أساسيات الغذاء الصحي

لبدء حياة صحية مع الأطفال، يتطلب الأمر إزالة بعض الأطعمة واستبعادها من النظام الغذائي، مثل الأطعمة التي تتضمن “الغذاء المصنع المكرر” الذي يدخل فيه الدقيق الأبيض، لأن سعراته عالية ولأنه خالٍ من العناصر الغذائية، بالإضافة إلى أنه يستهلك العناصر الغذائية المفيدة في الجسم حتى يتحلل، ويُوقف الهضم، ويسبّب اضطراب توازن السكر في الدم، و”السكر المكرر” أيضًا من الأطعمة المستبعدة، فهو يؤثر سلبًا في مزاج الطفل، ونشاطه، ومناعته، ووزنه، وكذلك “الملح الزائد” لأن كُلى الطفل لا يمكنها التخلص منه بفاعلية، وعلى الرغم من أن الطفل يحتاج من “الدهون المشبعة” إلى كمية قليلة، فإن زيادة تناول الدهون المشبعة الحيوانية يسبب ضغطًا على المخ والجسم ويؤدي إلى حدوث مشكلات صحية، أما “الدهون المتحولة” فتهدد صحة المخ والجسم، وهي الدهون والزيوت التي تتعرض لدرجة حرارة مرتفعة ما يؤدي إلى تغيير تركيبها الكيميائي، وتوجد هذه الدهون في “الدهون المهدرجة” أيضًا، والهدرجة هي العملية التي تتعرض لها الزيوت لتكون متماسكة في درجة حرارة الغرفة، ومِن ثَمَّ تفقد كل عناصرها الغذائية، وهي ضارة جدًّا للطفل، والدهون المفيدة الضرورية لصحته هي الزيوت الأساسية التي يكون مصدرها الأسماك أو البذور.

 الحل: 📚📚📚 مكتبة ضخمة جدا 

من الكتب المبسطة والمضغوطة على هاتفك مع تطبيق أخضر

تطبيق أخضر يوفر لك آلاف ملخصات الكتب العربية والعالمية بطريقة مقروءة ومسموعة في أكثر من ١٦ قسم في كافة مجالات الحياة 

حمله الآن 😎

جوجل بلاي -- أبل ستور

بالإضافة إلى ما سبق ينبغي أيضًا استبعاد الأطعمة الرديئة، ويقصد بها الأطعمة ذات السعرات الحرارية العالية والقيمة الغذائية القليلة، مثل: الوجبات السريعة، والأطعمة المقلية والسكرية، فهي لا تزيد من صحة الأطفال، وإن لم تضرهم في الوقت الحالي فإنها تسبب لهم مشكلات صحية على المدى الطويل، مثل: مشكلات الوزن والسلوك والمناعة والجلد والشعر، ويتطلب النظام الغذائي أيضًا التخلص من المواد المضافة، وتشمل المواد الحافظة، والألوان الصناعية، والنكهات، ومضادات الأكسدة الصناعية، التي يمكن أن تسبب للطفل فرط النشاط وصعوبات التعلم واضطراب النوم ونوبات الغضب والقلق.

علياء المؤيد: مؤلفة، واختصاصية تغذية، وباحثة في مجال الوعي والتشافي الفطري، تحولت من مجال العلاقات العامة والإعلام إلى مجال الصحة والتخصص في التغذية في بريطانيا، تقدم استشارات ومحاضرات ودورات في الصحة والتغذية والوعي، كما تظهر في البرامج الإذاعية والتلفزيونية للتوعية الصحية، وتكتب مقالات عديدة في مجال تخصصها، ولديها منصة تعليمية باسم «أكاديمية علياء»، وبرنامج تلفزيوني اسمه «شرايها عليا؟».

علياء المؤيد: مؤلفة، واختصاصية تغذية، وباحثة في مجال الوعي والتشافي الفطري، تحولت من مجال العلاقات العامة والإعلام إلى مجال الصحة والتخصص في التغذية في بريطانيا، تقدم استشارات ومحاضرات ودورات في الصحة والتغذية والوعي، كما تظهر في البرامج الإذاعية والتلفزيونية للتوعية الصحية، وتكتب مقالات عديدة في مجال تخصصها، ولديها منصة تعليمية باسم «أكاديمية علياء»، وبرنامج تلفزيوني اسمه «شرايها عليا؟».

ومن أعمالها:
 «الديتوكس». 
«أريد حملًا صحيًّا: دليلك من أخصائية التغذية لحمل طبيعي ومفعم بالحيوية».