تحديد وتحقيق الأهداف
تحديد وتحقيق الأهداف
قدَّم الكاتب عددًا من النصائح حتى يكون الإنسان صاحب مهارةٍ في تحديد الأهداف، ومنها: يجب أن ترفع سقف طموحك، ويجب أن تحدِّد أحلامك، وطرح الكاتب بعض الألعاب لتحديد الأهداف ونفض التراب عنها، فمثلًا: تخيَّل أنك وجدت مصباح علاء الدين، ماذا ستطلب منه؟ تخيَّل لو أنه لم يعد هناك فشل ماذا ترغب بأن تحقق؟ هذه الألعاب ستحيي بداخلك الأحلام التي كنت تحلم بها أو ما زلت تحلم بها.
وبعد ذلك تستخدم قاعدة سمارت (smart) لتحديد أهدافك، وهي أن يكون الهدف: (محددًا، قابلًا للقياس، طموحًا، واقعيًّا، موقوتًا)، أن يكون محددًا Specific، أي لا تقُل مثلًا: “أريد أن أحصل على السعادة”، ما الذي سيجعلك سعيدًا؟ مثلًا أن يكون دخلك مرتفعًا ويكفي احتياجاتك، وقابلًا للقياس Measurable، -سنكمل على المثال السابق- أي ضع رقمًا محددًا لقياس هذا الهدف لكي يكون هدفًا ملموسًا وليس سرابًا.
طموحًا Ambitious، كن طموحًا في أهدافك، واقعيًّا Realistic، الطموح لا يعني أن تكون خياليًّا، فلا بد أن تكون هذه الأهداف قابلة للتحقيق، موقوتًا Timed، ضع جدولًا زمنيًّا واقعيًّا لتحقيق هذا الهدف، وبعد ذلك ننتقل إلى كيفية تحقيق هذه الأهداف، وذلك عن طريق دورة تحقيق الأهداف، وهي: تعلَّق بالهدف، ثم اجمع المعلومات، وضع خطة والتزم بها، وتعلَّم من النتائج.
لا بد أن ترتبط بهدفك عاطفيًّا، ولكي ترتبط بالهدف لا بد أن تجمع معلومات عنه، ومن ثم تضع خطة للالتزام بها، ومن ثم التعلُّق بالنتائج.
الفكرة من كتاب تخلَّص من عقلك!
يناقش الكتاب الأفكار المتخلِّفة -المغلوطة من وجهة نظر الكاتب- في المجتمع العربي، فتبدأ مقدمة الكتاب بتساؤل: لماذا تخلَّف العرب؟ وهو يقصد متخلِّفين على مستوى التقدُّم والرقي بين الدول، ويطرح نظريَّته للإجابة على هذا السؤال بأن سبب تخلُّف العرب هو الأفكار المترسِّخة في المجتمعات العربية، وموضوع الكتاب هو الخوض في هذه الأفكار ومعالجتها.
ومعنى العنوان (تخلَّص من عقلك!) أي تخلَّص من الأفكار المتخلِّفة المترسِّخة في عقلك، ويجيب هذا الكتاب عن تساؤلات مثل: “كيف أحدِّد وأحقِّق أهدافي؟ وكيف أكون منفتح الذهن؟ كيف أنمِّي شعور الانتماء إلى الوطن؟”.
مؤلف كتاب تخلَّص من عقلك!
شريف عرفة: هو فنان الكاريكاتير، وكاتب في مجال التنمية الذاتية وعلم النفس الإيجابي.
حاصل على ماجستير علم النفس الإيجابي التطبيقي، وماجستير إدارة الأعمال تخصص إدارة الموارد البشرية، وبكالوريوس طب وجراحة الفم والأسنان.
درس إعداد البرامج التدريبية، وقدَّم عددًا من البرامج التلفزيونية، وحاضَر في العديد من الجامعات والمؤسسات الثقافية والاجتماعية والشركات، كما حصل على عدد من الجوائز وشهادات التقدير لأعماله.
تم ترشيحه لجائزة الصحافة العربية، وفاز بالمركز الأول عالميًّا في مسابقة مانيسيا ميسير للكاريكاتير الصحفي.