المرأة الأنانية والمرأة السطحية

تتجاهل المرأة الأنانية مشاعر ومشكلات الآخرين، ورغم ذلك فهي تستطيع أن تتظاهر بالاهتمام، ويبدو أنها تقدر نفسها، وتثق بها، وتُشعر بأهميتها، ولا تمانع في كسر القواعد لتحقيق مكاسبها الشخصية، ويمكن أن تكون عدوانية ولحوحة جدًّا، ولا تحترم الشخص الذي يخضع لاستغلالها، لأنها تعتقد أنه شخص فاشل وقع في حيلها، لذا ينبغي الابتعاد عنها، فأهمية الطرف الآخر بالنسبة إليها تنبع من خلال ما يمكن أن يقدمه لها، ودائمًا ما تكذب وتغش ولا ترى أي عيب في ذلك، وغالبًا ما يعول أطفالها أنفسهم، فلماذا أصبحت هكذا؟

 الحل: 📚📚📚 مكتبة ضخمة جدا 

من الكتب المبسطة والمضغوطة على هاتفك مع تطبيق أخضر

تطبيق أخضر يوفر لك آلاف ملخصات الكتب العربية والعالمية بطريقة مقروءة ومسموعة في أكثر من ١٦ قسم في كافة مجالات الحياة 

حمله الآن 😎

جوجل بلاي -- أبل ستور

يقول الباحثون إن ذلك بفعل الوراثة، بالإضافة إلى بعض الظروف البيئية، فما الذي يمكن لرجل متورط معها عمله للتعامل معها؟ يخرج من حياتها دون مناقشة أو جدال، أما إذا قرر الرجل الاستمرار معها، فهناك بعض الأشياء القليلة التي يمكنه عملها، وهي أن يُطالبها باحترامه، وأن يظهر إعجابه بها وليس حبه، لأنها ترى الحب ضعفًا، وأن يضعها في إطار إيجابي أمام الآخرين، وأن يكون أقوى منها، لأنها ستلتهمه في اللحظة التي يفقد فيها قوته.

أما المرأة السطحية فتبدو مبهجة وجذابة ومسلية، تعامل الرجل كأنها تعرفه منذ سنوات، فيشعر أنه قد أحبها، وأنه يستطيع استغلالها إذا أحب، فهي ساذجة إلى حد ما، وتحب اهتمامه بها، وبعد أن يعرفها يجد أن مشاعرها ليست عميقة، وقد تتغير بسرعة، ويمكن أن تكون قاسية القلب، وتبحث عن الزوج المثالي لتؤكد مكانتها، وإذا لم يعطها الاهتمام الذي تحتاج إليه، فإنها تبحث عن شخص آخر أكثر مكانة، ومستعد لإعطائها الاهتمام الذي تستحقه، وقد تستمر الأمور هكذا حتى تنهار، فهي تحتاج إلى حدث مؤثر في حياتها ليغيرها (كحادثة تهدد حياتها، أو فقد شخص عزيز عليها)، وعندئذ تكون عرضة للخزي والإهانة، وعند هذه المرحلة تحتاج إلى إدراك أن الآخرين يمكن أن يقدروها لذاتها الحقيقية، فهي ليست شيطانًا، ولكنها تعاني فقط خللًا في شخصيتها، وقد تهتم بحضور الندوات التي تتناول المشكلات الأسرية، وقد تفيدها الاستشارة الفردية من معالج نفسي مُلم بمشكلاتها، فما الذي يمكن أن تفعله للتعامل معها بنجاح؟ أن ترعاها وتهتم بها، بشرط ألا تكافئها على غرورها أو شعورها بالأهمية والاستحقاق.

لقد ولدنا جميعًا ولكل منه مزاج خاص مختلف أو طبع أساسي موروث، فبعض الرجال يكرهن النساء ويطلق عليهم أعداء المرأة، وبعض النساء يكرهن الرجال ويطلق عليهن أعداء الرجال، وبعض هؤلاء النساء لديهن وسائل يُقصد بها تدمير نفسية الرجل ومعنوياته، وبالطبع ليست هناك امرأة تستيقظ من نومها وتقول لنفسها: “أعتقد أنني سأكره الرجال من الآن فصاعدًا”، بالطبع هناك أسباب، فيعرض الكاتب الوسائل التي تستخدمها النساء، وأسبابها، وكيفية التعامل مع النساء السيئات الطباع.

جاي كارتر : طبيب نفساني، ألقى عددًا من المحاضرات المحلية والدولية عن العلاقات الإنسانية، عمل اختصاصيًّا نفسيًّا في أحد السجون، واستُعين به بوصفه خبيرًا في قضايا جنائية وعائلية، له العديد من المؤلفات، منها:

أشخاص سيئو الطباع.

نساء سيئات الطباع.