تناولي ما تريدينه.. واستمتعي بكل لقمة!
تناولي ما تريدينه.. واستمتعي بكل لقمة!
أُجريت تجربة على مجموعة من الأطفال في بدء المشي، حيث تم إعطاؤهم الحرية غير المحدودة على مدى شهر لتناول كل ما يريدونه من الطعام بداية من المثلَّجات إلى السبانخ، بشرط أن اختيارهم للطعام يكون معتمدًا على ما يرغبون في تناوله، وليس ما يجب عليهم أكله، وكانت النتيجة هي اختيار كل واحد أطعمة مختلفة في أوقات مختلفة، أدَّى إلى تناول كلٍّ منهم ما يُعتبر حمية متوازنة على مدى الشهر، كالحال عند النساء في فترة الحمل، حيث يشعرن بالرغبة في تناول أطعمة غير اعتيادية، لأن جسدهن يخبرهن بالضبط بما يحتاجن إليه في كل لحظة من لحظات بناء الطفل.
فعندما تجبرين نفسك على عدم تناول أطعمة معينة، وعادةً ما يكون بسبب أن المحيطين بك يخبرونكِ بأن هذه الأطعمة ضارة، تنجذبين إليها فورًا بدلًا من أن تشعري برغبة أقل في هذه الأطعمة المُحرمة، وكذلك عندما تتوقفين عن المقاومة، وتبدئين في اتباع فطرتك الطبيعية عما تريدين تناوله في أي وقت، فإنك قد تلاحظين أن ذوقك للطعام قد اختلف، وقد تنجذبين إلى الأطعمة التي يفترض تناولها.
وللأسف الأشخاص البدينون يقضون وقتًا طويلًا في التفكير بالطعام، إلا في الوقت الذي يتناولون فيه الطعام، حيث يحشون أفواههم بأكبر قدر ممكن من الطعام دون حتى أن يمضغوه، وهذا بسبب إفراز هرمون السيروتونين “مواد سعادة كيميائية” في دماغ المرء عندما يقوم بأمر ضروري لبقائه كتناول الطعام والتنفُّس بعمق، فيستمر البدناء في حشو أفواههم، للحصول على المزيد من السعادة، ولا يلاحظون حينئذٍ رسالة معدتهم إليهم بأنهم قد شبعوا، ويستمرون بحشو أفواههم، وللأسف يشعرون بعد ذلك بالذنب واليأس، لدرجة أنهم يعيدون حشو أفواههم لكي يخدِّروا هذا الإحساس.
لذا فإحدى القواعد الذهبية إذا كنتِ ترغبين في إنقاص وزنك هي أكل ما تريدين، حينما تريدين، ما دمتِ تستمتعين بكل لقمة، وينصح الأطباء بمضغ كل لقمة عشرين مرة على الأقل لتحقيق الهضم المثالي، واكتساب أكبر قدر من الطاقة، وأقل كمية من الطعام، وشعور أقوى بالرضا.
الفكرة من كتاب أستطيع أن أجعلك نحيلة
كثيرون ممن لا يعيرون اهتمامًا بأشكالهم، فضلًا عن صحتهم، يرون أنهم على ما يرام ما داموا لا يشتكون من أي مرض ويردِّدون -على سبيل ترخيص أنفسهم للتمتُّع بالطعام والاسترخاء طيلة اليوم من دون جهد حركي يُذكَر- عبارات على غرار “الرشاقة خلِّها للممثلين والعارضات!”.
فتبدأ أول أعراض السمنة من العجز عن إغلاق سحَّابة الجينز، والتخلُّص من اللباس القديم واستبداله مقاسات أكبر، ويترهَّل الجسد، وتظهر الزوائد أسفل الظهر وتمتلئ الأذرع، ويصبح الخصر أكثر عرضةً وامتلاءً، وقد تتعرَّض بعض الفتيات للإحراج فيحسب البعض أنها حامل!
وأراكِ تتساءلين كيف أتغلب على هذا وأكون نحيلة؟ هذا الكتاب جاء لمساعدتك؛ ففيه طريقة جديدة تساعدك على التوقُّف عن الإفراط في تناول الطعام، ويحفِّز قدرتك على السيطرة والتحكَّم في رغباتك الملحَّة، ويشجِّعك على أداء التمارين الرياضية.
مؤلف كتاب أستطيع أن أجعلك نحيلة
بول مك كينا Paul Mckenna: مقدِّم برامج تلفزيونية، وكاتب، ومعروف لدى معظم البريطانيين بأنه شخص واسع المدارك وصاحب رؤى في الفلسفة وعلم النفس، وكان قد أذهل الناس قبل نحو 12 سنة عندما نجح في تنويم نحو ألف شخص كانوا تحت سقف واحد مغناطيسيًّا خلال لقاءات حية.
له العديد من المؤلفات، منها:
الثقة الفورية.
أستطيع أن أجعلك غنيًّا.
Freedom from Emotional Eating
Instant Influence and Charisma