نساء سيئات الطباع

تُعتبر بعض النساء سيئات الطبع لأنهن قد يمتلكن بعض الصفات السيئة، فقد تكون المرأة مُحبة للتملك، أو غير متزنة عاطفيًّا، أو عديمة الضمير، وقد تعتقد أنت أن سوء الطباع يكون بالاختيار دائمًا، فماذا لو أن شيئًا سيئًا قد حدث لها في الماضي؟ لماذا تنفس عن ذلك مع الآخرين؟ ربما تكون قد تعرضت في الماضي لاعتداء جسدي، أو لاعتداء جنسي، أو تم إهمالها، أو اعتادت أن تتصرف بهذه الطريقة، فكم عدد المرات التي قلت فيها لنفسك: “لن أفعل شيئًا كهذا مع أولادي أبدًا”، ثم وجدت نفسك تفعله، أو على الأقل تشعر بالرغبة في ذلك في المواقف المشحونة بالمشاعر؟!

 الحل: 📚📚📚 مكتبة ضخمة جدا 

من الكتب المبسطة والمضغوطة على هاتفك مع تطبيق أخضر

تطبيق أخضر يوفر لك آلاف ملخصات الكتب العربية والعالمية بطريقة مقروءة ومسموعة في أكثر من ١٦ قسم في كافة مجالات الحياة 

حمله الآن 😎

جوجل بلاي -- أبل ستور

وأول نموذج للنساء السيئات الطباع المرأة المتقلبة المزاج، كثيرًا ما تتخبط في كل الاتجاهات عندما تشعر بأن الطرف الآخر سوف يهجرها، فتشعر بالخوف أو الغضب الشديدين، ويمكن أن تصبح استغلالية جدًّا، فإذا سافر زوجها فإنها تمرض يوم رحيله، وتطلب منه البقاء معها لأنها بحاجة إليه، أو قد تتهمه بأنه يلتقي امرأة أخرى، وإذا فقد وظيفته فقد تشعر بعدم الأمان، وتلومه على ذلك، وقد تظهر بعض السلوكيات غير المتوقعة، كالشراهة في تناول الأكل أو الإنفاق، ويبدو دائمًا أنها لم تتجاوز مرحلة المراهقة، فكل شيء أبيض أو أسود، فزوجها إما أروع شخص في العالم وإما لا شيء حسب مزاجها، أو حسب ما قدمه لها مؤخرًا، وفي خلفيتها العائلية قد تكون تعرضت للإهمال، وإساءة معاملة بشكل من متوسط إلى حاد.

وقد يكون زوجها مستاءً ولا يمكنه الاستمرار في العلاقة، ومع ذلك يشعر أنه مُقيد، لأن هذه المرأة تُشعره أنها لا يمكنها الحياة من دونه، إذًا ما الذي يجدي معها؟ الحب العنيف، كالذي ترغب به الفتاة المراهقة من والدها، وأن يظهر الحب دائمًا، فقد تعلمت أن غياب الحب هو المسؤول عن بغض الناس لها، وقد تنجح العلاقة إذا نجح في ذلك، وإن لم يستطع وأراد أن ينفصل، فعليه أن يفعل ذلك بحب، فقد تهدده بأشياء فظيعة، وتشكل خطرًا عليه وعلى نفسها، فهي إنسانة بائسة، وقد تختلق سيناريوهات مقنعة لتظهر أنه خطؤه.

لقد ولدنا جميعًا ولكل منه مزاج خاص مختلف أو طبع أساسي موروث، فبعض الرجال يكرهن النساء ويطلق عليهم أعداء المرأة، وبعض النساء يكرهن الرجال ويطلق عليهن أعداء الرجال، وبعض هؤلاء النساء لديهن وسائل يُقصد بها تدمير نفسية الرجل ومعنوياته، وبالطبع ليست هناك امرأة تستيقظ من نومها وتقول لنفسها: “أعتقد أنني سأكره الرجال من الآن فصاعدًا”، بالطبع هناك أسباب، فيعرض الكاتب الوسائل التي تستخدمها النساء، وأسبابها، وكيفية التعامل مع النساء السيئات الطباع.

جاي كارتر : طبيب نفساني، ألقى عددًا من المحاضرات المحلية والدولية عن العلاقات الإنسانية، عمل اختصاصيًّا نفسيًّا في أحد السجون، واستُعين به بوصفه خبيرًا في قضايا جنائية وعائلية، له العديد من المؤلفات، منها:

أشخاص سيئو الطباع.

نساء سيئات الطباع.