الرجل والمال

وفي العلاقات العاطفية فإن قشرة الرمان تُقيِّم الرجل على أساس المال والوسامة، فهي تبحث عن الرجل الوسيم عريض المنكبين الذي يُضاهي جمالها و يستحقُّها بجدارة، والعلاقة بينهما تعطي الأولوية للجنس لا المسكن والود، كما أنها قليلة الصبر تجاه الحياة المادية ويمثل لها المال جزءًا كبيرًا ومهمًّا في حياتها.

 الحل: 📚📚📚 مكتبة ضخمة جدا 

من الكتب المبسطة والمضغوطة على هاتفك مع تطبيق أخضر

تطبيق أخضر يوفر لك آلاف ملخصات الكتب العربية والعالمية بطريقة مقروءة ومسموعة في أكثر من ١٦ قسم في كافة مجالات الحياة 

حمله الآن 😎

جوجل بلاي -- أبل ستور

أما حبَّة الرمان فإن الحب قد يستهلك من حياتها سنوات عديدة دون أن تُعبّر عما في نفسها، كما أنها لا تصدق أن يكون هناك إنسان يُحبها، وتنقلب أي علاقة إلى شكل الدراما بسبب خوفها العميق المُتكرر من هذه العلاقة، وعلاقتها مع زوجها بالنسبة للجنس هي عملية حق وواجب وليست عملية ممتعة أبدًا، أما علاقتها مع المال فهي دائمًا في حالة من العطاء وإن قصَّرت في حق نفسها.  

أما الرمانة الكاملة فهي تؤمن بأهمية دور الرجل في حياتها، وتعرف أنه السند الداعم والحامي لها من الأذى، فهي تبحث عن الرجل الذي تحتاجه أنوثتها، إضافةً إلى أنها لا تجعل الرجل محور حياتها، فهي تتمتَّع بعلاقتها معه على قدر من الحرية، وترتكز العلاقة على معاني الصداقة والمشاركة، وإذا ما حصل شيء ما يزعجها فإنها تصارح زوجها في جلسة حوار هادئة وواضحة، على عكس القشرة التي قد تنفعل وتسبِّب مشاجرة كبرى، أو الحبَّة التي تكتم شعورها بداخلها وتبتلع القهر والهم، وعلاقتها بالمال علاقة متزنة والسبب في ذلك أنها تشعر بالشبع العاطفي ولا تبحث عن العاطفة في ممتلكات مادية.

تولد الفتاة ويعتقد والداها أن أنوثتها شيء فطري فيها لا داعي للحرص على تنميته والمحافظة عليه، وهذا الاعتقاد خطير جدًّا لأنه إن لم يكن هناك ضابط لمعنى الأنوثة ستميل الفتاة عندما تكبر إلى تصوُّرات خاطئة عن أنوثتها في الغالب، فقد تعتقد أن الأنوثة هي الولع الشديد بالجمال وحالة من الدلال، أو على الجانب الآخر قد ترفض أنوثتها وتشعر أنها حالة من الضعف يجب أن تتخلَّص منها، فتُهمل في أنوثتها وتبدأ بالاندثار يومًا بعد يوم.

ومن هنا عملت الكاتبة على توضيح التصوُّر المتزن لمعنى الأنوثة من خلال تجاربها، موضحة الأنماط المختلفة التي تكون عليها بعض النساء بسبب تصوُّراتهن المختلفة عن الأنوثة.

رهام الرشيدي: مدوِّنة كويتية حاصلة على بكالوريوس الهندسة من جامعة الكويت، تعمل مدرِّبة للأنوثة، أسَّست مركز “رهام هاوس” لنشر الوعي الأنثوي بين نساء الوطن العربي، وحصلت على تكريم وزارة الدولة لشؤون الشباب في الكويت ضمن فعاليات جائزة التميز والإبداع.