اهتزاز الثقة بالنفس وأثرها
اهتزاز الثقة بالنفس وأثرها
هناك بعض الأمور في شخصيات الموظفين تجعلهم سلبيين في تعاملاتهم وحياتهم، منها: اهتزاز الثقة بالنفس، حيث توصل علماء النفس إلى أنه من بين كل 3 أفراد هناك واحد فقط يتمتع بالثقة بالنفس، وهذا يعني أن ثلثي الموظفين لا يتمتعون بالثقة في أنفسهم، فما تأثير ذلك في الشركة وفي أداء هؤلاء الموظفين؟
من المتوقع أنه إذا ظن الموظف أنه لا يستطيع رفع الأداء أو الجودة، فمن المؤكد أنه لن يفعل، والعكس صحيح، فإذا اعتقد أنه قادر على شيء فإنه سينجزه لا محالة، وهذا ما يسمى “تحقيق توقعات الذات”، فنحن ننجح عندما نعتقد أننا ناجحون، ونفشل عندما نعتقد أننا فاشلون.
ويكون العلاج الفوري لهذه المشكلة أن تتعامل كمدير بحذر مع كل ما يتعلق بنفوس الموظفين، ولكن أيضًا لا تهدر وقتك في هذا بحيث يخل ذلك بأدائك لمهمتك الأساسية، وأيضًا تستطيع أن تستخدم المديح، ولكن يكون بشروط كثيرة منها: أن يتم المديح بينك وبين الموظف وليس أمام الجميع، حتى لا تهتز مصداقيتك أمام الجميع.
وإذا لم تجد ما تمدح الموظف عليه، فانظر إلى سماته الشخصية، فيمكنك أن تجد في أسوأ الموظفين سمات طيبة مثل: الأمانة أو الصدق أو الوفاء، فحاول اكتشافها واجعلها مدخلًا للمديح، وأن تربط المديح بالمواقف الإيجابية في العمل وليس بالحياة الشخصية للموظف، وأن تكلف الشخص السلبي بالعمل الذي يحبه بحيث تحفزه على استعادة ثقته بنفسه.
الفكرة من كتاب استئصال اللا مبالاة
لا شك أن من أكبر المشكلات التي تواجه المديرين في بيئة العمل هي انتشار السلبية والتراجع في الأداء والعمل بلا روح من قبل موظفيهم، وهذه المشكلة تؤرق المديرين وتصيبهم بالإحباط، وتؤثر أيضًا في الإنتاجية.
يناقش هاري إي تشامبرز هذه المشكلة، ويعرض مسببات هذا العَرض، ويقدم علاجًا فوريًّا لكل مسبب كي نستطيع التخلص من السلبية في البيئة الإدارية.
مؤلف كتاب استئصال اللا مبالاة
هاري إي تشامبرز: كاتب ورئيس شركة التدريب والاستشارات بأطلنطا.
ألف العديد من الكتب في علوم الإدارة والقيادة، منها:
Getting Promoted: Real Strategies For Advancing Your Career
Effective Communication Skills for Scientific and Technical Professionals
The Bad Attitude Survival Guide: Essential Tools For Managers