شبهات في فهم الدين والأحكام

هناك ظاهرة جديدة يدعيها بعض المشككين وهي القراءة المفتوحة للنص القرآني، بحيث تكون لكل شخص قراءة للنص يفهم منها ما يشاء دون أن يكون ملزمًا بأي فهم آخر، ومن ثم لن يكون هناك إسلام صحيح ملزم للشخص، فعندما يحدث ذلك لن يكون هناك حكم إلهي ولكن سيصبح حكمًا بشريًّا وفق أهواء كل شخص، ولكن كيف وقد أمرنا الله أنه عند التنازع والاختلاف نرد الأمر لله والرسول، فهم على الرغم من قولهم بالقراءة المفتوحة فإنهم يخطِّئُون القراءات الأخرى، ولكن كيف يكون الفهم الصحيح للقرآن؟ إن القرآن يفسر بعضه بعضًا فهناك آيات محكمات ومتشابهات، فنرد المتشابه الذي يمكن أن يحمل أكثر من تفسير إلى المحكم الذي ليس له إلا تفسير واحد، وقد وضح الرسول (ﷺ) في سنته كثيرًا من آيات القرآن.

 الحل: 📚📚📚 مكتبة ضخمة جدا 

من الكتب المبسطة والمضغوطة على هاتفك مع تطبيق أخضر

تطبيق أخضر يوفر لك آلاف ملخصات الكتب العربية والعالمية بطريقة مقروءة ومسموعة في أكثر من ١٦ قسم في كافة مجالات الحياة 

حمله الآن 😎

جوجل بلاي -- أبل ستور

ومن الأخطاء أيضًا التي يقع فيها الكثيرون أنهم لا يراعون مقاصد الشريعة في الأحكام، فمن أمثلة هذه المقاصد حماية الضرورات الخمسة واجتماع كلمة المؤمنين ومنع الظلم، وهذه المقاصد لا نعرفها بنص أو اثنين ولكن بمجموعة من النصوص، ويجب أن نعرف أن بعض هذه المقاصد يقدّم بعضها على بعض، وهذه المقاصد تبُنى على الغاية العظمى التي خُلقنا لأجلها وهي عبادة الله بعيدًا عن الأهواء.

إن أغلب الشبهات التي تحيط بنا تنتج عن عدم الإحاطة وعدم العلم بالشبهة المثارة، ولكننا ننظر إليها من زاوية ضيّقة وتخفى علينا بقية أجزائها. فقد أصبح هذا العصر مليئًا بالشبهات التي تتصادم مع الثوابت الإسلامية وأصبح يتكلم بها الكثير ممن ليس لديهم أي علم، بل ويجادلون فيها دون أي دلالات واضحة وينخدع كثير من الناس بأدلتهم لما فيها من تزيين. في كتابنا سنتعرف على أهم الشبهات المثارة حولنا وكيفية الوقاية منها، ونتعرّف على وسائل المُثيرين لهذه الشبهات.

أحمد السيد: كاتب وداعية إسلامي نشأ بالمدينة المنورة، ابتدأ بطلب العلم الشرعي منذ الصِّغَر فحفظ القرآن والأربعين النووية ونظم عُبيد ربه في النحو في مرحلة مبكرة، ثم في المرحلة الثانوية حفظ الصحيحين. اعتنى بالقضايا الفكرية من جهة شرعية فقدم عددًا من الحلقات التأصيلية في القضايا الفكرية الجدلية بين الشباب، كما اعتنى بعلم الحديث عناية خاصة، وألف نظمًا حديثيًّا من 150 بيتًا بعنوان (المُعين على فهم تطبيقات المُحدّثين). له العديد من المبادرات والبرامج، ومنها البناء المنهجي.

من مؤلفاته:
سابغات.
إلى الجيل الصاعد.
التفكير الناقد للجيل الصاعد.