كيف يستغل الآباء النمط السلوكي “آي” في التربية؟

إن الأبناء يولدون ولديهم حب الاستطلاع والتوجيه الذاتي وفق النمط السلوكي “آي”، ولكن ينتهى الحال بالكثير منهم بالتحول لاتباع النمط السلوكي “إكس” نتيجة التأثر بالبيئة الداعمة للمكافأة الخارجية، سواء في المنزل أم المدرسة، ولكي ننجو بأبنائنا من مساوئ هذا السلوك الذي يجعل الدراسة مهمة مملة يهرب منها الأبناء، علينا أن نتبع العناصر الثلاثة التي تحفز السلوك آي، فندفعهم نحو الاستقلالية والبراعة والتصميم،

 الحل: 📚📚📚 مكتبة ضخمة جدا 

من الكتب المبسطة والمضغوطة على هاتفك مع تطبيق أخضر

تطبيق أخضر يوفر لك آلاف ملخصات الكتب العربية والعالمية بطريقة مقروءة ومسموعة في أكثر من ١٦ قسم في كافة مجالات الحياة 

حمله الآن 😎

جوجل بلاي -- أبل ستور

وهناك عدة وسائل يمكن البدء بها، منها: استخدام النمط “آي” على الواجب المنزلي، وذلك بطرح المعلم عدة تساؤلات على نفسه، منها: هل الواجب المنزلي يُعزز لدى الطالب القدرة على الإبداع؟ وهل يدرك الطالب الهدف من هذا الواجب، وأنه عمل إضافي يُساهم في مشروع أكبر يهدف إليه الفصل الدراسي أم لا؟ وإذا كانت إجابة هذه الأسئلة لا، على المعلم أن يُعيد صياغة الواجب بحيث يُساعد طلابه أكثر، ويأتي دور الآباء بأن يفكروا قليلًا قبل إجبار أبنائهم على أداء الواجبات، ويعرفوا إن كان هذا يُساهم في تعزيز الخنوع في نفوس أبنائهم أم الانخراط في بيئة تهدف إلى تعزيز مهاراتهم؟ فلا يُهدروا طاقات أبنائهم في تدريبات عديمة الجدوى، وبهذا يمكن أن يتحول الواجب المنزلي إلى تعليم منزلي.

يمكن أيضًا تطبيق أسلوب يوم “فيدكس” الذي يعتمد على تخصيص يوم في الأسبوع، وترك الأبناء يختارون نشاطًا معينًا أو مشروعًا ينجزونه، ويتفق معهم على تسليم نتائج ما توصلوا إليه خلال هذا اليوم، فيصبح الأمر أشبه بما يحدث في عرض Project Runway، هناك وسيلة أخرى يمكن اتباعها في تعزيز الاستقلالية لديهم في أثناء الدراسة، وهو جعلهم يستخدمون بطاقات تحمل شعار “افعله بنفسك”، التي يدون فيها الطالب أهدافه في بداية العام الدراسي، ويُعطي تقييمًا لنفسه ويكتب نهاية كل شهر تقريرًا لتتم المقارنة بين التقارير خلال جلستكم النقاشية، ولا تكتفِ بتشجيعهم على صنع البطاقات فحسب، بل حاول أن تريهم الصورة الكلية والغاية مما سيتعلمونه خلال هذه الفترة، حتى تُجيب لديهم سؤال: لماذا أتعلم ذلك؟

يعتقد البعض أن ما يُحفزنا نحو فعل شيء ما هو رغبتنا في الحصول على المكافأة أو الخوف من العقوبة، وترسخ هذا الاعتقاد في أذهاننا حتى بات ما يُخالفه ضربًا من الهذيان، ومن هنا بدأ الكاتب بحثه عن صحة هذا الاعتقاد، وهل هناك مُحفزات أخرى يمكن أن تكون سببًا في قيامنا بالأمور؟ وما تلك المحفزات وكيف نفعلها؟ كل هذا وأكثر يُجيب عنه الكاتب في رحلته لكشف الحقيقة المُدهشة عن التحفيز. 

دانيال إتش. بينك: كاتب مختص بالكتابة في مجال الأعمال والإدارة، وتُعد مؤلفاته من الأكثر مبيعًا حول العالم تبعًا لمجلة نيويورك تايمز، عَمِل قبل تفرغه للكتابة رئيس تحرير ومراجعة قانون وسياسة مجلة يال، ثم قرر بعدها ترك ممارسة القانون واتجه للعمل في مناصب السياسة والاقتصاد، وكان آخر منصب تقلده هو كتابة خطابات نائب رئيس الولايات المتحدة آل جور.

من مؤلفاته:
 كتاب عقل جديد كامل: لماذا سيحكم المبدعون المستقبل؟
When: The Scientific Secrets Of Perfect Timing
To Sell Is Human: The Surprising Truth About Moving Others