مفتاح التوراة
مفتاح التوراة
يقول المؤلف إن من يريد اكتشاف تحريف التوراة فهو لا يحتاج إلى أدلة من الخارج؛ فالتوراة ذاتها تعطيه المفتاح: “اليوم كله يحرفون كلامي” (المزامير الإصحاح).. “بالرؤى الكاذبة ومكر القلب يتنبأون” (أرميا 14).
ويستعرض قول أكستائن وهو من علماء المسيحية في القرن الـ 14 بأن اليهود حرفوا النسخة العبرانية وهي التي أخذت عنها النسخة اليونانية، ولم يبقَ إلا النسخة السامرية وهي الثلاث نسخ المعتمدة على كل حال، ومن أمثلة التناقضات بين النسخ الثلاثة للتوراة التي ذكرها الكتاب: “النسخة السامرية تقول إن آدم عاش إلى زمن الطوفان وأدرك نبي الله نوح، وتقول العبرانية إن آدم مات قبل نوح بـ 126 سنة، بينما تقول النسخة اليونانية إنه مات قبل ولادة نوح بـ 732 سنة! أو الاختلاف في عدد أولاد بنيامين فتجدهم في موضع 3 أبناء وفي موضع آخر خمسة، وفي موضع ثالث عشرة”!
وينقل لنا المؤلف قول جان ملز في كتابه: “اتفق أهل العلم على أن نسخ التوراة الأصلية وكذا نسخ العهد العتيق ضاعت من أيدي عسكر بختنصر، ولما ظهرت نقولها الصحيحة بواسطة عزرا ضاعت تلك النقول أيضًا في حادثة انتيبوكس”.
الفكرة من كتاب التوراة
يأخذنا مصطفى محمود في جولة بين نصوص التوراة وحديثها عن الله والملائكة والأنبياء، وما فيها من نبوءات لآخر الزمان، وموقف اليهودية من الأجناس الأخرى، وموقف الإسلام والمسيحية منها، ليصل في النهاية إلى جواب السؤال المهم: هل التوراة بشكلها الحالي هي كلام الله عز وجل حقًّا؟
مؤلف كتاب التوراة
مصطفى محمود (27 ديسمبر 1921 – 31 أكتوبر 2009)، فيلسوف وطبيب وكاتب مصري.
ألف أكثر من 80 كتابًا منها:
الله.
سواح في دنيا الله.
أكذوبة اليسار الإسلامي.
الإسلام السياسي والمعركة القادمة.