تأثير العملاء الصغار في السوق
تأثير العملاء الصغار في السوق
يُقسَم الأطفال حسب الفئة العمرية إلى ثلاث فئات: من عمر أربع إلى خمس سنوات، ومن سبع إلى تسع سنوات، ومن عشر إلى اثنتي عشرة سنة، ويحصل الأطفال على دخولهم الأسبوعية من المصادر الآتية:
%53 مصروفًا من الوالدين، و15 % منحًا في المناسبات، و15 % كأجر مقابل عمل منزلي أو عمل حر خارجي، و5 % هبات من الأقارب.
ويصاحب الأطفال آباءهم في رحلات التسوق بمجرد تعلمهم المشي، وفي سن دخول المدرسة يعتمدون على أنفسهم في شراء ما يريدون، ويفاضل الأطفال بين المحلات كالآتي: المحلات التي تعدهم أصدقاء، وتقدم لهم الهدايا والحلوى والبالونات، والمحلات التي يرتادها عادة أهلهم، ومحلات الجملة للأصناف التي يفضلونها، وعادة ما يتسوق الأطفال فوق سن خمس سنوات احتياجاتهم بأنفسهم بنسبة 54 % وفي سن الـ 9 سنوات ترتفع النسبة إلى 90 %، كما أن للأطفال تأثيرًا غير مباشر في المشتريات، ويظهر تأثير الأطفال جليًّا في الحالات الآتية: عند شراء السلع الخاصة بهم كالحلوى والألعاب والملابس والهدايا فهم الذين يقررون ذلك، كما يشاركون في اختيار المستلزمات المنزلية كالأثاث وأجهزة التليفزيون والأطعمة الجاهزة، كما يصرحون عن تفضيلاتهم ويقدمون اقتراحاتهم عند شراء السيارات أو زيارة المحلات أو المطاعم.
أما الأماكن التي يمكن فيها للأطفال التأثير على ذويهم فهي مهمة جدًّا بالنسبة للمسوقين؛ فالمعلن الذي يريد التأثير المباشر على الأطفال لكي يحثوا آباءهم على شراء منتج معين، يحاول أن يكون على اتصال دائم بهم بمختلف الوسائل الإعلانية، بما في ذلك طرق عرضه لهذا المنتج في المراكز التجارية.
الفكرة من كتاب الأطفال كعملاء
يتمنى معظم المنتجين اليوم الدخول إلى عالم سوق الأطفال، ولكن الإنتاج للأطفال فن ومهارة وعلم، إذ يتمتع سوق الأطفال بأكبر قدر من المبيعات في أي عمر أو مجموعة سكانية.
وفي سن الرابعة أو الخامسة، يبدأ العديد من الأطفال في إجراء عمليات شراء وحدهم، وعند بلوغهم العاشرة، يقومون بأكثر من 250 زيارة شراء إلى المتاجر كل عام.
مؤلف كتاب الأطفال كعملاء
جيمس ماكنيل: أستاذ التسويق في جامعة تكساس إيه آند إم، وهو مؤلف لأكثر من 80 مقالة وخمسة كتب، يصف فيها سلوك المستهلك للأطفال من منظور محلي وعالمي، واستراتيجيات التسويق المناسبة لقطاع الأطفال.