عملاق العالم الرقمي الأزرق وشقيقه

نقصد بالعملاق الأزرق فيسبوك | Facebook، إذ يتجاوز عدد مستخدميه المليارين، ولا توجد منصة أخرى تنافسه في حجم المعلومات والتفاعلات التي تدور على شبكته الرقمية الواسعة الانتشار، يمكن أن يبدو فيسبوك وجهة للجيل الأكبر، لكن الحقيقة أن امتلاك صفحة على هذه المنصة يعد ضرورة حديثة لكل من يرغب في بناء علامة شخصية ناجحة. وبسبب مرونة فيسبوك الفريدة في إنشاء المحتوى، يسمح لك بنشر أي نوع من المحتوى، سواء كان صورًا، أم نصوصًا، أم فيديوهات، أم حتى مقاطع صوتية، دون قيود معينة، ولا يقتصر الأمر على هذا، بل يمكنك أيضًا الوصول إلى نظام إعلانات مستهدف يسمح لك بالتواصل مع الجمهور المناسب، وتحديد ميزانيتك بأسعار تناسب الجميع، إذ يبلغ سعر الإعلانات على فيسبوك بضعة دولارات فقط.

 الحل: 📚📚📚 مكتبة ضخمة جدا 

من الكتب المبسطة والمضغوطة على هاتفك مع تطبيق أخضر

تطبيق أخضر يوفر لك آلاف ملخصات الكتب العربية والعالمية بطريقة مقروءة ومسموعة في أكثر من ١٦ قسم في كافة مجالات الحياة 

حمله الآن 😎

جوجل بلاي -- أبل ستور

تتبنى خوارزميات فيسبوك موقفًا واضحًا في دعم المحتوى الأصلي والمميز، وتمنح الأولوية للفيديوهات التي تلفت الانتباه وتثير التفاعل، وهنا لا ينتهي كل شيء، فبفضل ميزة البث المباشر | Live يمكنك مشاركة لحظاتك مع العالم بأكمله، والاندماج في تفاعلات لحظية صادقة مع جمهورك، وإنشاء جروبات للتجمعات المتشابهة لتعزيز التواصل الاجتماعي مع الجمهور، ولجعل تجربة المستخدم أكثر تفاعلًا وتشويقًا.

يجلس بجانب فيسبوك شقيقه في عائلة الميتافيرس وهو الإنستجرام، المكان المثالي للمحتوى المرئي، إذ تُنشر اللحظات الهامة والخاصة | Highlights، والحالات | Stories فقط ولا مكان للمحتوى الجاد، ويمكن للمؤثر الوصول إلى الملايين من الجمهور إذا فهم طبيعة المنصة جيدًا، وقدّم محتوًى مرئيًّا مميزًا يثير فضول الناس، وتابع اهتماماتهم بالبحث عن الهاشتاجات والمواضيع الأكثر انتشارًا، وإذا بدأ المؤثر من الصفر، فلا مانع من التواصل مع معجبي محتوًى شبيه بالذي يقدمه، وإقناعهم بمتابعته.

لماذا تُعرف الشركات الكبرى بأسماء عظمائها؟ أَبِل تَمُر من خلال اسم ستيف جوبز، وفيسبوك لا يذكر بعيدًا عن مارك زوكربيرج، وإكس مقترن بإيلون ماسك، ما الذي فعله هؤلاء -باستثناء استثماراتهم- لكي يجذبوا كل ذلك الاهتمام؟ الإجابة هي بناء علامة ذاتية ناجحة مؤثرة.

في عالم ريادة الأعمال لا يُسوَّق المنتج فحسب، بل الذات أيضًا، ولا يمكن التأثير في الجمهور بسرد مميزات المنتج فقط، بل بصناعة رابطة قوية معه، لأن الناس يبحثون عن القصص والإلهام، ولهذا يمتلك المؤثرون | Influencers مكانةً هامة في العوالم الرقمية، لأنهم يمتلكون الجمهور، فتتسارع الشركات الكبرى للتعاقد معهم لترويج منتجاتهم، لكن كيف يصل المؤثرون إلى تلك المكانة؟ ما الذي فعلوه؟ وهل يستطيع أي شخص أن يصبح مؤثرًا على منصات التواصل الاجتماعي؟ 

جاري فاينرتشاك: رائد أعمال أمريكي من أصول بيلاروسية ولد عام 1975م، يعد أحد أهم رواد التسويق الرقمي، تخرج في ماساتشوستس عام 1998م، ويدير شركتي فاينر ميديا وفاينر إكس بنيويورك، وله عدة أسهم في عديد من الشركات المشهورة، مثل: أوبر وسناب شات وفيسبوك وتمبلر، ومن أهم مؤلفاته في مجال التسويق:

منصات التواصل الاجتماعي: كيف تجذب انتباه الزبائن والمتابعين؟
#AskGaryVee: One Entrepreneur’s Take on Leadership, Social Media, and Self-Awareness