أنجحْ مُحادثات تيد هي نتيجةً لتجارِبَ لا تنتهي
أنجحْ مُحادثات تيد هي نتيجةً لتجارِبَ لا تنتهي
تذكر أنه من المُهم للمُتكلم، أن يكون مُرتاحًا وواثقًا، لإلقاء الحديثِ بأفضلِ طريقةٍ ممكنة. يمكنك -بصورةٍ مُسبقة- كتابةُ كلِّ الحديثِ أو العناوينَ الرئيسية، هذا سيساعدك أيضًا، على التأكُدِ من أن طريقتَكَ ستُجرى وَفقَ وقتِكَ المُتاح.
عليك التدريبُ بما يكفي لتكون قادرًا على التحدُّثِ بطريقةٍ غيرِ مُفتعَلَة. إذا تمرّنتَ كثيرًا، فستتمكنُ من إلقاء خِطابِكَ بكفاءة. تدرّب في أماكنَ كثيرة، في أوقاتٍ مُختلفة، وخُذ تعليقاتٍ من مجموعةٍ مُتنوعةٍ من الأشخاص. أيضًا، يمكنك تسجيلُ محادثتِكَ والاستماعُ إليها لاحقًا.
قد يكونُ بَدءُ عرْضِك التقديمي وإنهاؤه أمرًا صعبًا. يوصي أندرسون بتخطي الثناءِ والشُكر. بدلاً من ذلك، ادخُلْ في الموضوع مباشرةً بعد صعودِكَ على المسرح. هناك أربعُ طُرقٍ لجذبِ انتباهِ الجُمهور على الفور: استخدِمْ بيانًا يُثيرُ الفضول، أو اِظْهِر صورةً مُقنِعَة، أو أسألهم سؤالًا مُثيرًا للاهتمام، أو ابدأ بقصةٍ قصيرةٍ مثيرة. هذه الأشياءُ ستجعلُ جمهورُك ينتظرُ كلماتِكَ التالية.
عندَ الانتهاءِ من العرضِ التقديمي، تجنّبَ الانتهاءَ دون أي كلمةٍ خِتامية، وتجنّبَ القيامَ بأشياءَ مثلَ الشكوى من أن الوقتَ كان قصيرًا، أو حتى طلبَ التبرعات لحملة. بدلاً من ذلك، يمكنك التواصلُ مع جمهورِكَ لاتخاذ إجراء، أو الالتزامُ بخطْوَاتٍ قادمة، أو محاولةُ ربطِ الخاتِمةِ ببدايةِ حديثك.
الفكرة من كتاب محادثات تيد
في هذا الكتاب، يشرح كريس أندرسون، مؤسسُ تيد، كيف تصبح مُقدّمًا أفضل، عن طريقِ مشاركتِهِ معنا خمسَ تقنيّاتٍ لإجراء عرضٍ تقديمي ناجح: الاتصالِ والسردِ والشرحِ والإقناعِ و الإلهام.
كما يشرحُ القضايا المتعلقةَ بالملابسِ والمؤثراتِ البصريةِ، وكيفيةِ التعاملِ مع قلقِ التحدُّثِ على المسرح.
مؤلف الكتاب محادثات تيد
كريس أندرسون رجل أعمال وصحفي. لقد كان أمينًا لمؤتمرات تيد منذ عام 2001. عمل في مجموعة متنوعة من الصحف، وأطلق أكثر من 100 مجلة وموقع إلكتروني ناجح.