نظرة إلى سكر الدم ووحدات قياسه

عندما نتناول الطعام يتحول أغلبه إلى سكر (جلوكوز)، والجلوكوز يمثل الطاقة التي تحتاج إليها خلايا الجسم، وتساعد مادة الأنسولين على دخول السكر للخلايا للاستفادة منه، وهذه المادة تُفرز بواسطة البنكرياس ومكانه خلف المعدة.

 الحل: 📚📚📚 مكتبة ضخمة جدا 

من الكتب المبسطة والمضغوطة على هاتفك مع تطبيق أخضر

تطبيق أخضر يوفر لك آلاف ملخصات الكتب العربية والعالمية بطريقة مقروءة ومسموعة في أكثر من ١٦ قسم في كافة مجالات الحياة 

حمله الآن 😎

جوجل بلاي -- أبل ستور

توجد وحدتان لقياس سكر الدم، وهما مليجرام ومليمول، ويُقاس السكر بثلاثة تحاليل معملية، وتتضمن تحليل سكر الدم بعد صيام يدوم (8) ساعات، والمعدل الطبيعي أقل من (100) مليجرام، وتحليل السكر التراكمي وتُعرف من خلاله نسبة السكر في آخر ثلاثة أشهر، والمعدل الطبيعي (5.7)، وتحليل محلول السكر بعد ساعتين من شرب محلول سكر، والمعدل الطبيعي أقل من (140) مليجرام، ويشخص مرض السكري إذا كانت نتيجة سكر الدم عند الصيام (126) مليجرام فأكثر، أو نتيجة السكر التراكمي (6.5) فأكثر، أو نتيجة تحليل محلول السكر (200) مليجرام فأكثر، أو نتيجة تحليل السكر في أي وقت (200) مليجرام فأكثر، وإذا كشفت نتيجة أحدها عن وجود السكري يتأكد التشخيص بإعادة التحليل أو عمل تحليل آخر.

تحدث حالة ما قبل السكري عندما يكون مستوى السكر في الدم مرتفعًا ولكنه أقل من مستوى السكر المَرَضي، ولا تظهر أعراض لهذه الحالة وإنما تُشخص بالتحاليل، والأشخاص المصابون بها لديهم قابلية مرتفعة للإصابة بالسكري من النوع 2 وأمراض شرايين القلب، وأكثرهم لديهم زيادة في الوزن، وحتى لا تتطور هذه الحالة إلى السكري لا بد من فقدان 7٪ من الوزن الحالي، وأداء الأنشطة البدنية لمدة (150) دقيقة أسبوعيًّا.

لمرض السكري أنواع تتضمن السكري النوع 1، وغالبًا يصيب الأطفال والمراهقين، والسكري النوع 2 يُصيب البالغين لا سيما مع تقدم العمر، وسكري الحمل يحدث في أثناء الحمل ويزول بعد الولادة، والسكر الثانوي تسببه بعض الأمراض والأدوية، كأمراض البنكرياس وبعد زراعة الأعضاء وأدوية علاج الإيدز.

إن التثقيف الصحي والتعرف على المرض يُعين كلًّا من المريض على التعامل مع مرضه، وأسرته ومجتمعه على تفهمه ودعمه وعدم وصمه بالمرض، في هذا الكتاب يستطرد الطبيب محسن صالح في تعريف مرض السكري وأنواعه وأعراضه ومضاعفاته والعناية به، لنرى السكري ومريض السكري بنظرة جديدة متحررة من الخرافات.

محسن صالح الإدريسي: طبيب استشاري للأمراض الباطنية والسكري والغدد الصماء، درس الطب في جامعة طرابلس، وحصل على البورد الأمريكي للأمراض الباطنية، ثم بورد السكري والغدد الصماء من جامعة تكساس، وحصل على الزمالة الأمريكية في كلا التخصصين، كما عمل في أمريكا طبيبًا متخصصًا وأستاذًا مساعدًا، وفي الوقت الحالي يزاول مهنة الطب في مؤسسة حمد الطبية القطرية.

لديه كتاب آخر بعنوان: “ارتفاع ضغط الدم: حقائق وخرافات”.