ما يجب قوله لها.. وما لا ينبغي قوله
ما يجب قوله لها.. وما لا ينبغي قوله
تشير عبارة “أنتِ ذكية” إلى أنها إنسانة متكاملة، فتشيد بحلولها في المواقف والمشاكل التي تأخذ رأيها فيها، وكذلك جملة “كنتُ أفكر بك”؛ هذه الجملة التي لها أثر السحر عند المرأة، فيا له من رجلٍ ذكي ذلك الذي في خضم عمله يختلس دقيقة واحدة ليطمئن بها على زوجته ويقول لها: “كنت أفكر بك!”.
وهناك أيضًا عبارات ينبغي الابتعاد عنها تمامًا كونها قاسية ومؤذية، فمثلًا إياك أن تخبرها أن وزنها قد زاد، وإن كنتَ على حق فهناك طرق غير مباشرة وأكثر لينًا كأن تبدأ أنت الحمية الغذائية بنفسك، وليكن في علمك أن اكتساب الوزن بالنسبة لها قد يعود إلى الإنجاب وتأثيرات الولادة واضطرابات مواعيد النوم، فلا تكن أنت عبئًا زائدًا، بل تقبَّلها وقدِّر.
ولتعلم أن النساء لهنَّ لغة خاصة ترتبط بالكناية، فمثلًا كلمة “براحتك” معناها في الغالب سيكون “إياك أن تفعل”، ونحن نبين هنا معنى الكلام فقط، إذ يجب فعل ما هو صحيح طبعًا، وعندما تقول: “ليس عندي ما أرتديه”، فهي تعني “أريد شراء ملابس جديدة”، وأنك مُطالب بإرضائها برداءٍ يسعدها أو الوعد بشراء ملابس لها، بل ويُنصح أن لا تشتري الملابس دفعة واحدة، بل من فترة إلى أخرى.
أما جملة مثل “هل أبدو سمينة؟” فهي تقصد “أخبرني أني جميلة”، واطمئن فالإسلام قد أجاز الكذب في ثلاثة مواضع منها الكذب بين الزوجين لتطييب الخواطر، أما إن قالت لك: “انتظر خمس دقائق”، فهي في الحقيقة تقول لك: “لا تنظر في ساعتك أرجوك”، وبالطبع يتوجَّب على المرأة ألا تبالغ في تأخُّرها لكن وجب أيضًا أن تتفهَّم أن تلك طبيعتهن.
الفكرة من كتاب للرجال فقط! مبادئ للتعامل مع النساء
يقول جورج برنارد شو: “تقلق المرأة على المستقبل حتى تجد زوجًا، ولا يقلق الرجل على المستقبل إلا بعد أن يجد زوجة”، جملة طريفة تحمل في ثناياها الصدق؛ أليس كذلك؟ لكن لنتعمق أكثر ونتذكر قول رسول الله (صلى الله عليه وسلم) عن أمِّنا عائشة (رضي الله عنها) لما ذكر أنها إن كانت راضية عنه قالت: “ورب محمد” وإن لم تكن كذلك فقالت: “وربِّ إبراهيم”، وهي أم المؤمنين وقدوتنا لكنها في النهاية.. امرأة، ترضى وتغضب، ولها معاملة خاصة، إذًا فكيف تتعامل معها؟
يخاطب هذا الكتاب جميع الرجال، محاولًا التوصل إلى فهم طبيعة المرأة وكيفية التعامل معها كزوجة بدراسة عميقة من النواحي النفسية والعلمية.
مؤلف كتاب للرجال فقط! مبادئ للتعامل مع النساء
أدهم شرقاوي: هو كاتب فلسطيني الأصل، وُلد في لبنان، وحصل على إجازة في الأدب العربي من الجامعة اللبنانية في بيروت، ونال الماجستير في نفس التخصص، كما عمل في عدة صحف، ثم بدأ بإصدار مؤلفاته منذ عام 2012 تحت اسم مستعار وهو “قس بن ساعدة”، ومن أهم مؤلفاته:
عندما التقيت عمر بن الخطاب.
حديث المساء.
مع النبي.