبالطبع يشمل هذا أسئلة الطفل الحرجة.
مؤلف كتاب أسئلة طفلك الحرجة
محمد فايد: اختصاصي نفسي، ويُعد هذا الكتاب مُؤلفه الوحيد، وقد عُرِف ببساطة أسلوبه واتجاهه نحو العامية، كما ظهر فيه أثر تخصُّصه في الإجابة عن الأسئلة الحرجة في إطار سلس للأطفال.