وظائف الروبوتات
وظائف الروبوتات
قد صُنعت روبوتات عدة على مر الزمان لأداء مهام مختلفة، ولها أنواع عدة، منها: النوع الأول: روبوتات خطوط التجميع أو صنع الأشياء، وتتكون من قاعدة مثبتة على الأرض، ومجموعة أجزاء متصلة بعضها ببعض بمفصل ومحرك، وفي نهاية الجزء الأخير مفصل رُسْغ ليحمل الأشياء، وتتحرك الروبوتات عن طريق برمجة أذرعها لتنفيذ سلسلة حركات ثابتة مرارًا، أو يعلّمها الإنسان باستخدام لوح تحكم لتحريك الذراع، ثم يحفظ الروبوت هذه الحركات ويكررها، وتتميز أذرعها بقوة تحملها مع دقتها العالية، وهذه الروبوتات غير مصممة للتعامل مع البشر، لأنها لا تحتوي على مستشعرات خارجية تتعرف بها على الأشياء.
النوع الثاني: روبوتات نقل البضائع، وهي روبوتات متحركة على عكس روبوتات خطوط التجميع، فهي تتحرك لتجلب الأشياء وتحملها، وتنتمي إلى مجموعة من الروبوتات تسمى المركبات الموجهة آليًّا، وهي التي تستطيع التنقل من نقطة إلى أخرى من تلقاء نفسها، وذلك عن طريق اتباع سلك أو علامة في الأرض لتحمل البضائع، كذلك تكون لديها مستشعرات لأي عقبات في طريقها، ولأنها تعمل ببطارية تكون لديها مستشعرات لمعرفة مستوى الطاقة بداخلها، وقد تطورت هذه الروبوتات وأصبحت تُستخدم في المستشفيات لجلب الإمدادات الطبية، وتكون مزودة بخريطة ثلاثية الأبعاد للمستشفى لتتمكن من السير من خلالها.
الفكرة من كتاب علم الروبوتات: مقدمة قصيرة جدًّا
ربما لم تفكر يومًا في الروبوتات، ولكن إذا تأملت في الواقع فستجد أنها أصبحت منتشرة في العالم من حولنا، فلقد شهدت السنوات الأخيرة تطورًا في علم الروبوتات، ولكن أغلب الناس لا يدركون أهميتها لأنها تعمل خلف الكواليس دائمًا، ولكن مع تطورها سيُصمَّم كثير منها للتعامل مع البشر.
في هذا الكتاب سنتحدث عن تكوين الروبوتات، ووظائفها الحالية، والروبوتات الحديثة، وسنتحدث كذلك عن مستقبل الروبوتات.
مؤلف كتاب علم الروبوتات: مقدمة قصيرة جدًّا
آلان ونيفليد : هو مهندس بريطاني ولد عام 1965م، نال درجة الدكتوراه في الهندسة الإلكترونية، وكان مديرًا سابقًا لوحدة التواصل العلمي بجامعة «غرب إنجلترا» في بريستول، ثم أستاذًا زائرًا بجامعة يورك.
شارَك في تأسيس مختبَر بريستول للروبوتات، وتُركِّز أبحاثه على مجال علوم الروبوتات الذكية وهندستها وأخلاقياتها، من مؤلفاته:
Immediate Distant Action and Correlation in Modern Physics: The Balanced Universe.
معلومات عن المترجمة:
أسماء عزب: تخرجت في قسم اللغة الإنجليزية بكلية الآداب عام 2011م، عملت محررة مقالات علمية في مؤسسة هنداوي، وشاركت في مجالات عديدة في مشروعات الترجمة.