التشخيص والعلاج

من المهم في البداية معرفة سبب تلف الكبد لتوجيه خطة العلاج المناسبة، لذا من المهم إجراء فحص بدني شامل وبعض الاختبارات تحت إشراف الطبيب، كاختبارات الدم، وفحص الحمض النووي DNA، وعمل الأشعة المقطعية، أو الحصول على خِزْعَة من أنسجة الكبد. 

 الحل: 📚📚📚 مكتبة ضخمة جدا 

من الكتب المبسطة والمضغوطة على هاتفك مع تطبيق أخضر

تطبيق أخضر يوفر لك آلاف ملخصات الكتب العربية والعالمية بطريقة مقروءة ومسموعة في أكثر من ١٦ قسم في كافة مجالات الحياة 

حمله الآن 😎

جوجل بلاي -- أبل ستور

تتوافر بعد تشخيص أمراض الكبد بعض الخيارات العلاجية، فهناك أدوية تحد من أعراض فيروس A وB، ومع الأسف قد لا يستجيب لها بعض المرضى في حالة فيروس C المُزمن، الذي إذا نُظِّفَ الدم منه، سيظل مختبئًا في أجزاء أخرى من الجسم كالجهاز اللّيمفَاوي، والسائل المُحيط بالمُخ والحَبْل الشَّوْكي، لذلك قد لا تكتشفه اختبارات الدم، ولذلك أيضًا لم يتم التوصل إلى مَصْل ذي فاعلية للقضاء عليه نهائيًّا. 

كما توجد لقاحات يُفضل أخذها للحد من الإصابة بفيروسات الكبد الالتهابية، وخصوصًا إن كنت من المُعرضين للإصابة، كالعاملين في مجال الرعاية الصحية، والبتروكيماويين، والرسامين، وعمال الزراعة والصناعة، ومرضى غسيل الدم، ومستخدمي الحُقن المُلوثة، وأطفال أم مُصابة بالعدوى، والمُتصلين بشكل يومي مع أحد حاملي العدوى، وغيرهم. وفي النهاية إذا كان الكبد متضررًا جدًّا، فقد يحتاج المريض إلى زراعة كبد طبيعي، أو تصنيع “كبد صناعي”. 

كما تتوافر بعض الإجراءات الوقائية إذا شُخّصْت بأحد أمراض الكبد، أو إذا كُنت تود حماية نفسك والآخرين من الإصابة بأحدها، كالمُحافظة على نظافة الطعام والشراب، وغسل الأيدي واستخدام المطهرات خارج المنزل، وعدم استخدام الأدوية والمكمِّلات الغذائية إلا وفقًا لتعليمات الطبيب، وتوخَي حذر مُعدات ثقب الأذن أو الوشم، والتوقف عن التدخين والعقاقير غير المشروعة، وعدم استخدام أدوات الآخرين الشخصية، وتغطية أي جروح تُصاب بها، وارتداء القفازات عند التعامل مع الدم، واتباع حِمْيَة غذائية لتنظيف الكبد ومنع تلفه. 

كل شيء مع العافية طيب، فلا يوجد ما هو أثمن من الصحة، وخصوصًا صحة الكبد الذي يُعتبر عضوًا حيويًّا يؤدي عديدًا من الوظائف الضرورية في الجسم، لذا من المهم إعطاء الكبد اهتمامًا وعنايةً خصوصًا في عصرنا الحديث، إذ أدت خيارات نمط الحياة والنظام الغذائي إلى حدوث عديد من أمراض الكبد المختلفة أكثر من أي وقت مضى.

في هذا الكتاب تكشف لنا د. كَابُوت مدى أهمية سلامة الكبد لصحتنا العامة، وتُقدم خطة مُنقذة لتحسين صحة الكبد، ومعالجة أمراضه، بداية من التعرف عليها وتشخيصها، وانتهاءً بتوعية غذائية، وبروتوكولات علاجية، وعادات صحية، تؤدي في النهاية إلى نمط حياة يجعلك أكثر سعادة وحيوية.

ساندرا كابوت: طبيبة لما يقرب من أربعين عامًا، ومؤلفة لما يزيد على ثلاثين كتابًا في مجال الصحة العامة، كما أجرت عديدًا من الندوات الصحية حول العالم، التي كان هدفها المساعدة على خسارة الوزن، وعلاج مشكلات الكبد، ومعالجة الاختلالات الهرمونية وغيرها.

أهم مؤلفاتها: 
عالج نفسك من الاكتئاب والقلق.
جهاز هضمي سليم لصحة أفضل.