الطب الغذائي والشفاء
الطب الغذائي والشفاء
الكثيرون منا يعانون هشاشة وتآكل الغضاريف وآلام العظام القوية، ويكون الحل الوحيد لدى الأطباء هو أخذ المسكنات ومضادات الالتهاب التي لا تفعل شيئًا غير القرح ونزيف الجهاز الهضمي وتلف الكبد، حتى أنها لا تبطئ الالتهاب، ولكن مع الوقت تم اكتشاف كبريتات الجلوكوزامين التي تبطئ من عملية التآكل وتساعد في حماية الغضاريف وإعادة بنائها، وكبريتات الكوندروتين التي تضاعف التأثير، كما يجب تغذية العظام باعتبارها أنسجة حية وليست كالسيوم فقط، بل يجب توافر مواد كالمغانسيوم وفيتامين (د)، وفيتامين (ك)، والمنجنيز والزنك والبورون والسيليكون وحمض الفوليك وفيتامين (ب6) و(ب12).
كما ترتبط التغذية أيضًا بعلاج الأمراض التحسُّيسة والربو وعلاج الرئة، وذلك باستخدام مضادات الأكسدة القوية والمكملات المعدنية والأحماض الدهنية الأساسية مثل بذور الكتان أو زيت السمك، ولها خصائص في السيطرة على الالتهاب بطريقة طبيعية، إضافةً إلى دور مستخلص بذور العنب وله خواص مضادة للحساسية، والكالسيوم والمغنسيوم يساعدان على استرخاء القصبة الهوائية بعضلات الرئتين.
أما عن الأمراض التي تصيب المخ من الزهايمر والتصلب المتعدد وباركنسون وشيخوخة المخ، فيمكن علاجها أيضًا بالمكملات الغذائية عن طريق فيتامين (هـ) و(ج)، و الجلوتاثيون، وحمض ألفا ليبويك، الإنزيم المساعد كيو 10 ومستخلص بذور العنب.
وحتى مرض السكري الذي ينقسم إلى النوع الأول الذي يصيب صغار السن حيث يهاجم الجسم البنكرياس ويتركه دون إنسولين يتعامل مع سكر الدم، والنوع الثاني هو مقاومة الإنسولين، الذي يتطلب مغذيات مثل الكروم والفاناديوم والماغنسيوم.
ونصل إلى الحالة التي يعانيها معظمنا وهي الإرهاق والشعور بانعدام الطاقة والألم العام، وهو ما يطلق عليه الكاتب “الاكتئاب المناعي”، وهو ناتج من خطر الإجهاد التأكسدي على الجسم، والمطلوب هنا هو إمداد الخلايا بكل الأغذية التي تساعد على تقويتها ودفاعها عن نفسها، حتى لا نصل إلى الإرهاق المزمن أو الألم العضلي الليفي، والكلام عن أن الروماتيزم النفسي موجود في عقل المريض فقط هو كلام خاطئ ووصف مضادات الاكتئاب هو حل سطحي، بل يجب معالجة الأمر من جذوره بالتمارين الرياضة والمغذيات للخروج من الحالة.
الفكرة من كتاب ما لا يعلمه طبيبك عن الطب الغذائي قد يكون مميتًا
الكل يريد أن يظل في صحة جيدة، ومع ذلك تباغتنا الأمراض من حيث لا ندري، وندخل في رحلة علاج ومسارات طويلة، ولكن ماذا لو أخبرتك أن هناك طريقة أخرى لتحتفظ بشبابك وصحتك؟ وهذه الطريقة هي ما يسمى بالطب الوقائي، وهذا ستتعلَّمه عندما تدرك كيف يمرض جسمك؟ وكيف يُصاب بأمراض كالسرطان والسكر وغيرهما؟ ومتى يلزم علينا أن نذهب إلى الطبيب لاستخدام الأدوية ومتى يجب علينا أن نترك فرصة لجسدنا للاستشفاء الطبيعي؟ وما تأثير التغذية الصحيحة على وقايتك من الأمراض أو علاجها، وكيف يمكنك معالجة الحساسية والتهاب الجيوب الأنفية الذي تعيش في معاناة بسببه؟
كل هذا وأكثر يناقشه الكتاب بطريقة علمية وأبحاث ودراسات، نتناول منها ما يسعنا ذكره، ولكن يجب التنويه أن المعلومات المذكورة هي أدلة علمية للتثقيف فقط ولا يمكن لأي شخص أن يستعملها للتشخيص الذاتي أو العلاج، والكاتب والمكتبة وأخضر غير مسؤولين عن تطبيقك لأي شيء، بل يجب عليك استشارة الطبيب في كل خطوة؛ حرصًا على سلامتك، وتذكَّر أنك هنا لتفهم وتتثقَّف لا لتصبح طبيبًا!
مؤلف كتاب ما لا يعلمه طبيبك عن الطب الغذائي قد يكون مميتًا
راي دي. ستراند : طبيب بشري تخرج في كلية الطب بجامعة كلورادو، وأكمل فترة تدريبه بمستشفى ميرسي في سان دييجو بولاية كاليفورنيا، يعمل في عيادة خاصة منذ 30 عامًا، وقد ركز على العلاج بالتغذية الطبية على مدى السنوات السبع الماضية، كما أنه يلقي المحاضرات حول هذا الموضوع في جميع أنحاء الولايات المتحدة وكندا وإنجلترا وأستراليا وهولندا.
يعيش حياة بسيطة في منزل ريفي ملحق به مزرعة خيول في ولاية ساوث داكوتا، مع زوجته إليزابيث وأبنائهما الثلاثة الناضجين.
دونا كيه والاس : هي رئيس ومؤسس لشركة Mere images Inc وهي مؤلفة متحدثة ودليل كتابة شخصي، حصلت على الدكتوراه من جامعة جورج فوكس في leadership and spiritual formation track، وقامت بتأليف عشرين كتابًا مع متحدثين وأطباء ومعالجين ومشاهير بارعين، تعيش في مونتانا، وتستضيف المؤلفين الذين يبحثون عن الإلهام والرفقة في مهنتهم، ومن مؤلفاتها: the creation health breakthrough.- What good is god- finding ever after aromantic- the healthy home: simple truths.