الحزن والصعوبات

من الطبيعي أن يواجه كل فرد في الأسرة بعض المشكلات، ولا شيء أفضل من تقديم الدعم عند حدوث مشكلة ما عند أحد الأفراد، فالأسرة هي المكان الذي يحتوي عواطفنا ومخاوفنا، وعند مروركم بأية مشكلة تذكروا أن الضحك يشفي وأن المتعة مطلوبة للتخفيف من حدّة الشعور، وربما من الإيجابي أن تركز على فعل شيء جميل مع أسرتك، كأن تخططوا للخروج لرحلة أو أن تذهبوا إلى الحديقة برفقة الأصدقاء، وإذا كانت المشكلة داخل الأسرة نفسها من الجيّد أن تُحلّ بتعاون الجميع، باختيار حل معين وتطبيقه بالتراضي.

 الحل: 📚📚📚 مكتبة ضخمة جدا 

من الكتب المبسطة والمضغوطة على هاتفك مع تطبيق أخضر

تطبيق أخضر يوفر لك آلاف ملخصات الكتب العربية والعالمية بطريقة مقروءة ومسموعة في أكثر من ١٦ قسم في كافة مجالات الحياة 

حمله الآن 😎

جوجل بلاي -- أبل ستور

أحيانًا يفرغ وعاؤك الداخلي وتكون بحاجة إلى عزلة، من الضروري وقتها أن تواجه مشاعرك حتى لا تؤثر في تصرفاتك اليومية مع أسرتك، وأحيانا تكون ثقافة مساعدة الغير هي التي تجعلنا نحصل على حلول لمشكلتنا، فربما تهون مشكلتنا حينما نرى مشكلات الآخرين ونحاول مساعدتهم بدلًا من الانغلاق على أنفسنا.

وعندما يتعرّض طفلك لأحد الضغوط امنحه الأدوات اللازمة لمعالجتها، واعلم أنه من طريقة تعاملك مع أزماتك سوف يتعلّم طرق الاسترخاء ودفع الرهبة.

وهناك بعض الفضول الذي ينتاب الأطفال تجاه بعض الأمور مثل الموت، وغالبًا لا تتم مناقشة هذه الفكرة إلا عند موت أحد الأشخاص، بينما من الجيد توضيح هذا المفهوم لدى الطفل، لذا، دع أطفالك يطرحون جميع الأسئلة التي يرغبون فيها وأجب عنها بصدق قدر المستطاع، واقضِ معهم أوقاتًا تشرح لهم فيها معنى الحزن والألم، وأخبرهم عن المواقف التي فقدت فيها أحدهم، حتى يتعلّموا أن جميع العواطف لا بد أن تُدعم وتقبل، وأنه من الضروريّ الاستماع لكلّ المشاعر والتعبير عنها.

ومن التدريبات التي من الممكن أن تقام داخل الأسرة، أن يجتمع الجميع ويكتبوا اسم شخص فقدوه ويفصح كلّ واحد بمشاعره تجاه هذا الفقد أو أن يقول للشخص وداعًا بطريقته التي يرغب بها.

من المهم أن يحرص جميع الآباء والأمّهات على تحفيز حبّ الذات داخل نفوس أطفالهم، كما يجب الحرص على استخدام أساليب التربية المثلى، حتى تنشأ شخصية الطفل على الخِصال الحميدة.

هذا الكتاب يعرض لنا 365 طريقة سليمة ورائعة  في التربية. 

شيلا إيلسون، كاتبة ومُتحدِّثة أمريكية مهتمة بقضايا الأبوّة الجيّدة والعلاقات الصحيّة، ظهرت على التلفاز بصفتها استشاريّة للعلاقات، من أبرز مؤلفاتها: “365 لعبة يلعبها الأطفال”، “365نشاط بعد المدرسة”، “365وجبة يحبّها الأطفال”.