عندما لا تكفي الألوان والقوى الدافعة لفهم تصرفات أصحاب الشخصيات الصفراء والخضراء والزرقاء
عندما لا تكفي الألوان والقوى الدافعة لفهم تصرفات أصحاب الشخصيات الصفراء والخضراء والزرقاء
و”إذا كنت رئيسًا مُلهمًا ذا شخصية صفراء”: يتسم صاحب هذا اللون بنشر الأجواء الإيجابية، وعندما يكون فرد من فريقه ذا شخصية حمراء (درجة الملاءمة جيدة جدًّا)، يرى الرئيس أن ذلك الفرد يمتلك طاقة وحماسة، ولا يخاف ابتكار أمور جديدة، وعندما يكون فرد من فريقه ذا شخصية صفراء (درجة الملاءمة جيدة جدًّا)، يعملان معًا بصورة مبدعة باهرة، وعندما يكون فرد من فريقه ذا شخصية خضراء (درجة الملاءمة جيدة)، يحب الرئيس طريقته في الكلام عن الأمور التي لا تخص العمل، لأنه يحب التواصل بمحبة، وعندما يكون فرد من فريقه ذا شخصية زرقاء (درجة الملاءمة كارثية)، فإن الأزرق يقبل رئيسه بحكم مكانته في عمله ويحترمه شخصيًّا.
أما “إذا كنت رئيسًا عطوفًا ذا شخصية خضراء”: فيتسم هذا اللون بالاحترام والود والاهتمام بفريق عمله، وعندما يكون فرد من فريقه ذا شخصية حمراء (درجة الملاءمة جيدة بدرجة ما)، يعتقد صاحب الشخصية الحمراء أنك لطيف وتحصل على تقدير الكثير، وعندما يكون فرد من فريقه ذا شخصية صفراء (درجة الملاءمة جيدة)، يعتقد الأصفر أن رئيسه يتصف بالاحترام ولا يسيء إلى الآخرين، وعندما يكون فرد من فريقه ذا شخصية خضراء (درجة الملاءمة ممتازة)، يرى الأخضر شخصيته في رئيسه، لأنهما يمتلكان الكثير من الصفات المشتركة، وعندما يكون فرد من فريقه ذا شخصية زرقاء (درجة الملاءمة جيدة)، يتسم كل من الأزرق ورئيسه بالانطواء.
“إذا كنت رئيسًا ذا شخصية زرقاء”: تتسم هذه الشخصية بالتحليلية والموضوعية، وعندما يكون فرد من فريقه ذا شخصية حمراء (درجة الملاءمة سيئة)، فإنه يحب الصراحة والوضوح، وعندما يكون فرد من فريقه ذا شخصية صفراء (درجة الملاءمة علاقة بغيضة تمامًا)، فإنه يراه رئيسًا جادًّا، وعندما يكون فرد من فريقه ذا شخصية خضراء (درجة الملاءمة جيدة)، يعجبه إيقاعه الهادئ المتأني، وعندما يكون فرد من فريقه ذا شخصية زرقاء (درجة الملاءمة مثالية)، يكون الأزرق راضيًا عن اهتمامه بالجودة، ويطمئن أنه لن يغش أبدًا أو يهمل التفاصيل الهامة.
الفكرة من كتاب محاط بالرؤساء السيئين والموظفين الكسالى.. كيف تتعامل مع الحمقى في العمل؟
يمتلئ العالم بالكثير من المديرين والرؤساء السيئين الذين يديرون ويقودون جميع أقسام العمل على نحو غير جيد، بالإضافة إلى العديد ممن يشغلون منصب الرئيس بطريقة خطأ ويتسببون في حدوث مشكلات تضر بهم وبفريق عملهم، ويرجع ذلك إلى أسباب عديدة منها احتياجهم الشديد إلى الكفاءة، وعدم الاهتمام بمسؤولياتهم، وقلة الخبرة في إدارة الموظفين على نحو جيد، وافتقارهم إلى القيادة الجيدة، إن فهم أولئك الذين لا يؤدون أعمالهم على نحو جيد يكون من خلال تحديد أنماط وألوان الشخصيات والقوى الدافعة التي تلعب دورًا هامًّا في تصرفات الأشخاص وأساليبهم، وهو ما يدور حوله هذا الكتاب.
مؤلف كتاب محاط بالرؤساء السيئين والموظفين الكسالى.. كيف تتعامل مع الحمقى في العمل؟
توماس إريكسون: هو مؤلف، ومحاضر، وخبير سلوكي سويدي الجنسية، قضى 20 عامًا من عمره في تقديم تدريبات عن القيادة لكبرى الشركات، مثل أيكيا ومايكروسوفت وكوكاكولا. من مؤلفاته:
محاط بالحمقى.
محاط بالمرضى النفسيين.
محاط بالانتكاسات.