طاقة مهمَّة

“كلُّ لحم هو نبات” هذه عبارة جوهرية تُلخِّص لنا مدى أهميَّة النبات، وأنه الأساس لازدهار الكائنات، فالنباتات الخضراء هي المصدر الأول لغذاء الإنسان والحيوان وكل الكائنات الحيَّة، لأن الكائنات الحيَّة تحتاج إلى مورد طاقة متواصل العطاء، ومصدر الطاقة هذا هو الشمس التي تبعث  لنا طاقتها في صورة الإشعاع الشمسي، لذا فإن النبات بما يحتويه هو القادر على الإمساك بهذه الطاقة وتطويعها.

 الحل: 📚📚📚 مكتبة ضخمة جدا 

من الكتب المبسطة والمضغوطة على هاتفك مع تطبيق أخضر

تطبيق أخضر يوفر لك آلاف ملخصات الكتب العربية والعالمية بطريقة مقروءة ومسموعة في أكثر من ١٦ قسم في كافة مجالات الحياة 

حمله الآن 😎

جوجل بلاي -- أبل ستور

والإشعاع الشمسي هو المصدر الأصلي للطاقة التي يحصل عليها الإنسان، حيث إنه منذ ظهوره يعتمد على عملية التمثيل الضوئي في النباتات لكي يحصل على غذائه، واستخدام الإنسان للنباتات والحيوانات لا يكون فقط في الغذاء، بل في الكساء والوقود والمساكن وصناعة الورق، وغيرها. 

والحبوب هي المصدر الأساسي الذي يمدُّ الإنسان باحتياجه من الطاقة، حتى أنه قد أُطلِق عليها “محاصيل الطاقة”، ومنذ أن مارس الإنسان عملية زراعة القمح، ما زال يبحث عن سنابل أكثر غزارة وامتلاءً.

ومن ناحية الثروة الحيوانية، فنحن نعلم أن الحيوان قد شارك الإنسان في بيئته، وقد كان الكلب هو أول حيوان استأنسه الإنسان، وعندما ظهرت الزراعة وعُرِف الاستقرار في القرى بدأ الإنسان في استئناس الحيوانات الأخرى مثل الماعز والأغنام، وحصل منها على حاجته من اللحوم والألبان والجلود، وبعد ذلك جاء استئناس الأبقار.

والحيوانات المستأنسة  في جوهرها وسائل لتحويل الطاقة لصالح الإنسان، حيث إن الإنسان يوفر للحيوانات الحماية والرعاية والغذاء والمأوى، وتقوم هذه الحيوانات بإفادته في المقابل، فاللبن الناتج عن الحيوانات مثلًا هو مِن أكمل الأغذية للإنسان، ويُعدُّ عنصرًا مهمًّا في غذاء البشر على مدار العمر.

أصبحت قضية الغذاء من أهم القضايا التي تشغل حيزًا في الوطن العربي، نظرًا إلى التزايد الملحوظ في عدد السكَّان، وهنا تأتي دور التكنولوجيا الحديثة وأهمية إظهار فاعليتها من أجل استثمار الموارد وتحقيق أهداف الأمن الغذائي. 

الدكتور محمد السيد عبد السلام: مصري الجنسية، وُلِدَ في محافظة الفيوم بجمهورية مصر العربية عام 1937، حاصل على بكالوريوس العلوم الزراعية من جامعة عين شمس عام 1958، كما أنه حصل على الدكتوراه من جامعة جلاسجو بالمملكة المتحدة، وعمل خبيرًا للقطن في الجمهورية العراقية، وله عدد من الدراسات والمقالات في مجال التنمية الزراعية، من أبرز مؤلفاته كتاب: “تكنولوجيا إنتاج وتصنيع تأليف القطن المصري“، وشارك مع جان ألكسان في كتاب “تكنولوجيا وإنتاج الصوف“.