اخلق لنفسك دافعًا

الدوافع ابتداء هي ما تدفع الإنسان للحركة والتصرف، وامتلاك الإنسان الرغبة هو أول قاعدة للنجاح، وهناك ثلاثة أنواع من الدوافع، أولها دافع البقاء، ويكون لإشباع حاجات الإنسان الأساسية للحفاظ على حياته، والنوع الثاني هو الدوافع الخارجية، كالأهل والأصدقاء، أو رئيسك في العمل، فنحن نحب أن ينظر إلينا الآخرون برضا واحترام، ويزيد ذلك من احترامنا لأنفسنا، لكن ذلك قد يدفع بعض الناس للتصرف أحيانًا بعكس ما يعتقدون فقط لنيل رضا الآخرين، وهذا النوع من الدوافع يختفي بسرعة ولا يستمر مفعوله على كل حال، لذا عليك أن تمرن نفسك على النوع الثالث من الدوافع، وهو الدوافع الداخلية، فهي الأهم والأقوى والأكثر استمرارية، وهي التي تجعل هناك فرقًا واضحًا بين الأفراد المتساوين في الإمكانيات.

 الحل: 📚📚📚 مكتبة ضخمة جدا 

من الكتب المبسطة والمضغوطة على هاتفك مع تطبيق أخضر

تطبيق أخضر يوفر لك آلاف ملخصات الكتب العربية والعالمية بطريقة مقروءة ومسموعة في أكثر من ١٦ قسم في كافة مجالات الحياة 

حمله الآن 😎

جوجل بلاي -- أبل ستور

ولكي تحفز دوافعك الداخلية قم بالتمرينات الآتية: تنفس بعمق، وعدِّل وضع جسدك، فاجلس أو قف برأس مرفوع وكتف مفرودة، ردِّد بصوت عالٍ رسالة إيجابية لنفسك، واستشعرها بجسدك كله، وحاول تذكُّر موقف كنت فخورًا فيه بنفسك، وقم بممارسة ذلك التمرين وأنت تتذكره، لتكوِّن بالتكرار رابطًا، وكلما مارست التمرين تذكرت شعورك الرائع بنفسك، أيضًا اشترِ مذكرة لتسجل فيها ثلاثة إنجازات يوميًّا على الأقل، ولا يشترط أن يكون إنجازًا ضخمًا، فقد يكون دعمك لصديق ما أو سيطرتك على مشاعرك في انفعال ما. كافئ نفسك ولا تنتظر التقدير أو الثناء من أحد، وخصص وقتًا أسبوعيًّا لنفسك تمارس فيه نشاطًا تحبه.

ربما تمتلك أحلامًا كبيرة ولكنك لم تستطع تحقيقها بعد، وربما وضعت خططًا كثيرة ولم تبدأ في أي منها من الأساس، وربما تستيقظ يوميًّا وأنت لا ترغب في الذهاب إلى عملك، لكنك تذهب في النهاية على كل حال، لذا دعنا نتساءل ما الذي يجعل بعض الناس أكثر نجاحًا من غيرهم؟ ولماذا رغم أن البعض يملكون كل مقومات النجاح فإنهم يعيشون في مستوى أقل مما كان يُتوقع لهم؟ يجيبنا عن ذلك الدكتور إبراهيم الفقي، مبينًا الطرق والمفاتيح التي ينبغي لكل طامح للنجاح أن يلزمها ليصل إلى ما يصبو إليه.

إبراهيم الفقي: خبير التنمية البشرية، ومؤسس مجموعة شركات إبراهيم الفقي العالمية، درس إدارة الأعمال والتسويق والمبيعات، ووضع نظريتي ديناميكية التكيف العصبي، وقوة الطاقة البشرية، وترك عددًا كبيرًا من الكتب التي تُرجم بعضها إلى الإنجليزية والفرنسية، إضافةً إلى عدد كبير من المحاضرات المسجلة في مجالات التطوير الذاتي.

من أبرز مؤلفاته:

إدارة الوقت.

حياة بلا توتر.

قوة الذكاء الروحي.

قوة التحكم في الذات.