نحو النظام الغذائي الصحي

القواعد الرئيسة للنظام الغذائي الذي اقترحه الكاتب تبدأ بقاعدة ذهبية، وهي: ألا تأكل أبدًا إلا عند الرغبة الشديدة ولا تستجِب لمزاجك السيئ أو اكتئابك أو قلقك الذي يدفعك إلى الطعام، وإذا ما بدأت في وجبتك يجب ألا تنتظر حتى تشبع.

 الحل: 📚📚📚 مكتبة ضخمة جدا 

من الكتب المبسطة والمضغوطة على هاتفك مع تطبيق أخضر

تطبيق أخضر يوفر لك آلاف ملخصات الكتب العربية والعالمية بطريقة مقروءة ومسموعة في أكثر من ١٦ قسم في كافة مجالات الحياة 

حمله الآن 😎

جوجل بلاي -- أبل ستور

يجب أن يتألَّف النظام الغذائي اليومي من 80% أطعمة قلوية مثل الفاصوليا والخس والقرنبيط والتفاح والمشمش، و20% من الأطعمة الحمضية مثل السمك ولحوم البط والديك الرومي، وأن يكون التنوع هو الصفة الدائمة حيث يشمل ما يأكله الإنسان بين اليوم والآخر جميع أنواع الطعام، ما يعطيك أكبر قيمة غذائية إضافةً إلى التحكم في الوزن، ويفضل أن يكون 50% من الطعام الذي يتم تناوله نيئًا لأنه يحتفظ بكامل قيمته عكس الأطعمة الذي يتم طهيها، فمثلًا الأطعمة المقلية تفقد تقريبًا 50% من المواد الغذائية المفيدة الموجودة بها، وعامةً فإن طهي الطعام بماء قليل أو دون ماء على نار هادئة هو الخيار الأمثل لتجنُّب تدمير العناصر الغذائية.

الخضراوات والفاكهة لا تتوقف قيمتها عند الفيتامينات والأملاح الموجودة بها، بل إنها مصدر مهم جدًّا لعنصر يغيب عن الطعام اليومي لمعظم الناس ألا وهو الألياف، وقد أجريت دراسة على قيمة الألياف فوُجد أن كل 10 جرامات زائدة يتم تناولها يوميًّا من الألياف فإنها تقلِّل خطر الإصابة بأمراض القلب 30%، كما أنها تساعد على حركة القولون وتمنع الإصابة بالإمساك، لذلك فعشرون جرامًا يوميًّا من الألياف تعد أمرًا جيدًا.

من أمثلة الوجبات التي يراها الكاتب مناسبة في أن يتناولها الإنسان المصاب بالسمنة: في الإفطار (البلح وبعض الحبوب والمكسرات وشاي الأعشاب)، وفي الغداء (سلطة متبَّلة بالليمون وزيت الزيتون وفاصوليا وبطاطس مشوية)، وفي العشاء (سلطة وبازلاء مطبوخة وساندوتش جبنة وجزر وشوربة العدس) مع الحرص في كل وجبة على حصص ثابتة من الفاكهة والخضراوات بنسبة ست قطع خضراوات إلى قطعتي فاكهة يوميًّا.

معظم الإحصاءات تشير إلى ارتفاع نسبة الأمراض الخطيرة فيمن يعانون السمنة، وذوي الوزن الزائد عن غيرهم، وحان الوقت لتتخذ قرارًا للحصول على جسمٍ سليم خالٍ من الأمراض.

يبدأ الكاتب حديثه عن تطوُّر السمنة ومدى الأضرار التي تسببها، ثم يعرض الأسباب التي من المحتمل أن تؤدي إليها، وبعد ذلك يُفرد حديثًا مطولًا عن النظام الطبيعي بكامل عناصره من تنظيم غذائي وتنظيم رياضي وبدني، مُعطيًا بعض الأمثلة للوجبات الغذائية المقترحة.

برنارد جينسين Bernard Jensen: طبيب تغذية ومعالج يدوي حاصل على درجة الدكتوراه، مارس طرائق العلاج الطبيعي المختلفة لأكثر من سبعين عامًا، وألقى محاضرات في أكثر من عشرين دولة، وعالج أكثر من 350,000 مريض، تلقى جائزة جولدن كاروت من مركز “تقدم التوعية بمرض السرطان”، وحاصل على جائزة طبيب العام من المنظمة الفيدرالية القومية للغذاء باعتباره أسطورة في مجال الصحة الغذائية.