كيف تكون قائدًا ناجحًا؟
كيف تكون قائدًا ناجحًا؟
لا يمكن أن تنجح عملية التغيير من دون قائد حقيقي، والقيادة ترتبط بالقدرة على تحمل المسؤولية واتخاذ القرارات الخطيرة، فيجب أن تكون مستعدًّا للتّعرض لمحاولات إفشال متعمدة، وأن يتم تهميشك وحصارك من قبل البعض، وأحيانًا يمكن أن يحاول البعض الآخر إغراءك أو إلهاءك للتخلي عما تريد فعله، ولكن إذا نجحت في التركيز ستُفشل كل تلك المخططات.
ولتصمد أمام كل تلك الصعاب يجب أن تهتم بدائرتين؛ الدائرة الأولى هي البيئة المحيطة بك، التي تضم كل من يمكن أن يتعامل معك، لا تتجاهل أي تفاصيل مهما بدت صغيرة، وحافظ على التركيز لأنه مفتاح سري يمكنك من أداء مهامك وفي الوقت نفسه لا تجعل ذلك يؤثر في نظرتك إلى الصورة الكبيرة.
بالتأكيد ستواجه معارضين لشخصك أو طريقة عملك، حاول أن تحتضنهم وتكسب من استطعت منهم، لتأمن الغدر وتقلل من محاولات الإفشال المتعمدة، ولا تجعلك تلك المحاولات خائفًا من النقاش مع الأفراد، فلا يمكن تخيل أي بيئة عمل ناجحة دون أسلوب تواصل فعال، يشارك فيه الجميع في النقاش ليندفعوا معًا لتطبيق الحل.
أما الدائرة الثانية فهي إدارة نفسك، حاول السيطرة على نزواتك قدر الإمكان، وإذا أخطأت في شيء فسارع بإظهار الاعتذار والتصحيح، وتذكر أن الانتقادات التي ستتعرض لها ليس القصد منها النيل من شخصك حتى لو بدا الأمر كذلك، وقيم تلك الانتقادات موضوعيًّا، ووجِّه مشاعرك وانفعالاتك وردود أفعالك للتحسين من أدائك، وواظب على ممارسة التمارين الرياضية والبوح عما يزعجك للمقربين منك.
الفكرة من كتاب عن قيادة التغيير
تبحث الشركات والمؤسسات مهما اختلفت أحجامها عن التغيير والتحسين المستمرين، لمواكبة ظروف السوق المتغيرة، ومواجهة المنافسة الشرسة التي تعتصر الجميع ليدفعوا أقصى جهدهم، ولهذا ارتبط استمرار المؤسسة بقدرتها على إحداث تغيير عميق في طريقة رؤيتها للأمور وأداء أفرادها للمهام.
ولكن من بين كل ثلاث مبادرات للتغيير تفشل اثنتان، ويواجه المديرون والقادة صعوبات متعددة في أثناء عملية التغيير؛ تعرقلهم المشكلات ويفقدون التركيز المطلوب، وربما لا يفهمون عملية التغيير على الوجه الصحيح، فما هي عملية التغيير من الأساس؟ ومن كم مرحلة تتكون؟ وما أكبر المشكلات والمعوقات التي تقابل قادتها وكيف يتغلبون عليها؟
مؤلف كتاب عن قيادة التغيير
مايكل بير، أستاذ إدارة الأعمال بجامعة هارفارد.
راسل إيزنستات، شريك في شركة استشارية في ولاية ماساتشوستس.
ديفيد غارفين، أستاذ إدارة الأعمال بجامعة هارفارد.
رونالد هيفتز، مدير في مركز القيادة العامة بجامعة هارفارد.
بول هيمب، رئيس تحرير مجلة هارفارد بزنس ريفيو.
آلان جاكسون، شريك في مجموعة بوسطن الاستشارية.
بيري كيتان، المدير التنفيذي في مجموعة بوسطن الاستشارية.
روبرت كيغان، أستاذ في تعليم البالغين والتنمية المهنية في كلية التربية بجامعة هارفارد.
تشان كيم، أستاذ الاستراتيجية والإدارة العالمية في جامعة إنسيد بفرنسا.
جون كوتر، أستاذ القيادة في جامعة هارفارد للأعمال.
ليزا لاسكو لاهي، مدير مجموعة إدارة التغيير في كلية التربية بجامعة هارفارد.
مارتي لينسكي، مؤسس شركة كمبريدج للقيادة الاستشارية في بوسطن.
رينين موبورن، أستاذ الاستراتيجية في جامعة إنسيد بفرنسا.
ديبرا مييرسون، أستاذ السلك التنظيمي في جامعة ستانفورد للتربية.
نيتين نوهريا، عميد جامعة هارفارد للأعمال.
مايكل روبرتو، أستاذ الإدارة في جامعة برايانت في جزيرة رود.
هارولد سيركين، شريك في مجموعة بوسطن الاستشارية ومديرها.
توماس ستيوارت، رئيس تحرير مجلة هارفارد بزنس ريفيو سابقًا، ومسؤول التسويق في شركة بوز للاستشارات بنيويورك.
بيرت سبكتور، أستاذ السلوك التنظيمي في جامعة نورث إيسترن ببوسطن.
معلومات عن المترجم:
داوود سليمان القرنة: من أشهر ترجماته “عن إدارة الذات” و”ليس للبيع”.