وظّف للموقف، درّب للمهارة

القرارات بذور الأهداف، وعملية صنعها في ذاتها مجازفة يجب أن يخوضها طرف خبير ملم بحقيقة الوضع، فقد يتخذ القرار القائد مع فريقه، وهي أسرع الطرائق، ولكن يتوقف نجاحها على مدى إنصات القائد لآراء فريقه. وقد يُتخذ القرار برأي الأغلبية الساحقة وهي طريقة معتادة، ولكن الأقلية تشعر أنها منبوذة، في حين أن اتخاذ القرار عن طريق مجموعة من الخبراء طريقة مبنية على الثقة، إلا أن اتخاذ القرار بالإجماع يساعد على بناء التزام الفريق، لأنه ينم عن قدرة الجميع على التعايش مع القرار رغم أنها أبطأ الطرائق.

 الحل: 📚📚📚 مكتبة ضخمة جدا 

من الكتب المبسطة والمضغوطة على هاتفك مع تطبيق أخضر

تطبيق أخضر يوفر لك آلاف ملخصات الكتب العربية والعالمية بطريقة مقروءة ومسموعة في أكثر من ١٦ قسم في كافة مجالات الحياة 

حمله الآن 😎

جوجل بلاي -- أبل ستور

ومن الضروري ألا يتخذ قرار أو ينفذ دون اجتماع وتشاور، إذ تمثل الاجتماعات روح القرارات التي تذكر بالأهداف كلما تماهت، وتحيي العزائم كلما خمدت، شريطة أن تعقد بشكل مؤثر وهادف، ولتحقق هذا يجب أن تكون خطة الاجتماعات محددة وثابتة وذات برنامج معين يسهل على الجميع اتباعه في كل مرة، كما يفضل أن تكون قاعة الاجتماعات مساحة لتبادل المعلومات عوضًا عن إهدار الجهود في النقاشات حتى لا يحيد الأعضاء عن الوجهة الأساسية.

ويجب على القائد أن يعرف كيف يكون مديرًا ومنظمًا جيدًا للاجتماعات، فيسأل كل عضو أن يبدي رأيه في موضوع النقاش ويعطي له مساحته الكافية لمشاركة وجهة نظره، حتى يجمع أكبر قدر من الرؤى والاقتراحات فيدرسها بروية.

ويوصى كذلك أن تطبع ورقة شبيهة بالمنشور (تحوي بنود الأهداف وخطوات العمل حسب الأولوية و تقارير سير الأعمال) وتوزع على أعضاء الاجتماع لتجعل تركيزهم منصبًّا عليها وتكون مرجعًا لهم في أوقات التشتت، ولأن الشيء بالشيء يذكر ينبغي للقائد أن يكون كاتبًا جيدًا، ليتمكن من حسن صياغة التقارير المبعوثة إلى الإدارة العليا وطلبات الموارد الإضافية ووثائق النتائج النهائية.

يأمل كل من يقتحم دنيا الأعمال أن يكون ناجحًا، فينضم إلى مضمار المنافسة، ويصعد الدرجات دافعًا مقابلها جهده ووقته حتى يصبح على القمة، ولكن المنطق يقول إن صاحب أي عمل ضخم -مهما كان ماهرًا أو ذكيًّا- لا يقدر على تحمل كل المسؤوليات وحده، لأن المهام تتفرع ولا أحد يستطيع أن يجيد كل شيء في آن واحد، لذا إن أردت النجاح فعليك الاستعانة بفريق.

هنا نخبرك أي نوع من الفرق يلائم طبيعة عملك، ونعلِّمك كيف تكون فريقًا، وتختار أعضاءه وتوجههم، وكيف تقودهم باعتدال دون تسيّب أو تشدد.

كلية هارفارد لإدارة الأعمال: واحدة من أفضل كليات إدارة الأعمال في الولايات المتحدة، مقرها بوسطن التابعة لولاية ماساتشوستس الأمريكية، تأسست عام 1908م، وتمنح درجتي الماجستير والدكتوراه في مجال إدارة الأعمال، صدر عنها عديد من المؤلفات في هذا المجال أهمها:

اضبط وقتك.
قيادة الفرق الافتراضية.
عن اتخاذ القرارات الذكية.
التوظيف بمهارة لتحقيق ميزة تنافسية.
عن التواصل.. الفن الضروري للإقناع.
كسب المفاوضات التي تصون العلاقات.
إدارة الفرق.. حلول الخبراء لتحديات الحياة اليومية. 
فنّ الكتابة التجارية.. حلول من الخبراء لتحديات يومية.

معلومات عن المترجم:
وليد شحادة: مترجم مصري، له ترجمات كثر في مجالات مختلفة، أهمها: 
البراغماتية.
الفطرة السليمة.
الفردية قديمًا وحديثًا.
العدالة: ما الصواب الواجب فعله؟