سوق لنفسك

إن بناء علامتك الخاصة والترويج لها يعمل على زيادة شُهرتك ومعارفك، كما أن هذا الأمر يُساعدك في مجالك الوظيفي، والأهم من بناء العلامة هو الترويج لها، والمثال الأبرز للترويج الشخصي هو “دونالد ترامب”، فبمجرد سؤالك عن شخص مختص في العقارات فإنه أول من سيخطر بباله. 

 الحل: 📚📚📚 مكتبة ضخمة جدا 

من الكتب المبسطة والمضغوطة على هاتفك مع تطبيق أخضر

تطبيق أخضر يوفر لك آلاف ملخصات الكتب العربية والعالمية بطريقة مقروءة ومسموعة في أكثر من ١٦ قسم في كافة مجالات الحياة 

حمله الآن 😎

جوجل بلاي -- أبل ستور

والسؤال هنا، لماذا دونالد أعظم مبرم صفقات؟ إنه ببساطة قال عن نفسه ذلك في عديد من اللقاءات والمقالات، بل إنه ألف كتاب “The Art of the Deal” يضع فيه خبرته، ونتيجة هذا الترويج أصبح يملك قيمة شخصية تضاف إلى أي عمل يقوم به ويعمل على نجاحه، فالمباني التي تحمل اسمه ذات قيمة أعلى من غيرها وتُدر إيجارًا أكبر، وعندما أعلن ترامب حالة إفلاسه كانت البنوك مستعدة لرهن ممتلكات رجال أعمال آخرين فقط لمنحه مجالًا للتصرف، وهذا الأمر لم يحدث لأنهم يعرفونه شخصيًّا، بل لأنه كان بارعًا ويعرف ما يفعل، ولديه سمعة تمكنه من الخروج من أي مأزِق.

وللترويج طرائق عديدة، منها: أسلوب “فرقع الفقاعة” الذي اتبعه المدير السابق لموقع “moveon.org”، حينما أراد أن يتخلص من فلترة مواقع التواصل الاجتماعي، التي تمنع بعض المحتوى من الانتشار، فأنشأ موقعًا خاصًّا ينشر عليه أخبارًا سياسية، وبالرغم من أن الحديث في السياسة يعد من الموضوعات التي يتجنبها رواد التواصل الاجتماعي، فإن الإقبال على موقعه “آب-ورثي” فاق المتوقع وغطى على منصات الإعلام التقليدية. وللترويج أسلوب آخر وهو جذب الانتباه بالحديث عن المشاعر الإيجابية منها والسلبية، فمشاركتك بآراء تمس هذين الجانبين تعمل على زيادة متابعيك.

أخيرًا عليك أن تعلم أن الترويج لنفسك لا يحدث بدافع الغرور، بل إنه وسيلة لفتح كثير من الأبواب المغلقة، لهذا فإن إخفاء إنجازاتك ليس تواضعًا، بل إنه يقلل من معدل نجاحك ومعرفتك للآخرين، كما أنك إن لم تُروج لنفسك بالشكل اللائق فلن يفعل هذا شخص آخر.

هل تساءلت يومًا ما فائدة العلاقات التي تكونها؟ وهل أنت حقًّا بحاجة إلى أن تُشكل علاقات لتصبح ناجحًا، أم إن هذه العلاقات لا فائدة منها وبإمكانك النجاح بمفردك؟

إن خطر لك أحد هذه التساؤلات، فعليك أن تقرأ هذا الكاتب الذي يوضح أهمية تطوير العلاقات في حياتك، كما يشرح الوسائل التي تجعلك تُشكل علاقات ستفيدك في ما بعد وتساعدك على تحقيق أهدافك، فإن أهم عملة اليوم هي رأس مالك الاجتماعي المُتمثل في المعلومات والخبرات والثقة التي تكونها مع شبكة علاقاتك، فمعادلة النجاح ببساطة هي: الأشخاص الذين تقابلهم بالإضافة إلى ما تخلقونه معًا، كما سيخبرك الكتاب ببعض الأسرار التي يجب عليك اتباعها للترويج لنفسك، فهذه خطوة أساسية لزيادة علاقاتك، وليس عليك أن تشعر بأن الترويج لنفسك يُعد غرورًا، كل هذا وأكثر سنتطرق إليه في كتابنا اليوم.

كيث فيرازي: كاتب ورائد أعمال، ولد عام 1966م، ونشأ في ولاية بنسلفانيا، تخرج في جامعة ييل، ثم درس إدارة الأعمال في جامعة هارفارد، وهو المؤسس والمدير التنفيذي لشركة Ferrazzi Greenlight التي تستمد رؤيتها ونجاحها من خلال أفكاره ومبادئه التي ذكر أغلبها في كتابه الذي بين أيدينا، كما يُقدم عديدًا من الاستشارات والتدريبات إلى عديد من الشركات لرفع معدل مبيعاتها، تُصنف كتبه من الكتب الأكثر مبيعًا حول العالم. ومن أبرز مؤلفاته

من يحمي ظهرك.. كيف تجد الأشخاص الثلاثة الذين سيغيرون حياتك؟
القيادة دون استخدام السلطة.
معلومات عن المترجم:

محمد ذو الفقار: روائي ومترجم وسيناريست مصري، كتب سيناريوهات عدد من الأفلام والمسلسلات منها: “حد تاني”، و”الجنسية مصري”، و”الوسواس”، كما ألف عددًا من الروايات منها: “المغضوب عليهم”، و”ترتر”، و”ستبقى النجوم”، وترجم عديدًا من الكتب منها: كتاب “من يحمي ظهرك.. كيف تجد الأشخاص الثلاثة الذين سيغيرون حياتك؟”، و”ملك، محارب، ساحر، محب.. النماذج السيكولوجية الأربعة للذكر الناضج”.