كيف تتخلص من البدانة؟

كيف تتخلص من البدانة؟
أعطى الكاتب قواعد أساسية لأي مصاب بالسمنة لديه الرغبة في البدء في طريق التغيير، فبدايةً لا بد من تناول ثلاث وجبات رئيسة، وألا يظن مريض السمنة أنه إذا تناول وجبة واحدة في اليوم فإنه بذلك سيفقد الوزن الزائد بصورة سريعة وهو لا يعلم أن الوجبات الثلاث تعمل على ضبط مستوى شبه ثابت من السكر في الدم على مدار اليوم، يجب أن يحرص المريض على أن تكون النسب في كل وجبة 15٪ من الوجبة عبارة عن بروتينات، 35٪ عبارة عن دهون (يمكن تقليلها حسب الرغبة)، و 50٪ من الكربوهيدرات، ولا يمكن بأي حال من الأحوال تجاهل الخضراوات والفاكهة سواء في الوجبات نفسها أو فيما بينها، وكمثال على وجبات اليوم الثلاث فيمكن في الفطور تناول ربع رغيف خبز وبيضة واحدة وقطعة جبن ونصف فنجان شاي بحليب من دون سكر، وفي الغداء قطعة لحم أو دجاج أو سمك وخضراوات حسب الشهية وربع رغيف خبز وقطعة فاكهة، وفي العشاء مثل الفطور أو الغداء.

لا غنى عن لتر ونصف على الأقل من الماء يوميًّا لأن الماء عنصر فاعلٌ فى فقد الوزن، كما ينصح بتجنب كل المشروبات الضارة التي تحتوي الكافيين كالمشروبات الغازية والقهوة إذ إنها تحفز إفراز الإنسولين الذي يعمل على خفض الجلوكوز بالدم، ومن ثم الرغبة في تناول الطعام بصورة متزايدة، ولا بد من تجنب كل الوجبات السريعة ومحاولة تجنب السكر في المشروبات أو المأكولات كالحلويات وخلافه.
عمومًا كل الأنظمة الغذائية السريعة لا ينصح بها لعدم جدواها وأحيانًا ضررها، حيث من الممكن أن تسهم في تكوُّن حصوات المرارة، وليست ذات جدوى لأن الجسم يعاود اكتساب كل ما فقده من وزن زائد بصورة أسرع، لذلك فالأنظمة الغذائية المتدرِّجة التي يفقد الجسم 900 جرام فقط أسبوعيًّا هي الأنظمة المرجو منها الفائدة.
الفكرة من كتاب البدانة الداء والدواء
لكلِّ عصرٍ أمراضه، ومرض هذا العصر هو السمنة، فالإحصاءات تشير إلى ازدياد نسبة من يعانون السمنة يوميًّا، وما تسبِّبه من متاعب وأضرار صحية ونفسية.
يشرح الكاتب المكونات الأساسية لكل الأطعمة التي نتناولها ثم يوضح طبيعة الخلايا الدهنية، وما الأسباب التي تؤدي إلى البدانة، ثم يذكر الآثار الجسدية والنفسية والاقتصادية التي تُحدثها البدانة، وأخيرًا يذكر الحلول التي يقترحها للتخلُّص من الوزن الزائد.
مؤلف كتاب البدانة الداء والدواء
الدكتور محمد بن عثمان الركبان: طبيب سعودي تخرج في كلية الطب جامعة الملك سعود، حاصل على زمالة في الرعاية الصحية الأولية والزمالة السعودية والعربية في طب الأسرة، كما عُيِّن أستاذًا في قسم طب العائلة والمجتمع جامعة الملك سعود، وعُيِّن عضوًا في العديد من اللجان الأكاديمية والتخصصية بوزارة التعليم العالي ووزارة الصحة والتربية والتعليم، ونشر عشرات الأبحاث والمقالات باللغة العربية والإنجليزية في مجلات علمية مُحكمة.