وضع رؤية واستراتيجية
وضع رؤية واستراتيجية
يشير جون كوتر إلى أنه من الضروري وجود رؤية واضحة ﻷي عملية تغيير ﻷنها توضح الطريق الذي يجب أن يسير فيه جميع أفراد العمل، وهي بذلك تقطع الطريق أمام الخلافات الكثيرة التي تنشأ بسبب عدم معرفة مآلات الأمور، كما أن وجود رؤية واعدة للمستقبل من شأنه أن يزيد من حماسة فريق العمل، وكذلك فهي تساعد على قيام الجميع بدوره دون احتياج إلى إعادة التنسيق أكثر من مرة.
ويتابع: إن من أهم ما تتسم به الرؤية الفعالة أن تكون:
يسهل شرحها والدعوة إليها.
تهتم بمصالح الناس على المدى البعيد.
ترسم صورة عن المستقبل البعيد الذي ستؤول إليه الأمور.
تحتوي على أهداف طموحة وواقعية قابلة للتحقيق.
مرنة بما يكفي لتسمح ببعض المبادرات الفردية في أثناء العمل عليها.
واضحة بما يكفي لتسهيل عملية اتخاذ القرار.
بعد مراعاة السمات السابقة فإن عملية صياغة الرؤية هي المرحلة الأخيرة التي تستهلك وقتًا ومجهودًا ضخمًا، وقد يستغرق الأمر شهورًا حتى يصل أعضاء الفريق إلى رؤية مشتركة يتفق عليها الجميع ويستطيعون العمل في سبيل تحقيقها، وفي هذه المرحلة يجب الانتباه إلى أن التسرع الذي قد يخرج رؤية ضعيفة سيتسبب في فشل أكبر لا يمكن تحمل تبعاته، فالتريث هو سمة هذه المرحلة.
الفكرة من كتاب قيادة التغيير
يناقش جون كوتر في هذا الكتاب فكرة خطيرة تفشل بسببها محاولات التغيير في أكثر الشركات، وهي عملية قيادة التغيير التي يتغافل عنها الكثير، ويطرح الخطوات التي يراها مناسبة لرائد الأعمال ليقود عملية التغيير بنجاح داخل شركته.
مؤلف كتاب قيادة التغيير
جون كوتر، أستاذ فخري في كلية الأعمال بجامعة هارفارد، يدرس مادة كونوسوكي ماتسوشيتا للقيادة، وهو كبير مسؤولي الابتكار في شركة كوتر إنترناشيونال، وهي شركة تساعد القادة على تسريع عملية تنفيذ الاستراتيجيات في المؤسسات.