أبرز أنواع المواد الكيميائية السامة التي نشهدها يوميًّا
أبرز أنواع المواد الكيميائية السامة التي نشهدها يوميًّا
تتعرض أجسامنا يوميًّا إلى مجموعة واسعة من المواد الكيميائية السامة، التي يُعزى إليها كثير من التغيرات السلبية في جميع خلايانا، ومن أبرز تلك المواد: (الزِّئْبَق Mercury، والقَصْدير Tin، والرَّصَاص Lead، والأَلُومُنْيوم Aluminium، والبِلاسْتِيك plastic، والمُذِيبات Solvents، والفلُورَايد Fluoride، والفُوسْفَات العُضْوِي Organophosphate، والكَرَبَامِيت Carbamate، والكَادْمَيوم Cadmium، والزِّرْنِيخ Arsenic، والهَالُوجِين Halogen بمركباته كالكُلُور Chlorine، والفُلور Fluorine، والبُرُوم Bromine).
تدخل تلك المواد السامة في تكوين كثير من المنتجات الطبية كحشوات الأسنان، واللقاحات، والشامْبُو، ومواد التعقيم، ومُزيل العَرق، ومعجون الأسنان، بالإضافة إلى عديد من الأدوية كأدوية الماشية، وأدوية القضاء على الحشرات التي تُصيب الخشب، والمضادات الحيوية، ومُسكنات الألم، ومضادات الالتهاب، والأدوية الهرمونية كحبوب منع الحمل، والأدوية التي تُعالج ألزهَايْمَر، والسرطان، والضغط، والصداع النصفي، وسيولة الدم، وغيرها.
كما توجد المواد الكيميائية السامة في المبيدات الحشرية، ومبيدات رش المحاصيل الزراعية، والبنزين، والمَطَّاط الصناعي، والسجائر، والمواد اللاصقة، والصَّمْغ، والحبْر، والفِينِيل PVC، والأنابيب البلاستيكية، وحمامات السباحة، وفي جميع المنازل تقريبًا، فنجدها في الورق المُستخدم لتغليف الطعام، وأواني الطهي، وزجاج النوافذ، ومواد التنظيف، والدهانات، والسجَّاد، والوصلات الكهربائية، والعطور، ومستحضرات التجميل، ومستحضرات العناية بالبشرة والشعر، ومزيل طلاء الأظافر Acetone، والألوان الزيتية، والوَرنِيش، وأغلفة الكابلات، والعُلَب المصنوعة من البِلاسْتِيك، أو المعدن، أو الأَلُومُنْيوم.
يَنقل الطعام والشراب المواد الكيميائية إلى أجسامنا من خلال تناول قشور الفواكه والخضروات، والكَافيين، والكحول، والدهون الحيوانية المُشبعة، وماء الصنبور غير المُفلتر، والأسماك، والثمار البحرية، والمواد الحافظة كنترات الصُّودْيُوم Sodium nitrate، والمُلَونات، والمُنكهات، والزيوت النباتية المُهدرجة، والطعام المقلي بزيوت غير صحية، والأطعمة الخالية من السكر، أو ذات السكر القليل المحتوية على مُحليات صناعية كالأَسْبَرْتَام Aspartame، والسَّكَارِين Saccharin، وغيرها، ونتيجة لانتشار المواد الكيميائية السامة التي نتعرض لها يوميًّا بكميات كبيرة، يفقد الجسم القدرة على التعامل معها ومعالجتها، فتظهر أمراض تتراوح خطورتها بين الخفيفة والمتوسطة، وصولًا إلى الأمراض المُميتة.
الفكرة من كتاب لا تدعوا القرن 21 يقتلكم
يشهد العالم اليوم ازديادًا ضخمًا وسريعًا في استخدام المواد الكيميائية السامة، التي أصبحت جزءًا أساسيًّا من حياتنا اليومية، وعنصرًا مرافقًا لأي نشاط بشري في شتى المجالات؛ في طعامنا، ومنازلنا، وأماكن عملنا، ومنتجاتنا الطبية، وأغلبية المنتجات الأخرى التي نستخدمها.
تلك المواد باستخداماتها المُتعددة تُشكل خطرًا حقيقيًّا على صحة الإنسان، وعلى سلامة الكوكب ككل، وذلك في حال عدم استخدامها بالشكل المُلائم، ومن هنا يأتي هذا الكتاب ليكشف مخاطر المواد الكيميائية السامة على صحتنا العامة، ويُقدم نصائح لتنقية الجسم من السموم، والوقاية من الأمراض الناتجة عنها، بدايةً من التعرف على تلك المواد ومخاطرها، وانتهاءً بطرائق تمكننا من استخدام بدائل آمنة لها، لنتوصل في النهاية إلى نمط حياة أكثر صحة وحيوية.
مؤلف كتاب لا تدعوا القرن 21 يقتلكم
باولا بايلي هاملتون: طبيبة حاصلة على درجة الدكتوراه في التمثيل الغذائي من جامعة أكسفورد University of Oxford، وكاتبة في مجلة Organic Life، وزميلة زائرة في الصحة المهنية والبيئية بجامعة ستيرلينغ في إنجلترا Stirling University in England.
أهم مؤلفاتها:
The Body Restoration Plan.
Toxic Overload.
معلومات عن المترجم:
فاتن صُبح: ترجمت عديدًا من الكتب، منها:
تنمية الإبداع عند الأولاد في 5 خطوات بسيطة.
فتاة لا يحُبها الرجال.
غيري حياتكِ الآن.