فن اختيار الهدايا
فن اختيار الهدايا
تُعتبر الهدايا إحدى لغات التعبير عن الحب، إذ تُظهر للطرف الآخر تقديرنا واهتمامنا، ففي رحلة البحث عن الهدية الرومانسية المناسبة، قد تتبع قواعد الحب الكلاسيكي، وتُقَدم الزهور أو الشيكولَاتة أو العطور، وقد تعتقد أنه لا بد من شراء هدية باهظة الثمن حتى تنال إعجاب شريك حياتك، ولكن الأمر ببساطة أن الهدية إن كانت بسيطة ولكن صادقة ستفي بالغرض، فإذا لم تمتلك النقود، يمكنك قَطف الزهور من الحديقة، أو شراء زهرة واحدة وستكون كافية، أو كتابة رسائل الحب بكلماتك الخاصة، أو باقتباس إحدى القصائد الرومانسية المعروفة، فذلك لن يقلل من صدق تعبيرك عن مشاعرك.
كذلك يمكنك قضاء وقت مجاني مع من تحب من خلال مشاهدة الأفلام في المنزل مع تناول الفشار، أو تأمل النجوم أو التمشية معًا متشابكي الأيدي حول المدينة، وحاول شراء الهدايا في موسم التخفيضات، ثم احتفظ بها للاستخدام لاحقًا، حينها ستوفر المال وستجد الهدية المناسبة، وسيترجم شريك حياتك ذلك أنه من أولوياتك.
أما إذا كنت تملك المال فلا تبخل بنفقاتك، وأفضل طريقة لإنفاق الكثير من المال هي “الألماس” صديق النساء عبر القرون، أو شراء الكلاب الصديق الأحب للرجال، أو تناول الطعام في أحد المطاعم الفاخرة، أو حجز رحلات طيران الدرجة الأولى، أو حجز المقاعد المميزة في صالات العرض والمسارح، أو السفر حول العالم، وغيرها.
في كل الحالات، احرص على أن تكون الهدية مناسبة لاحتياجات شريك حياتك واهتماماته، فإذا كان المهدى إليه يتبع حمية غذائية، وأهديت إليه قالبًا من الحلوى، قد لا يعجبه الأمر كثيرًا، كما أن الزهور أمر رومانسي، ولكنها لن تصبح كذلك إن كان شريكك متحسسًا منها أو لا يحبها. نعم، الهدايا رائعة، ولكن بذل الوقت والجهد يكونان أحيانًا أكثر نفعًا من إنفاق المال.
الفكرة من كتاب 1001 نصيحة رومانسية
تُشكل العلاقات العاطفية حَجَر الأساس في حياة معظم البشر، إذ تُعتبر إحدى طرائق العيش بسعادة ورضا، فالحب يمنح حياتنا معنى، ويساعدنا على اكتشاف أنفسنا، ويدفعنا لمعرفة المزيد عن من نحب.
لكن قبل ذلك ما الحب أصلًا؟ هل هو عطاء وجهد؟ أم شعور عابر يقع مصادفةً ليحول عالمنا الأرضي فردوسًا قابلًا للعيش فيه؟ في الواقع، للحب أشكال عدة، وآلاف السُّبل للتعبير، إنه في حقيقته علاقة اندماج روحي تجعلنا نؤمن بأنفسنا، ونؤمن بالطرف الآخر.
في هذا الكتاب يشرح لنا الكاتب أن العلاقات العاطفية ليست هدفًا أو طقسًا، بل هي رحلة طويلة، تستلزم تعلم مهارات قابلة للتطبيق، لجعل مشاعرنا تستمر وتزدهر، وحتى إن كنت مُحَطَّم القلب، عليك أن تمضي قُدُمًا، وأن تبحث من جديد عن قصة حب حقيقية تناسب روحك وشخصيتك، لتكون ترميمًا لقلبك وبلسمًا لجراحك، فكما قيل “الحب جحيم يُطاق والحياة من دون حب نعيم لا يُطاق”.
مؤلف كتاب 1001 نصيحة رومانسية
جريجوري جيه بي جوديك: مؤلف وباحث ومحاضر، ومستشار لحل المشكلات الزوجية، عقد العديد من الندوات لتعزيز العلاقات العاطفية، وقدم مجموعة دورات لتدريس الرومانسية.
من أهم مؤلفاته:
10,000 Ways to Say I Love You.
Romantic Questions.