تصنيف نوفا

قديمًا كانت الأطعمة تُعالج من أجل الحفاظ عليها لوقت أطول، بسبب عدم ضمان توافر الغذاء، وكانت المعالجة طفيفة، لا تغير التركيب الكيميائي للطعام ولا تعدل من صفاته الأساسية، ولكن مع التقدم التكنولوجي، تعدت معالجة الأطعمة جميع الحدود، فتغير قوام الطعام ورائحته وحتى لونه ومدة بقائه صالحًا للأكل، وكل هذه التغييرات تشمل آلاف المواد الكيميائية التي لا نعلم أثرها، فعلى الرغم من موافقة إدارة الغذاء والدواء على هذه الكيماويات، فإن هذا لا يعني أنها آمنة، وذلك لأسباب عدة، منها أن معظم الدراسات عن الإضافات الغذائية ممولة من شركات الغذاء التي تستخدمها، كما تجرى الدراسات على عينة صغيرة من الأشخاص، وبمعزل عن تفاعلات هذه المواد المضافة مع المواد الأخرى المتوافرة في الأسواق.

 الحل: 📚📚📚 مكتبة ضخمة جدا 

من الكتب المبسطة والمضغوطة على هاتفك مع تطبيق أخضر

تطبيق أخضر يوفر لك آلاف ملخصات الكتب العربية والعالمية بطريقة مقروءة ومسموعة في أكثر من ١٦ قسم في كافة مجالات الحياة 

حمله الآن 😎

جوجل بلاي -- أبل ستور

وبسبب تقنيات معالجة الغذاء المتطرفة، وُضع تصنيف “نوفا | Nova”، وهي كلمة برتغالية الأصل، تعني “جديد”، ويضم هذا التصنيف أربع فئات من الطعام؛ الفئة الأولى: تتضمن الأطعمة المعالجة بأقل قدر ممكن، كالفاكهة المجففة، أما الفئة الثانية فتضم زيوت الطبخ والملح، في حين تضم الفئة الثالثة الأطعمة المصنعة تقليديًّا، كالخبز والطحين، والفئة الرابعة والأخيرة تشمل الأطعمة المعالجة، كمعظم أنواع الخبز المصنعة تجاريًّا، والمقرمشات وغيرها من الوجبات الخفيفة المصنعة، إذ تضاف إليها مواد كيميائية عدة، كالمحليات والصبغات والمثخنات.

لماذا تشعر بالتعب وعدم الراحة بعد تناول طعامك؟ وما سبب شعور عسر الهضم بعد تناول منتجات الألبان والقمح؟ ولماذا تفشل أنظمة الدايت المختلفة؟ حسنًا يا صديقي، قد تكون الإجابة موجودة في طعامك، فكما ترى مع التقدم في مجال الصناعات الغذائية، سيطرت الأطعمة المصنعة والجاهزة على أسواق الغذاء، وعلى الرغم من أن أغلفة معظمها تحمل كلمات رنانة، مثل: “صحي”، أو “خالٍ من الدهون”، ولكن الحقيقة أن هذه الأطعمة خدعة تسويقية ماهرة.

فما الطعام الصحي الحقيقي؟ وكيف يمكنك الاختيار بين المنتجات المصنعة؟ وأخيرًا ما الضرر الكامن خلف مئات المعلبات الصغيرة التي يمكنها توفير وقت الطهو؟ تجيبنا الدكتورة هاريس عن هذه الأسئلة، من خلال الاستعانة بخبرتها الخاصة في معالجة مرضى اضطرابات الجهاز الهضمي.

دون هاريس شيرلينج: طبيبة أمريكية حاصلة على شهادة البورد في الطب الباطني، وتتمتع بخبرة واسعة في مجال الطب الوظيفي، وهي مدافعة قوية عن الطعام الصحي، ولها مؤلفات عدة، منها: 
Not Quite Dead

ملحوظة: لا توجد ترجمة عربية لهذا الكتاب