ما بعد حماس البدايات
ما بعد حماس البدايات
اللحظة التي تتولد فيها لديك فكرة مشروعك ومشاعرك وقتها، تدفعك لأخذ خطوة البداية وكذلك تساعدك على الاستمرار عندما تتعسر الأمور، ولكن كثيرًا ما تخمد تلك المشاعر بعد بدء المشروع، والعناصر التالية ستساعدك على التفكير في المشروع بعد بدايته وتصميم خطة تسويقية، وهي: تحديد هدفك من المشروع، وتحديد من عملاؤك، وكيف تختلف عن الآخرين، وكذلك التسعير وتحديد قيمة عملك، ومن المهم أيضًا التفكير في عنصر التوزيع الذي يتضمن طريقة وصول منتجاتك إلى الآخرين، وكذلك المنصة التي ستحكي فيها قصتك، وطريقة سردها، وجعل الأفراد يتناقلونها بينهم، وطريقة توثيق العلاقة مع العملاء، وطريقة جذب المزيد منهم، وكذلك طريقة إسعادهم والحفاظ عليهم.
ترتبط بالخطة التسويقية كتابة نبذة رائعة عن عملك، والنبذة التعريفية هي الوصف الأساسي لأهداف المشروع وغاياته، ولكي تكون النبذة مقنعة يجب أن توضح النبذة السوق المستهدفة وحجم مشاركتك فيها، وتوضح أيضًا مميزات منتجك وأسباب اختيار العميل له، وليس من الضروري أن تكون النبذة طويلة أو غامضة، فيمكن أن تعبر جملة واحدة عما ترغب في قوله، فأنت بحاجة إلى الإجابة عن سؤالين فقط، هما:
ماذا تفعل؟
وما التأثير الذي تقدمه؟
وبعد الانتهاء من كتابتها أضفها إلى موقعك على شبكة الإنترنت، وتذكر أنها ليست مجرد كلمات فقط، وإنما هي حقيقة تختار أن تعيشها كل يوم.
والتسويق لا يقوم على إقناع العميل بالشراء من خلال العروض والخصومات، بل يجب اعتبار الشراء سلوكًا تؤثر فيه المحفزات وليس الإقناع فقط، وقد وضع مختص التكنولوجيا بي جاي فوج نموذجًا لحدوث السلوك، وافترض أنه يمر بثلاثة أشياء وهي: المحرك “افعل هذا الآن”، والقدرة “تستطيع فعله”، والرغبة في القيام بالشيء، واستخدام تلك الأمور الثلاثة بشكل صحيح يكون سلوكيات دائمة.
الفكرة من كتاب تعلم التسويق كأنك تعيش قصة حب كيف تصبح ذا أهمية كبيرة لدى عملائك
في وقت تحطمت فيه القيود المختلفة أمام العملاء، وأصبح أمامهم الكثير من المنتجات والخدمات بمواصفات مختلفة، وتيسرت أمامهم سبل الوصول إليها، كيف يمكن لصاحب العمل أن يصل إلى العملاء ويحظى بتقديرهم؟ هل يمكن أن يكون الحب هو المفتاح؟
هيا بنا لنكتشف ذلك..
مؤلف كتاب تعلم التسويق كأنك تعيش قصة حب كيف تصبح ذا أهمية كبيرة لدى عملائك
برناديت جيوا: مؤلفة أسترالية أيرلندية، نشأت في دبلن، وبدأت تتدرب على الكتابة في منتصف الأربعينيات من عمرها، وهي مستشارة رائدة في مجال سرد القصص ومدرِّبة على مهارات القصة، تُقدم المشورة لرجال أعمال وعلامات تجارية عالمية، ألفت عشرة كتب ورواية واحدة، منها أربعة كتب من أكثر الكتب مبيعًا في أمازون في مجال التسويق، لديها مدونة باسم «The Story of Telling» حصلت على العديد من الجوائز من مسؤولين في منظمات مختلفة، منها يونيسيف وجوجل ومايكروسوفت، وصُنفت ضمن أفضل (٢٠) مدونة في أستراليا في عام (٢٠١٤)، وظهرت في TEDx متحدثةً عن سر نشر الأفكار، وهي تساعد الأفراد على إيجاد قصصهم وكتابتها وتحسين مهاراتهم القصصية.
من أعمالها:
اصنع فكرة تطير (حكاية كل فكرة استثنائية) – Meaningful.
The making of her.
What great story tellers know.
معلومات عن المترجمة:
رانيا صلاح
من الأعمال الأخرى التي ترجمتها: «ابدأ الحياة الآن» – «كيف تعيش كل ساعة في يومك كما ينبغي» – «لص الليل».