المحتويات
بذل المزید من الوقت مع الشريك
تكريس الوقت هو اللغة الأولى والأساسية في لغات الحب، ويقصد المؤلف بالوقت هنا “الوقت الخاص” الذي تخصِّصه من أجل الشريك وحده، وتمنحه انتباهك بالكامل، ليس ذلك الذي تقضيه معه بجوار التلفاز، بل وقتًا خاص بكما للتحدث، أو الذهاب في نزهة، أو موعد على العشاء.
_ التركيز الكامل وتكريس الوقت من أجل الشريك يعدان أحد أهم الجوانب في لغات الحب لا سيما لغة بذل الوقت، وليس الغرض منهما القرب المكاني وحسب، بل التركیز، فقد یظن بعض الأزواج أنهم يقضون الوقت مًعا، لكنهم في الحقیقة یعیشون متقاربين مكانيًّا فقط.
كذلك الحوار العاطفي يعد من أهم لغات بذل الوقت، ويعني أن يتبادل الشريكان أفكارهما ومشاعرهما في سیاق حمیمي؛ فمعظم الذين يشتكون من قلة كلام الشريك لا يقصدون الكلام عامةً، وإنما يشكون قلة المشاركة بينهما في الحوار العاطفي.
ومما يساعدك على كسب شريكك إذا كانت هذه هي لغته في الحب:
– أن تشاركه اهتماماته أو هواية يحبها كأن تمارسا رياضة أو نشاطًا بدنيًّا معًا.
– أن تستمع إليه وتخلق حوارًا بينكما.
– لاتنتظر منه أن يحدِّثك عن يومه، بل اسأله عن أحواله من وقت إلى آخر، فهذا يشعره باهتمامك وحبك.
– خصِّص بعض الوقت من حين إلى آخر حدِّثه فيه عن ذكرياته في الطفولة.
– قُم بالخروج معه في نزهة أو مارسا عادة المشي معًا.
الفكرة من كتاب لغات الحب الخمس
قد يظن القارئ منذ الوهلة الأولى عند قراءة عنوان الكتاب أنه خاص بالمتحابين أو بالمتزوجين أو المقبلين على الزواج وحدهم، لكنه ليس هكذا وحسب، فالكتاب دليلك لفهم واكتشاف لغة الحب الخاصة بك وبكل شخص، فكلٌّ منا يستخدم لغة مختلفة عن الآخر في التعبير عما يريد، وقد تكون طريقتك في التعبير لا تناسب الآخر أو تجدي نفعًا معه؛ لذا يدلُّك هذا الكتاب على طرق التعبير عن حبك للشريك بما يناسبه من لغات أساسية يستخدمها الجميع، حصرهم جاري تشابمان في خمس لغات، هي: لغة الوقت، لغة الهدايا، كلمات التشجيع، الأعمال الخدمية، الاتصال البدني.
مؤلف كتاب لغات الحب الخمس
جاري تشابمان كاتب أمريكي من مواليد 1938، يدير مؤسسة استشارية لتقديم النصائح والاستشارات العائلية والزوجية.
يقدم برنامجًا إذاعيًّا بعنوان “Love Language Minute”، وبرنامجًا آخر بعنوان “Building Relationships with Dr. Gary Chapman”.
من أشهر مؤلفاته:
كتاب “لغات الحب الخمس”.
“لغات الحب الخمس التي يستخدمها الأطفال”.
“ماذا بعد الآن؟ دليل للحياة الزوجية بعد الإنجاب”.
الموضوع التالي
