حملتك الدعائية

حملتك الدعائية
لتبني الـPersonal Branding الخاصة بك يتطلب الأمر أشياء عديدة غير إنشاء حساباتك على مواقع التواصل الاجتماعي وتفعيلها، تحتاج إلى حملة دعائية قوية مكتملة الأركان ناجحة كحملة الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما، والفضل في نجاح حملته الانتخابية يعود إلى استخدام الإنترنت وتوظيف مبادئ الـPersonal Branding وبالطبع التخطيط الجيد، ولكي تعد خطتك الناجحة المحكمة عليك أن تنتبه للإرشادات التالية: عليك أن تضفي عليها شكل الحملة الدعائية أو campaign حتى تستطيع تنفيذها بشكل فعّال، وتعريف الحملة الدعائية بأن تجعل العملاء والمستهلكين والموظفين وحتى رؤساء مجلس الإدارة لديهم وعي ومعرفة بعلامتك التجارية، ولديهم ثقة بالتعامل معك، وذلك يعتمد على ركيزتين أساسيتين، أولاهما (Positioning)، وهي أن تعرف المنافسين لك سواء من الأشخاص أم من الشركات، وأن تحدد ما يميزك منهم والمتشابه بينك وبينهم، وليكن ثلاثة أشياء في كلا الحالتين، وثاني ركيزة في حملتك الدعائية هي تحديد طريقة التعامل مع عملائك.

ولتعرف قيمة التخطيط الجيد أكثر، فعند إلقاء نظرة على الواقع ستجد أن الناس مشبعين مرهقين بعديد من الحملات الدعائية، لذلك يجب أن تكون حملتك جديدة جذابة بشكل كافٍ لتجذب الانتباه، ولذلك عليك أن تكون مختلفًا، وذلك بإبراز ما يميزك، وأن تسوق نفسك بصفتك شخصًا محترفًا، وهذا ما يوضحه تخطيطك الجيد، وكذلك يجب عليك أن تنشر محتواك بشكل ثابت منتظم حتى تحافظ على فرص وصولك إلى عدد أكبر من الناس وانجذابهم إليك، ويوجد إرشاد آخر لجعل حملتك الدعائية قوية وهو أن تقسمها مجموعة مهام يومية، وتخصص لهذه المهام وقتًا محددًا يوميًّا، وأن تهتم كذلك بالمحتوى الحواري وتترك لمتابعيك مساحة يعبرون فيها عن آرائهم، ومع ذلك توقع أن تتعرض للنقد سواء كان بناءً أم هدامًا غير حقيقي.
الفكرة من كتاب اسمك براند
في عالم يعج بالمنافسة الشديدة، يحتاج المرء إلى أن يكون بارزًا مميزًا ليقتحم معاركه، فإذا كان لديك قيمة أو محتوًى تود تقديمه إلى المجتمع، ماذا عساك أن تفعل؟ خصوصًا إذا كنت تريد أن تخطو أولى خطواتك وتضع قدميك في مجال ما، لكنك تشعر أن المنافسة تحاصرك في كل مكان والفرص قليلة.
مع كتاب اليوم ستؤسس لنفسك منطلقًا قويًّا لتسويق نفسك، وتكوين الصورة التي تريد أن يراها الناس عنك، بل وستصبح أول من يطرأ على أذهانهم، وستعرف كيف تكوّن علاقات قوية في سوق العمل، وكيف تجذب الفرص نحوك، وذلك بتكوين “هويتك التجارية الشخصية | personal brand” خطوة بخطوة.
مؤلف كتاب اسمك براند
خالد عيد: استشاري تسويق مصري، يساعد المهتمين بالتسويق الشخصي وترويج أنفسهم وأعمالهم.