ما بين الحزن والتفكير بإيجابية

الحياة لا تسير على وتيرة واحدة، فبها لحظات مليئة بالحزن وخيبة الأمل، ولحظات أخرى مليئة بالفرح والسعادة، ودور الأهل في الأوقات الصعبة التي يمر بها الطفل، هو تقديم العون له ببناء عقلية تساعده على التفكير بإيجابية، حتى يتمكن من مواجهة مشكلات الحياة، وأفضل طريقة لذلك هي عمل مفكرة للطفل يكتب بها كل يوم الأشياء الممتن لحدوثها، وحينما يتعرض لشيء يُحزنه، يمكن له أن يفتح المفكرة ويقرأ ما بها، بجانب اعتراف الأهل له بإنجازاته مهما كانت بسيطة وذلك عن طريق مدح الجهد المبذول وليس النتيجة، كقول: “أنا فخور بالعمل الذي بذلته في تعلم القراءة والكتابة”.

 الحل: 📚📚📚 مكتبة ضخمة جدا 

من الكتب المبسطة والمضغوطة على هاتفك مع تطبيق أخضر

تطبيق أخضر يوفر لك آلاف ملخصات الكتب العربية والعالمية بطريقة مقروءة ومسموعة في أكثر من ١٦ قسم في كافة مجالات الحياة 

حمله الآن 😎

جوجل بلاي -- أبل ستور

كما يفضل ترديد العبارات الإيجابية على مسامع الطفل بشكل دائم، والسماح له بتكرار هذه العبارات على نفسه، كأن يقول: “أنا شخص فريد”، أو “أنا شخص محبوب”، لأن ما يسمعه الإنسان بكثرة يميل إلى تصديقه مع الوقت، لذا فيمكن لأحد الوالدين أن يطلب من طفله كتابة نقاط قوته في ورق منفصل عن بعضه، ثم يلصق كل ورقة مع الأخرى بشريط لاصق، ثم يعلقها على الحائط؛ هذا الأمر يساعد الطفل على احترام ذاته وتقدير قيمته. 

ومن الأمور الأخرى التي تحفز المشاعر الإيجابية لدى الطفل وتشعره بالرضا عن نفسه، السعي في مساعدة الغير وتلبية احتياجاتهم، كما أنها تشجعه على بناء علاقات قوية مع الآخرين، وأما ما يُشعر الطفل بالثقة بالنفس التي تبعث السعادة إلى قلبه، هو معرفة أهدافه ومن ثم وضع الخطة لتحقيقها مع وضع بعض الأمور التي يمكنها أن تُعرقل تحقيق الأهداف، ووضع الخطط بشكل عام يحفز الإنسان ويزيد من احتمالية نجاحه، وبجانب ذلك يجب على الأهل خلق بيئة تتخللها السعادة والحب، وذلك عن طريق مشاهدة الأفلام معًا، أو إلقاء النكات والضحك عليها، مع المداومة على العناق والقبلات يوميًّا مع أطفالهم.

أطفالنا قطعة من قلوبنا، إذا مسهم سوء مسنا ضِعفه، ولا نرجو سوى رؤية السعادة على وجوههم وفي قلوبهم، ولكن وسط العالم الذي نعيش فيه الآن، أصبحت التعاسة جزءًا من حياة أطفالنا، إذ يعاني ما بين 10 و20 بالمئة من الأطفال والمراهقين اضطرابات نفسية مختلفة، وذلك حسب ما ذكرته منظمة الصحة العالمية، فإذا كان طفلك ممن يعانون التعاسة فلا تيأس، لأن هذا الكتاب الذي بين يديك يحتوي على مجموعة من النصائح والأفكار التي تمكنك من مساعدته على تحسين تفكيره بشكل أكثر إيجابية.

كارولين روب : هي كاتبة بريطانية مُستقلة ومُتخصصة في التربية والتراث والتاريخ الاجتماعي. ونُشر لها بعض القصص القصيرة عن الحياة الأسرية في المملكة المتحدة وخارجها.
من أشهر مؤلفاتها:
The History of the London underground map.
Say No to Alcohol: simple tips to Help cut down or quit drinking.

معلومات عن المترجمة: 
سوار أحمد قادرة: ترجمت عديدًا من الكتب المُتعلقة بتربية الأطفال، والسير الذاتية ومن ضمن هذه الكتب: 
ساعد طفلك على كسب الأصدقاء.
ساعد طفلك على التحكم في مزاجه.
شانيل القصة.
ديور القصة.