لماذا العملاء مهمون؟

العملاء شريان الحياة لأي شركة، فمن دونهم لا تحقق الأرباح ولن تكون للشركة قيمة، فأي نجاح للشركة يعتمد على العميل، وعلى الرغم من قيمة العميل فإن بين الفكر والفعل فجوةً، سببها الفجوة بين قسمي التسويق والمالية، فلا يوجد ربط بين ما يفعلونه من تحسين الاسم التجاري ورضا العميل، وما يُنفق، وتأثير ذلك في القيمة الإجمالية للشركة، إذ توجد صعوبة كبيرة في تحديد مقدار ما يمكن إنفاقه لزيادة رضا العميل، وهناك من ينصب تركيزه على التدفق النقدي ونسبة سعر السهم إلى الربح ويكتفي بالنماذج التقليدية لتقييم الشركة.

 الحل: 📚📚📚 مكتبة ضخمة جدا 

من الكتب المبسطة والمضغوطة على هاتفك مع تطبيق أخضر

تطبيق أخضر يوفر لك آلاف ملخصات الكتب العربية والعالمية بطريقة مقروءة ومسموعة في أكثر من ١٦ قسم في كافة مجالات الحياة 

حمله الآن 😎

جوجل بلاي -- أبل ستور

لا يمكن اختصار رضا العميل في عدد العملاء، بل يمكن معرفة ذلك من خلال قيمة العميل، ويمكن سد الفجوة السابقة من خلال الاتفاق على أن العميل هو مصدر المكاسب للشركة، وقيمته هي التي تحدد قيمة الشركة في الوقت الحالي وفي المستقبل، وهذا مقياس جديد يختلف عن المقاييس المالية التقليدية، ويمكّن الشركة من التحرك من الأسفل إلى الأعلى، فالبداية من العميل لا من الربح.

ولهذه النظرة الجديدة مميزات عدة، فهي لا تقف عند قيمة الشركة فقط، بل تحدد المؤثرات والمحفزات الرئيسة للقيمة، وهكذا يمكن التأثير فيها وتحسينها، والمقاييس التي تعتمد على قيمة العميل توفر توقعات أعلى دقة، على عكس المقاييس المالية التي تقف عند إظهار النمو دون توقع أو تكهن بما سيحصل في المستقبل، وتعُد المقاييسُ التي تعتمد على العميل المصاريفَ التسويقيةَ استثماراتٍ لا نفقات، فهي تؤثر في العميل ومن ثم في قيمة الشركة، لذا تعد عاملًا مهمًّا في زيادة الأرباح على المدى الطويل.

قديمًا كان تركيز الشركات ينصب على المنتج وتطويره، ويقيّم وضع الشركة بناءً على المنتج والخدمة التي تقدمها، وهذه نظرة قصيرة المدى لتطوير الشركة وزيادة أرباحها، ومع الوقت اكتُشفت أهمية التركيز على العملاء، فبقاء الشركات أصبح مرهونًا بهم، ورغم أهمية تلك الفكرة فقليلًا ما تجد أفعالًا حقيقية في هذا المجال، وقلّ من ينظر إلى العملاء بوصفهم أرصدة ينبغي الاستثمار فيها. 

يعرفنا هذا الكتاب أهمية العميل وقيمته بالنسبة إلى الشركات، ويساعد على بناء خطط استراتيجية للتسويق تعتمد على العميل، كما يُعرّفنا قيمة الشركات وتقييم أوضاعها، لتحسين الشركات واتخاذ القرارات الاستراتيجية.

سونيك غوبتا: أستاذ إدارة الأعمال في كلية هارفارد للأعمال، يعمل عضوًا في مجلس إدارة U.S Foods، كما يعمل في المجالس الاستشارية لعديد من الشركات الناشئة. 
مؤلفاته:
Driving Digital Strategy: A Guide to Reimaging Your Business
دونالد ليهمان:  أستاذ في كلية كولومبيا للأعمال، وزميل في جمعية التسويق الأمريكية، ويعمل في مجالات صنع القرار والابتكار وتطوير المنتجات الجديدة.

من مؤلفاته:
Analysis for Marketing Planning
Product Management

معلومات عن المُترجم:
أمين الأيوبي: مُترجم، له عدد كبير من الترجمات في  المجالات المُختلفة، منها:
العالم من دوننا.
فصول متنوّعة.