خروج المبيعات عن نطاق السيطرة

المحتويات

خروج المبيعات عن نطاق السيطرة

كثيرًا ما يتساءل المديرون ورجال الأعمال عن ما الذي حدث للمبيعات؟ فهناك حالة غريبة تصيب المبيعات داخل كل المؤسسات والشركات، وكثيرًا ما تنخفض المبيعات وبرامج الدعاية في ذروتها، وأحيانًا يحدث العكس، حين ترتفع المبيعات فجأة دون أن تقوم الشركة بجهد إعلاني يذكر، وهكذا خرجت المبيعات عن نطاق السيطرة، وتجاوزت كل ما يعرفه المديرون ويخططون له.

الحل: 📚📚📚 مكتبة ضخمة جدا

من الكتب المبسطة والمضغوطة على هاتفك مع تطبيق أخضر

تطبيق أخضر يوفر لك آلاف ملخصات الكتب العربية والعالمية بطريقة مقروءة ومسموعة في أكثر من ١٦ قسم في كافة مجالات الحياة

حمله الآن 😎

جوجل بلاي -- أبل ستور

ويوضح الكاتبان أن السبب في ذلك أن المشتري ليس مضطرًا إلى شراء ما يريده البائع، لأنه يشتري ما يريد وما يحتاج إليه فقط، وأفضل المنتجات في السوق هي التي يشتريها العملاء قبل أن يقوم أحد ببيعها أو تسويقها لهم، ورغم ذلك يعتقد كثير من المديرين أن البائع الممتاز قادر على بيع أية سلعة مهما استعصت على البيع، وهذا يكون في الغالب حقيقيًّا.

وعندما يخلط المدير بين البيع والشراء فلن يستطيع أن يفرق بين تكاليف الاستثمار والإنتاج وتكاليف البيع والتوزيع، فتكاليف الاستثمار والإنتاج هي التي تجعل السلعة جديرة بالشراء، في حين لا تضيف تكاليف البيع والتوزيع شـيئًا للشركة، بل تذهب كل عوائدها إلى أطراف خارجية.

ولكن هذا لا يعني التركيز على الإنتاج والاستثمار بـدلًا مـن التوزيع والبيع، أن يتم الإنتاج داخل مكان مغلق بعيدًا عن العملاء، لكنه يعني تحقيق نقطة توازن داخليًّا وخارجيًّا أي بين البائع والمشتري، ووسيلة البائع الوحيدة لتحقيق هذا التوازن هي “الهوية التجارية”.

الفكرة من كتاب إدارة الهوية التجارية وأصول الدعاية والإعلان

إن المهم جدًّا لأي شركة في بدايتها أن تحفر اسمها في أذهان السوق والعملاء وتبني ذلك على سمعة طيبة، وأن تحافظ على هذه السمعة بمرور السنوات، وفي الوقت نفسه أن تراعي المحافظة على جودة المنتج وهويتها التجارية.

في هذا الكتاب يخبرنا الكاتبان عن كيفية صناعة الهوية التجارية واختيار اسم لها، وأهميتها وكيفية الحفاظ عليها وتعزيزها وترسيخها في أذهان العملاء.