الحزنُ ووصفةٌ للقلوب الجريحة
الحزنُ ووصفةٌ للقلوب الجريحة
أظهرت الإحصائياتُ أن 50-75% من الناس في العصر الحاضر، مرضى، نتيجةَ الحالةِ الذهنية غير المتوازنة، بسبب تأثيرها على تكوينهم العاطفي والجسمي. إن للفكرِ أثرًا كبيرًا على الصحة، فقد يقع شخصٌ في المرض نتيجة حقدٍ في نفسه أو الشعورِ بالذنب أو الخوف أو القلق.
الشفاءُ من هذه الأمراض، يكمُنُ في تغيير الإنسان لاتجاهاته الفكرية. لذلك، عليك أن تكبَحَ جِمَاحَ انفعالاتِكَ العاطفية، إذا بدت لك إحدى المعضلات في العمل، فحاول أن تكون لينًا إزاءها، فإن ذلك سيبددُ ما يُعتملُ في داخلِكَ من اضطراب.
إذا ابتُلِيَ شخصٌ بالحزن، عليه أن يتجنبَ العُزلة واجترارَ آلامِه وأحزانِه، ويجب أن يشغلَ نفسه ببرنامجِ نشاطٍ طبيعي؛ ليَحلَ مَحَلَ هذا التأملِ السلبي العميق، الذي يُضني العقلَ ويَزيدُ النفسَ مَرارة وألمًا.
إن الطريقةَ المُثلىَ والطبيعيةَ للتخلصِ من الأسى، هي أن تُفسحَ طريقًا للتنفيسِ عن الحزن، كالبكاء؛ لا تتردْ في البكاء عندَ الحاجة.
هناك عنصرٌ عِلاجيٌ مهمٌ آخرَ في وصفةِ عِلاجِ القُلوبِ الحزينة، هو أن يَحصُلَ المرءُ على فلسفةٍ سليمةٍ عن الحياةِ والموت والخلود. إذا واجهتك مشكلةٌ ما، الجأ إلى الله واطلب منه الحل، وكن مؤمنا أنك ستحصل على هذا الحل.
الفكرة من كتاب قوةُ التفكيرِ الإيجابيِ
يهدف “نورمان بيل” من خلال هذا الكتاب، إلى مُساعدتك؛ كي تعرفَ الطريقَ الصحيح للوصول إلى النجاح والتفوق.
يشرحُ لنا الكتابُ كيف أن التفكيرَ الإيجابي، يساعدُ الفردَ علي ابتكارِ وإيجادِ حُلولٍ سريعة وفعّالةٍ للمشاكل التي يواجهها، كما أنه يؤثرُ علي الصحة النفسية للفرد، ويعملُ على زيادة شعوره بالرضا الذاتي، والسعادةِ والاطمئنان والثقةِ بالنفس.
مؤلف كتاب قوةُ التفكيرِ الإيجابيِ
Norman Vincent Peale
وُلد “نورمان فينسنت بيل” في 31 مايو 1898، وهو مؤلف ومبشر أمريكي، من أشهر مؤلفاته كتاب “قوة التفكير الإيجابي”.
يُعد “بيل” من أهم الشخصيات التي تساعدُ الفرد على معرفة الطريقة الصحيحة للنجاح، وكيفية التفكير الإيجابي، والتغلب على السلبية والإحباط.