تذمُّر النساء في مقابل عويل الرجال

يصف معظم الرجال النساء بكونهم متذمِّرات، وهذا المصطلح يعني قيامهن بالتوبيخ دائمًا لمن حولهن، ومراقبة ما يفعله شخص ما، والإزعاج المتكرر، إلا أن معظم النساء ينكرن ذلك، ويرين أن كل ما يفعلنه هو تذكير أزواجهن بالقيام بالأمور الضرورية؛ كتعاطي الأدوية، والمهام المنزلية، وتنظيف الفوضى التي تركوها، والحقيقة أن الرجال لا يلتفتون إلى فضل التذمر أحيانًا على حياتهم كتذكير زوجاتهم لهم دائمًا ألا يدخنوا كثيرًا، وألا يتناولوا الأطعمة السريعة.

 الحل: 📚📚📚 مكتبة ضخمة جدا 

من الكتب المبسطة والمضغوطة على هاتفك مع تطبيق أخضر

تطبيق أخضر يوفر لك آلاف ملخصات الكتب العربية والعالمية بطريقة مقروءة ومسموعة في أكثر من ١٦ قسم في كافة مجالات الحياة 

حمله الآن 😎

جوجل بلاي -- أبل ستور

إلا أن المخ الذكوري لا يرى أوامر المرأة إلا عبارة عن تذمر، يترك لديه شعورًا بالاستياء الشديد، ومع العلم أن الرجل يمارس هذا الفعل، إلا أنه يكون بطريقة مختلفة تمامًا تنم عن رغبته في مساعدة زوجته، واهتمامه بها، كنصيحته لها بأن تنظر إلى الخريطة قبل أن تبدأ أي رحلة، لكن أي امرأه ترى أن من حقها أن توبخ زوجها إذا رمى منشفة مبلَّلة على الفراش، وبالنظر إلى التاريخ نجد أن النساء هن من يُطلق عليهن لقب “متذمرات”، والنساء يعترفن بكونهن متذمِّرات، ولكن هذا لا يعني كونهن يستمتعن بذلك، ولكن لا يرين بديلًا آخر له.

وعندما يخرج التذمر عن نطاق السيطرة، تسوء علاقة المتذمر بكل من حوله، حيث يلجأ الرجل إلى التجاهل التام لهذه المرأة وأوامرها من خلال ما يُسمى بالأسوار الدفاعية مثل الجرائد، وأجهزة الحاسوب، والوجه العابس، مما يؤدي إلى تهيجها وينتهي بها الأمر وحيدة بائسة، تشعر بقلة الحيلة، والغضب طوال الوقت، ونجاح المرأة في عملية التذمر يرجع إلى امتلاكها ملكة عقلية تسمح لها بالتفوق في الكلام على أي رجل، والانسحاب من أمام المرأة ليس ممكنًا في كل الأحوال، فيزداد الضغط الواقع على الرجل، ويتدهور الموقف، وقد يؤدي إلى عنف جسدي، وعلى الرغم من معرفتها بأن الحياة أكبر قيمة مما تقوم به من تذمر، فإنها لا تقوى على الاعتراف بذلك.

وصلنا إلى القرن الحادي والعشرين وما زال هناك فجوة وسوء فهم وصراع تتميز بها العلاقة بين الجنسين، وما زالت تُطرح الآلاف من الأسئلة حول السبب الذي يجعل الرجل أو المرأة ينتهجان طرقًا سلوكية مختلفة، فيتعامل الكتاب مع تلك الأسئلة التي يجب أن يعرف كل شخص الإجابة عنها.

ومن هذه الأسئلة: “لماذا لا تتحدث النساء مطلقًا بشكل مباشر؟”، و”لماذا يتجاهل زوجي دائمًا طلباتي؟”، و”لماذا يكذب زوجي دائماً، و”لماذا تبكي زوجتي دائمًا؟، كمحاولة منه لتقليل هذه الفجوة.

آلان بيز Allan Pease: كاتب أسترالي، كان في الأصل موسيقيًّا، ثم أصبح مدربًا في لغة الجسد، وعلى الرغم من عدم حصوله على شهادة من علم النفس أو علم الأعصاب، فقد تمكَّن من إثبات نفسه كخبير في العلاقات.

ومن مؤلفاته:

لغة الجسد.

معارك قيس وليلى.

لماذا لا يصغي الرجال، ولا تجيد النساء ركن السيارة؟

باربرا بيز Barbara Pease: شاركت باربرا آلان في تأليف أكثر الكتب مبيعًا، وتدير إمبراطورية بيز الدولية التي تسوِّق هذه الكتب والدورات التدريبية.

ومن أبرز مؤلفاتها:

Why Men Want Sex and Women Need Love

 The Answer