مذبحة قصر الرحاب
مذبحة قصر الرحاب
بعد خطبة الملك فيصل الثاني للأميرة فاضلة ابنة الأمير محمد علي، وهم من آل عثمان في اسطنبول عام 1957م، خططت العائلة الملكية العراقية للسفر إلى تركيا في التاسع من يوليو 1985م ومنها إلى لندن للتجهيز والاستعداد لزفاف الملك فيصل الثاني، ولكن تم تأجيل السفر إلى الرابع عشر من يوليو بناءً على نصيحة من “توفيق سويدي” للملك فيصل الثاني بتأجيل السفر حتى يعود الأمير عبدالإله إلى بغداد، حتى لا يحدث فراغ سياسي يملؤه الملك حسين بن طلال كونه نائب الملك في الاتحاد الهاشمي وخوفًا من أن يحاول استمالة العسكريين العراقيين وهو ما لا تحبذه الحكومة العراقية.
أما وفقًا لسائق العائلة “عمران” الذي نجا من المذبحة كذلك، فإن أول من خرج من القصر كانت الملكة نفيسة ومن خلفها الآخرون، ثم بدأ “عبد الستار العبوسي” في شتم الأمير عبد الإله فحاول مرافق الأمير “ثابت يونس” الدفاع عنه، عندها بدأ العبوسي بإطلاق النار على الجميع في حديقة القصر الأمامية فأرداهم قتلى.
أما وفقًا لسائق العائلة “عمران” الذي نجا من المذبحة كذلك، فإن أول من خرج من القصر كانت الملكة نفيسة ومن خلفها الآخرون، ثم بدأ “عبد الستار العبوسي” في شتم الأمير عبد الإله فحاول مرافق الأمير “ثابت يونس” الدفاع عنه، عندها بدأ العبوسي بإطلاق النار على الجميع في حديقة القصر الأمامية فأرداهم قتلى.
الفكرة من كتاب مذكرات وريثة العروش
في عام 1882م عين الشريف عون أميرًا على مكة المكرمة من قبل الدولة العثمانية ونقل أخوه الشريف عبدالإله باشا إلى إسطنبول وفقًا لسياسية الدولة العثمانية. بعد 9 سنوات من تعيينه في 1891م، استدعت الدولة العثمانية ملك العرب الشريف الحسين بن علي إلى إسطنبول للحد من نشاطه ضد عمه الشريف عون أمير مكة المكرمة وهناك تزوج أبناؤه الثلاثة، فتزوج الملك فيصل الأول والملك عبد الله من بنات عمهم حزيمة ومصباح وتزوج الملك الشريف علي بن الحسين من الملكة نفيسة ابنة الشريف عبد الإله باشا في 1906م.
ولد للملك الشريف علي بن الحسين والملكة نفيسة أربع فتيات هن الأميرات عبدية وعالية وبديعة وجليلة، بينما رزقا بولد واحد هو الأمير عبد الإله. لم تتزوج الأميرة عبدية حتى وفاتها عن عمر 50 عامًا، بينما تزوجت الأميرة عالية من ابن عمها الملك غازي وتزوجت الأميرة جليلة من ابن خالها الشريف حازم بن سالم أما الأميرة بديعة فتزوجت من الشريف حسين بن علي في 1950م فأنجبت ثلاثة أبناء هم محمد وعبدالله وعلي، فكانت هذه الأسرة من العائلة الملكية العراقية هي من نجت من مذبحة قصر الرحاب عام 1958م. من هنا تأتي أهمية هذه المذكرات التي نقلها المؤلف فائق الشيخ علي على لسان الأميرة بديعة بنت علي بن الحسين بعدما أقنعها أن تروي قصتها بقوله “لا يصح أن تظل الوقائع والأحداث حبيسة صدر لا يعلم متى سيرحل عن هذا العالم الغريب”.
مؤلف كتاب مذكرات وريثة العروش
كان فائق الشيخ علي من المعارضين لنظام الرئيس العراقي السابق صدام حسين، مما اضطره إلى اللجوء إلى المملكة العربية السعودية ثم إيران وأخيرًا بريطانيا حيث عاش حتى سقوط نظام صدام حسين. في ما بعد أصبح فائق الشيخ علي عضوًا برلمانيًّا في العراق في انتخابات عامي 2014 و2018 وهو كذلك الأمين العام لحزب الشعب للإصلاح.
كان فائق الشيخ علي من المعارضين لنظام الرئيس العراقي السابق صدام حسين، مما اضطره إلى اللجوء إلى المملكة العربية السعودية ثم إيران وأخيرًا بريطانيا حيث عاش حتى سقوط نظام صدام حسين. في ما بعد أصبح فائق الشيخ علي عضوًا برلمانيًّا في العراق في انتخابات عامي 2014 و2018 وهو كذلك الأمين العام لحزب الشعب للإصلاح.
نشر فائق الشيخ علي العديد من الأعمال الصحافية وعدد من الكتب مثل “مقالات في المنفى”، “اغتيال شعب” و”مذكرات وريثة العروش”.