الفرق بين الغني والفقير

الغنى والفقر أسلوبا تفكير، فالغني يعتقد بامتلاكه زمام حياته، أما الفقير فيعتبر الحياة حظًّا، الغني يسعى إلى أن تعمل أمواله لصالحه ويخاطر ولا يخاف الفشل، أما الفقير فإنه يعمل بهدف الحصول على المال، ويستسلم عندما يواجه مشكلة مالية. 

 الحل: 📚📚📚 مكتبة ضخمة جدا 

من الكتب المبسطة والمضغوطة على هاتفك مع تطبيق أخضر

تطبيق أخضر يوفر لك آلاف ملخصات الكتب العربية والعالمية بطريقة مقروءة ومسموعة في أكثر من ١٦ قسم في كافة مجالات الحياة 

حمله الآن 😎

جوجل بلاي -- أبل ستور

الفقير يرغب في أن يصبح غنيًّا، ولكن لديه مخاوف تجعله يحذر الوقوع في الأخطاء، وهذا الهرب من الألم والمجهود يزيد من أعبائه دون تحقيق أي تقدم، والفقير يحلم أحلامًا بسيطة تقتصر على كسب لقمة العيش ولا يسعى إلى تطوير نفسه، وينصب تركيزه على التحديات واحتمال الخسارة والفشل، فهو يعيش دور الضحية ويتخذ تحديات الحياة مبررًا لانسحابه واستسلامه، وتكون لديه غيرة وحسد على الناجحين والأغنياء ويستمر في مقارنة نفسه بالآخرين مما يزيد من إحباطه، ويكوّن علاقات مع أشخاص سلبيين غير ناجحين يتأثر بآرائهم وسلوكياتهم، ولا يبادر بتعريف الناس منتجه أو التسويق له، كما يتنبأ مبكرًا بعدم نجاحه، وينصب اهتمامه على المشكلة دون الحلول، ولا يبحث عن الحقائق، ويقتصر عمله على الوظيفة أو العمل لحساب شخص آخر، وأخذ الراتب مقابل ما قضاه من وقت في العمل.

يعتقد الفقراء بأن عليهم الاختيار بين المال والسعادة حتى يتمكنوا من الوفاء بمتطلبات الحياة، وأن الظروف لا بد أن تتغير حتى يحققوا أهدافهم، بالإضافة إلى أنهم لا يديرون أموالهم بشكل جيد فيهتمون بالسعر على حساب القيمة، ويدخرون الأموال دون استثمارها، معتقدين أن الادخار في حد ذاته هو ما سيوفر لهم الأمان المالي، ويتوقفون عن التعلم ومعرفة مزيد عن المال، ويبررون ذلك بضيق الوقت أو قلة المال، ولأن التخطيط عامل في غاية الأهمية لتحقيق الأهداف، فإنهم يفتقرون إلى التخطيط للمستقبل ويركزون على الوقت الحاضر فقط، ويمضون في الحياة منتظرين الصدفة أو الحظ أو تغير الظروف، وعلى الرغم من ذلك فإنهم لا يستغلون الفرص عندما تأتي إليهم خوف الفشل، ويتأثرون بالأفكار التي تبرهن على فشلهم وفقرهم.

بغض النظر عن مقدار الدخل الشهري، يمر أغلبنا بعد مضي أيام من الشهر بضائقة مالية، وتمضي الأيام ونحن نعاني من الجانب المادي في حياتنا الذي يؤثر في جوانب أخرى، فكيف إذًا نتحرك من أماكننا ونُدير أموالنا بفاعلية؟ وما السبيل إلى مضاعفة الدخل وعمل المال من أجلنا؟

لنرَ الآن كيف يرشدنا المستشار المالي عبد الله عصام الفُلَيج إلى تحقيق ذلك.

عبد الله عصام الفُلَيج: مدرب معتمد في مجال ريادة الأعمال، ومدير فرع من فروع بيت التمويل الكويتي، ومستشار تخطيط مالي، حصل على درجتي البكالوريوس والماجستير في المحاسبة، وسبق له تقديم برنامج إذاعي باسم «خطوات نحو الثراء»، وبرنامج تلفزيوني باسم «مال وأفكار»، وبرنامج «٥٩ ثانية» على منصة اليوتيوب، مع تقديمه لدورات تدريبية.

من مؤلفاته: 
77 سؤالًا عن حياتك المالية.
الخلطة السرية لإدارة المشاريع.
معركتك مع الوقت.
خطوات نحو الثراء.