كيف تحدد هدفك؟
كيف تحدد هدفك؟
إن الكثير منا حينما يسمعون نصيحة تحديد الهدف ووضع جدول لتنفيذه يقفون حائرين أمام فكرة العثور على ما ينوون فعله في حياتهم حقًّا، وكيف يعثرون على شغفهم ويحددون هدفهم؟ في الحقيقة ليست هناك خطوات حاسمة لهذا الأمر، ولكن قد يساعد أن تختبر عواطفك في ما تميل إليه من هوايات أو أفكار لمشروعات أو أيًّا كان ما تريد تعلمه، بالطبع هناك قائمة تستطيع من خلالها وضع ما تبرع فيه وتشعر بالانجذاب نحوه، ثم اسأل نفسك سؤالين: أي الأشياء التي كانت تجذبك في صغرك؟ وماذا يحب الآخرون فيك؟ بالتأكيد هناك ما تحب التحدث عنه طوال اليوم دون ملل، أو أمرٌ تريد القيام به قبل أن ترحل عن هذه الحياة.
وإذا كنت طالبًا في مرحلة من المراحل الدراسية فالسؤال الذي ستظل تسأله هو كيف أذاكر للامتحانات، وهناك اقتراحات تجيب عن هذا السؤال وتساعد على تنظيم مذاكرتك وجعلها أكثر إنتاجية، فبدايةً عوِّد نفسك ممارسة التمارين الرياضية قبل الاختبار لمدة 20 دقيقة وستجد نتائج أفضل، كما يُنصح بأن تشرح ما ذاكرته لشخص، وأن تكتب ما تدرسه بخط يدك، والأهم هنا أن تعطي لجسدك الوقت الكافي للنوم، خصوصًا في ليالي الاختبارات بدلًا من السهر، وأخيرًا استغل التكنولوجيا لتنظيم مذاكرتك ومحاضراتك وجدولك، فمثلًا هناك تطبيق My Study Life لتنظيم الجداول والوقت، وأيضًا تطبيق RefMe لترتيب المصادر وتسجيل المحاضرات.
الفكرة من كتاب غدًا أجمل
من العجيب في هذه الحياة أنه لا سرَّ لأمرٍ فيها، كل شيء واضح كالمشكلات وحلولِها، لكن لا ننكر أن وقوع المرء منَّا في الموقف ومحاولة الخروج من منطقة الخطر لبرِّ الأمان لهو أمرٌ صعب بسبب طبيعتنا البشرية وعواطفها الغريبة، فما بين مشكلات العمل والتعامل مع الناس، وما بين آلام الفقد وضرورة الانسحاب، كيف نتصرف في كل هذا؟
ولأن الأمر بدأ بسؤال “كيف”، فقد جلب لنا الكاتب كل ما يمكن أن تستحضره هذه الأداة الاستفهامية وما يتعلق بمشكلاتنا في الحياة، وأجاب عنها من وجهة نظره بالحلول الفعَّالة.
مؤلف كتاب غدًا أجمل
عبد الله المغلوث: كاتب وصحفي سعودي، حاصل على درجة البكالوريوس في تخصصي الاتصالات وتقنيات التسويق من جامعة ويبر بمدينة أوجدن بولاية يوتاه، كما نال شهادة الدكتوراه في الإعلام من جامعة سالفورد في مانشستر، ويعمل في عدة مناصب أهمها المتحدث الرسمي لوزراة الثقافة والإعلام.
ومن أهم مؤلفاته:
الساعة 7:46 مساءً.
حلاوة القهوة في مرارتها.
أرامكويون.. من نهر الهان إلى سهول لومبارديا.