النجاح الدائم

طبقًا لبعض الأبحاث التي أجرتها مؤسسة جَالُوبْ التي توصلت إلى إحصائية تقول إن نسبة ٢٠% فقط من العاملين يحبون عملهم ويحققون فيه نجاحًا مميزًا دائمًا، فقد استطاعوا استغلال قدراتهم ومواهبهم في حياتهم العملية دون الشعور بإرهاق أو إهدار لمجهوداتهم مما ساعدهم على تحويل منغصات الحياة إلى دافع لتحقيق النجاح والتميُّز، وإنَّ نسبة ٨٠% منهم يشعرون أنهم في غير أماكنهم الصحيحة وأن طاقتهم ومواهبهم تُوَظَّف بشكل سيئ مما يشعرهم بسوء التقدير وعدم الرضا عن أنفسهم، وهذا يجعلنا نتساءل، كيف حقق أصحاب نسبة العشرين هؤلاء النجاح الشخصي وكيف حافظوا عليه؟

 الحل: 📚📚📚 مكتبة ضخمة جدا 

من الكتب المبسطة والمضغوطة على هاتفك مع تطبيق أخضر

تطبيق أخضر يوفر لك آلاف ملخصات الكتب العربية والعالمية بطريقة مقروءة ومسموعة في أكثر من ١٦ قسم في كافة مجالات الحياة 

حمله الآن 😎

جوجل بلاي -- أبل ستور

يُمكن تعريف النجاح الدائم بأنه تَرْك أفضل أثر ممكن لأطول فترة ممكنة، والشيء الوحيد الذي ينبغي معرفته عن النجاح الدائم هو أن يكتشف الفرد ما لا يحب فِعْلُه فيتوقف عن فِعْلِه، فإذا كان عملك يصيبك بالملل ويشعرك بالإحباط وعدم الإنجاز واستنزاف القوى، فعليك أن تُغيِّر تلك الوظيفة أو تُعدِّلها أو أن تكتشف جوانب أخرى لها قد تحفِّز مواطن القوة لديك.

ومن المهم أن يتعرف الفرد على مواطن قوته التي تنبع من رغباته الغريزية ومهاراته الطبيعية، ويتعلم كيفية توظيفها في حياته العملية، عندها ستظهر قدراته ومواهبه ومن ثَم ستتوالى عليه العروض والفرص والأدوار الجديدة، ولكن هذا وحده غير كافٍ، فيجب على الفرد أن يتحلَّى بالانفتاح على البيئة المحيطة به وأن يكتشف ما بها من خبرات وتجارب، وكذلك أن يتَّسم بالوعي والمرونة والتنظيم والمنهجية حتى يستطيع المحافظة على تميُّزه، كما يجب أن يتعلم مهارات ومجالات أخرى لمواكبة متطلبات سوق العمل المُتغيّرة وتجنُّب التخلف عن الآخرين. 

وهناك أساليب أخرى يعتقد بعض الناس أنها تساعد على تحقيق النجاح، كإصلاح أوجه الضعف لدى الفرد التي تعوقه عن تحقيق الحد الأدنى من معايير الأداء في المهام الأساسية للعمل، ولكن من الأفضل الابتعاد عن هذا الأسلوب لما قد يسببه من الإحباط وضياع الوقت والمجهود، مما يؤدي إلى تدنِّي الشعور بالكفاءة الذاتية.

تناول الكتاب دراسة ثلاثة من أهم الموضوعات الحيوية في عصرنا الحالي، وهي الإدارة والقيادة والنجاح الشخصي، بهدف عرضها بشكل واضح من أجل التغلُّب على الغموض والتعقيدات المرتبطة بتلك الموضوعات، ويهدف الكتاب إلى تزويد القارئ بالمعلومات المُبَسَّطَة المُوجَزَة التي تساعده على فهم الحقائق المتعلقة بمجالات الإدارة والقيادة، من خلال عرض تجارب وأمثلة فريدة لعديد من الأشخاص الناجحين والمميزين حول العالم، الذين استطاعوا التغلُّب على التحديات المختلفة وتحقيق النجاح المِهْني الممتاز. 

لذا يُعَد هذا الكتاب وسيلة فعَّالة لكل من يطمح إلى تعلُّم مهارات الإدارة الناجحة والقيادة الحكيمة، وكيفية استغلال المواهب والإمكانات الشخصية، كما يناقش أهمية تعلُّم مجالات جديدة تُمكِّن الفرد من مواكبة التغيُّر المستمر في سوق العمل ومن ثم الحفاظ على النجاح الشخصي.

ماركوس بكينغهام : مُتحدِّث تحفيزي وكاتب بريطاني، وُلد في بريطانيا عام ١٩٦٦، ودرس العلوم الاجتماعية والسياسية في جامعة كَامْبِريدْج عام ١٩٨٧، وفي عام ٢٠٠٦ استطاع تأسيس شركته الخاصة (TMBC) لإنشاء برامج وأدوات للتدريب على الإدارة، بالإضافة إلى مؤلفاته العديدة، مثل:

أولًا: خالف كل القواعد.
الآن اكتشف مواطن قوتك.
تسعة أكاذيب حول العمل: دليل القائد المتميز إلى العالم الحقيقي.