كيف يمكنك أن تكون مدير أحلام لنفسك وللآخرين؟

في البداية عليك أن تبدأ بتدوين أحلامك دون أن تفرض أي نوعٍ من القيود على تفكيرك، وعندما تكتمل قائمة أحلامك يمكنك تقسيم هذه الأحلام مجموعاتٍ حسب الفئة التي ينتمي إليها كل حلم، فتضع قائمة للأحلام المهنية، وقائمة أخرى للأحلام المالية، وأخرى للأحلام العاطفية، وغير ذلك حسب طبيعة أحلامك.

 الحل: 📚📚📚 مكتبة ضخمة جدا 

من الكتب المبسطة والمضغوطة على هاتفك مع تطبيق أخضر

تطبيق أخضر يوفر لك آلاف ملخصات الكتب العربية والعالمية بطريقة مقروءة ومسموعة في أكثر من ١٦ قسم في كافة مجالات الحياة 

حمله الآن 😎

جوجل بلاي -- أبل ستور

وعقب مرور أسبوع على تسجيلك لقائمة أحلامك، يمكنك أخذ من 5 إلى 10 دقائق يوميًّا لمجرد قراءتها، مع إضافة الأحلام الجديدة التي بدأت تفكر فيها، واستبعاد الأحلام التي بدأت ترى أنها غير مناسبة لك.
في الأسبوع التالي يمكنك مراجعة قائمة أحلامك مرةً أخرى، ومن ثم تعطي لكل حلم فيها صفة من هذه الصفات الثلاث: حلم قصير المدى، وهو الذي ربما يستغرق تحقيقه ما يقرب من عام كامل، وحلم متوسط المدى، وهو الذي ربما يستغرق تحقيقه ما يقرب من عامٍ إلى خمسة أعوام، وحلم طويل المدى، وهو ما قد يستغرق تحقيقه أكثر من خمسة أعوام.

ويأتي الدور بعد ذلك بمدة كافيةٍ لتراجع تقدمك في طريقك لتحقيق أحلامك، ولا شك أنك ستندهش من النتائج التي حققتها، ومن ثّم ستظهر لديك الرغبة لتكون مدير أحلام للآخرين، وتساعدهم على تحقيق أحلامهم.

ولا تحتاج إلى أن يكون مسماك الوظيفي داخل الشركة هو مدير الأحلام، أو أن يكون عملك هو إدارة الأشخاص حتى تستطيع تطبيق استراتيجية مدير الأحلام مع الآخرين، إذ يمكنك بكل بساطة تطبيق هذه الاستراتيجية مع فئةٍ قليلةٍ من أصدقائك في العمل، وتكون أنت مدير الأحلام لهذه الفئة القليلة من أصدقائك، أو يكون كل شخص في هذا الفريق مدير أحلام للآخرين.

تمثل مشكلة زيادة معدلات ترك العاملين للعمل إحدى المشكلات الرئيسة التي تؤثر في كفاءة العمل لدى عديد من الشركات، وتجعلهم يعانون خسائر مالية كبيرة، وهذه الخسائر المالية الكبيرة ليست فقط نتيجة النفقات التي تنفق للبحث عن عاملين جدد، ولكن أيضًا لصعوبة الحصول على عمالةٍ جديدةٍ يمكنها تأدية العمل بالكفاءة نفسها.

ويعتقد عديد من مديري الشركات أنه يمكن الحصول على ولاء العاملين في الشركة عن طريق فرض الحوافز وزيادة الأجور، ورغم ما يحققه العمل بهذا المعتقد من نجاحٍ على المدى القريب في المحافظة على بقاء العامل داخل الشركة، فإن معدلات ترك العاملين للعمل سرعان ما تعود إلى الزيادة مرةً أخرى، لذلك بدأت الشركات تتجه إلى محاولة البحث عن بدائل يمكنها ضمان الولاء الكافي من العاملين للشركة.

يحتوي هذا الكتاب على التعريف بإحدى الاستراتيجيات الإبداعية في إدارة الأشخاص، التي يمكنها ضمان الولاء الكافي من العاملين للشركات التي يعملون بها. 

ماثيو كيلي: رجل أعمال ومؤلف شهير، يعمل رئيسًا لإحدى الشركات الاستشارية، ألقى عديدًا من الكلمات في مؤتمرات ولقاءات مختلفة، له عدة مؤلفات في مجال التنمية الذاتية والإدارة.

من مؤلفاته: 
The Rhythm of Life: Living Every Day with Passion and Purpose.
Perfectly Yourself: 9 Lessons for Enduring Happiness.

معلومات عن المترجم:
د. خضر حامد أحمد: مؤلف ومترجم، حصل على الدكتوراه في العلوم الرياضية الفيزيائية، وترجم عديدًا من الكتب، وله عدة مؤلفات، من أبرز الكتب التي ترجمها كتاب “علم الاقتصاد: مقدمة مختصرة جدًّا”، ومن أبرز مؤلفاته كتاب “الأسس المعاصرة للهندسة التحليلية مع مقدمة في الهندسة غير الإقليدية”.